الأسد: دولارات قطر دمرت سورية ودعمت الإرهاب
الثلاثاء / 15 / ربيع الأول / 1441 هـ الثلاثاء 12 نوفمبر 2019 02:05
«عكاظ» (إسطنبول) okaz_policy@
فضح رئيس النظام السوري بشار الأسد «تنظيم الحمدين» وحليفه السابق قبيل الأزمة، متهما إياه بأن أمواله ساهمت في تعزيز الإرهاب ونشر التسلح في بلاده، وكشف في حوار بثته قناة «روسيا اليوم» الناطقة بالإنجليزية أمس (الإثنين)، أن نظام الدوحة كان يدفع للكثير من السوريين الذين تفرغوا للتسلح لتخريب الدولة عبر الأذرع القطرية. وقال الأسد إن المشكلة في سورية بدأت عندما تدفقت الأموال القطرية، وقد تواصلنا مع العمال لنسألهم لماذا لا تداومون في ورشكم فقالوا: إننا نحصل في ساعة واحدة على ما نحصل عليه خلال أسبوع من العمل.
وأسهب الأسد في توضيح الدور القطري، لافتا إلى أن نظام الحمدين كان يدفع 50 دولارا في البداية ولاحقا باتوا يدفعون لهم 100 دولار في الأسبوع وهو ما كان يكفيهم للعيش دون عمل، وبالتالي بات من الأسهل عليهم الانضمام إلى المظاهرات. وبعد ذلك بات من السهل دفعهم نحو التسلح وإطلاق النار، وأضاف أن النظام القطري سينكر ذلك بالتأكيد.
المال القطري كان منذ البداية وحتى الآن مساهما في تخريب وتدمير سورية وتعزيز وجود الإرهابيين من خلال جبهة النصرة وغيرها من التنظيمات الإرهابية، بل كانت تجارة السلاح الأكثر رواجا في سورية عبر الأموال القطرية.
وفي إدلب على سبيل المثال، تبنت الدوحة ما يسمى بتنظيم «أحرار الشام» الذين تحول قسم كبير منهم إلى جبهة النصرة، فيما كان الدعم واضحا لجبهة النصرة، من خلال صحفيين تربطهم علاقات قديمة مع القيادات الإرهابية في ما يسمى بـ «التنظيم الجهادي العالمي».
وأسهب الأسد في توضيح الدور القطري، لافتا إلى أن نظام الحمدين كان يدفع 50 دولارا في البداية ولاحقا باتوا يدفعون لهم 100 دولار في الأسبوع وهو ما كان يكفيهم للعيش دون عمل، وبالتالي بات من الأسهل عليهم الانضمام إلى المظاهرات. وبعد ذلك بات من السهل دفعهم نحو التسلح وإطلاق النار، وأضاف أن النظام القطري سينكر ذلك بالتأكيد.
المال القطري كان منذ البداية وحتى الآن مساهما في تخريب وتدمير سورية وتعزيز وجود الإرهابيين من خلال جبهة النصرة وغيرها من التنظيمات الإرهابية، بل كانت تجارة السلاح الأكثر رواجا في سورية عبر الأموال القطرية.
وفي إدلب على سبيل المثال، تبنت الدوحة ما يسمى بتنظيم «أحرار الشام» الذين تحول قسم كبير منهم إلى جبهة النصرة، فيما كان الدعم واضحا لجبهة النصرة، من خلال صحفيين تربطهم علاقات قديمة مع القيادات الإرهابية في ما يسمى بـ «التنظيم الجهادي العالمي».