مقتل 4 فلسطينيين.. إسرائيل تقصف غزة ودمشق
الأربعاء / 16 / ربيع الأول / 1441 هـ الأربعاء 13 نوفمبر 2019 02:01
أ ف ب (غزة)
حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس (الثلاثاء)، من أن جولة قصف غزة الحالية قد تستغرق وقتاً هذه المرة. واستدعى جيش الاحتلال جنوداً من الاحتياط، واستقدم مزيداً من الدبابات إلى محيط غزة، وأغلقت منطقة البحر بشكل كامل ومنع الصيد، في تصعيد جديد يستهدف القطاع.
إلى ذلك، دعا الاتحاد الأوروبي إلى وقف التصعيد بشكل «سريع وتام». وقالت المتحدثة باسم وزيرة الخارجية الأوروبية فيديريكا موغيريني في بيان، إن وقف التصعيد «ضروري الآن حفاظاً على أرواح وسلامة المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين»، مشددة على أن «إطلاق الصواريخ على المدنيين غير مقبول إطلاقاً ويجب أن يتوقف فوراً».
وقتل الجيش الإسرائيلي قياديا في حركة الجهاد الإسلامي في غارة على منزله في غزة أمس (الثلاثاء)، ما استتبع تصعيدا على جانبي الحدود ومخاوف من جولة عنف جديدة. وتسبب التصعيد بين الجانبين بمقتل ثلاثة فلسطينيين بينهم القيادي بهاء أبوالعطا وإصابة 18 فلسطينيا بجروح مختلفة.
وفي تطور منفصل، ذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن ضربة جوية إسرائيلية استهدفت منزل قيادي آخر في حركة الجهاد في منطقة المزة في دمشق، ما أدى إلى مقتل ابنه وشخص آخر. وأكدت حركة الجهاد استهداف أحد قيادييها أكرم العجوري في دمشق. وأعلنت سرايا القدس، الذراع العسكرية للجهاد «رفع حالة الجهوزية».
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن عملية مشتركة بين الجيش وجهاز الاستخبارات الإسرائيلي (شين بيت) استهدفت «مبنى في غزة كان يقيم فيه القيادي الكبير في حركة الجهاد بهاء أبوالعطا». وأعلنت حركة الجهاد مقتل القيادي أبوالعطا (41 عاما) وزوجته أسماء أبوالعطا (39 عاما). وأكدت وزارة الصحة مقتل الفلسطيني محمد عطية حمودة (20 عاما) من مدينة بيت لاهيا في غارة إسرائيلية جديدة وإصابة 18 فلسطينيا بجروح، وأغلقت المدارس في غزة وأجزاء من إسرائيل، بينها في تل أبيب.
ودانت الرئاسة الفلسطينية الهجوم الإسرائيلي على القطاع، وحملت حكومة إسرائيل المسؤولية الكاملة وتبعات تدهور الأوضاع، وطالبت المجتمع الدولي بإلزامها وقف العدوان وتوفير الحماية العاجلة للفلسطينيين. وقال عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد خالد البطش «ستبقى معركتنا مع الاحتلال مفتوحة على كل الاحتمالات ولن نسمح للاحتلال بتغيير قواعد الاشتباك». وتوعد بأن نتنياهو «سيدفع ثمنا غاليا لجريمته» في غزة ودمشق.
إلى ذلك، دعا الاتحاد الأوروبي إلى وقف التصعيد بشكل «سريع وتام». وقالت المتحدثة باسم وزيرة الخارجية الأوروبية فيديريكا موغيريني في بيان، إن وقف التصعيد «ضروري الآن حفاظاً على أرواح وسلامة المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين»، مشددة على أن «إطلاق الصواريخ على المدنيين غير مقبول إطلاقاً ويجب أن يتوقف فوراً».
وقتل الجيش الإسرائيلي قياديا في حركة الجهاد الإسلامي في غارة على منزله في غزة أمس (الثلاثاء)، ما استتبع تصعيدا على جانبي الحدود ومخاوف من جولة عنف جديدة. وتسبب التصعيد بين الجانبين بمقتل ثلاثة فلسطينيين بينهم القيادي بهاء أبوالعطا وإصابة 18 فلسطينيا بجروح مختلفة.
وفي تطور منفصل، ذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن ضربة جوية إسرائيلية استهدفت منزل قيادي آخر في حركة الجهاد في منطقة المزة في دمشق، ما أدى إلى مقتل ابنه وشخص آخر. وأكدت حركة الجهاد استهداف أحد قيادييها أكرم العجوري في دمشق. وأعلنت سرايا القدس، الذراع العسكرية للجهاد «رفع حالة الجهوزية».
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن عملية مشتركة بين الجيش وجهاز الاستخبارات الإسرائيلي (شين بيت) استهدفت «مبنى في غزة كان يقيم فيه القيادي الكبير في حركة الجهاد بهاء أبوالعطا». وأعلنت حركة الجهاد مقتل القيادي أبوالعطا (41 عاما) وزوجته أسماء أبوالعطا (39 عاما). وأكدت وزارة الصحة مقتل الفلسطيني محمد عطية حمودة (20 عاما) من مدينة بيت لاهيا في غارة إسرائيلية جديدة وإصابة 18 فلسطينيا بجروح، وأغلقت المدارس في غزة وأجزاء من إسرائيل، بينها في تل أبيب.
ودانت الرئاسة الفلسطينية الهجوم الإسرائيلي على القطاع، وحملت حكومة إسرائيل المسؤولية الكاملة وتبعات تدهور الأوضاع، وطالبت المجتمع الدولي بإلزامها وقف العدوان وتوفير الحماية العاجلة للفلسطينيين. وقال عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد خالد البطش «ستبقى معركتنا مع الاحتلال مفتوحة على كل الاحتمالات ولن نسمح للاحتلال بتغيير قواعد الاشتباك». وتوعد بأن نتنياهو «سيدفع ثمنا غاليا لجريمته» في غزة ودمشق.