أخبار

مجدداً.. موسكو تتهم واشنطن بنهب النفط السوري

دورية تركية روسية رابعة على الحدود

مدرعة أمريكية من طراز «برادلي» تتنقل بالقرب من بلدة تل تمر في الحسكة على الحدود مع تركيا أمس الأول. (أ ف ب)

«عكاظ» (إسطنبول) okaz_policy@

اتهمت روسيا مجدداً الولايات المتحدة بنهب النفط السوري، في وقت أعلن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية مارك ميلي أمس الأول، أن بلاده تعتزم إبقاء ما بين 500 إلى 600 عسكري من جنودها في سورية، مؤكداً أن واشنطن ستحافظ على وجود عسكري محدود لإلحاق الهزيمة بـ«داعش» على المدى الطويل، فيما نشرت القوات الأمريكية مركبات مدرعة ودبابات ثقيلة حول حقول النفط شمال سورية.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس (الاثنين)، إن محاولات واشنطن نهب نفط سورية والسيطرة على الموارد النفطية لا تصب في مصلحة العملية السياسية، مؤكدا أن موسكو تصر على أن يسيطر الجيش السوري على كافة الأراض السورية بما فيها مناطق حقول النفط.

واتهمت موسكو واشنطن في وقت سابق بالتربح من النفط السوري، معتبرة أن رغبتها الاحتفاظ بوجود عسكري تعيق عودة الوضع الطبيعي إلى المنطقة.

في غضون ذلك، خرجت أمس الدورية المشتركة الرابعة بين روسيا وتركيا في منطقة الدرباسية شرق الفرات، في إطار تنفيذ الدوريات المشتركة التي نص عليها اتفاق سوتشي الروسي-التركي، الذي يقضي بتسيير دوريات على المناطق الحدودية، والإشراف على انسحاب الوحدات الكردية من المنطقة الآمنة من قبل روسيا.

وتتألف الدورية من 4 آليات مدرعات تركية و4 مدرعات روسية، فيما يضم كل رتل 24 عسكرياً، في المنطقة الممتدة بين غرب القامشلي وشرق رأس العين.

وكانت الدورية التركية السابقة تعرضت (الجمعة) للرشق بالحجارة من نشطاء ومدنيين يرفضون دخول القوات التركية إلى الأراضي السورية، وقتل مدني دهساً بمدرعة تركية كانت في دورية على الحدود.