سورية: اجتماع دولي.. وتركيا وروسيا تحت الحجارة الكردية
الأربعاء / 16 / ربيع الأول / 1441 هـ الأربعاء 13 نوفمبر 2019 02:01
«عكاظ» (إسطنبول) okaz_policy@
أطلقت الدوريات الروسية التركية المشتركة على الحدود السورية التركية في مدينة عين العرب (كوباني)، النار على المتظاهرين ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص. واعترض مدنيون الدوريات التركية الروسية، مطالبين إياها بالمغادرة واصفين القوات التركية بالمحتلة، ورشقوا الدوريات بالحجارة.
في غضون ذلك، تعتزم الولايات المتحدة عقد اجتماع على مستوى وزراء الخارجية لأعضاء التحالف الدولي، بشأن مكافحة تنظيم داعش في واشنطن غدا (الخميس). ويناقش الاجتماع إستراتيجية التحالف الدولي في محاربة «داعش»، وآليات التنسيق لمواصلة التصدي للتنظيم، عقب مقتل زعيمه أبو بكر البغدادي. كما يبحث المجتمعون التطورات الأخيرة شمال شرقي سورية، وعلاقتها باستقرار المنطقة أمنيا، في ظل مواصلة تركيا لعدوانها العسكري في بعض المناطق؛ فيما تتملص قوات سوريا الديمقراطية «قسد» من اتفاق الانسحاب من المناطق المتفق عليها بحسب «سوتشي».
واعتبر الرئيس التركي رجب أردوغان أمس (الثلاثاء)، أن الولايات المتحدة لم تلتزم بتعهداتها كاملة بشأن اتفاق انسحاب الأكراد. وينص الاتفاق على انسحاب المقاتلين الأكراد عن الحدود التركية وإقامة منطقة آمنة بعمق 32 كلم تمتد على الشريط الحدودي وتفصل الأراضي التركية عن القوات الكردية.
فيما كرر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بأن الوجود الروسي في سورية شرعي، باعتبار دمشق من دعت للوقوف بجانبها، بعكس أمريكا والدول الأخرى التي تعد دول احتلال.
وقال خلال منتدى باريس للسلام في موسكو أمس (الثلاثاء)، إن روسيا الدولة الوحيدة التي تتفاوض مع جميع الأطراف المتنازعة في سورية لتجنب النزاعات العسكرية، مؤكدا أن بلاده وأمريكا كانتا على أبواب التوصل إلى اتفاق بوقف القصف الجوي شمال سورية في 2013، بشرط أن تتمكن أمريكا من الفصل بين المعارضة والإرهابيين، إلا أن واشنطن لم تتمكن من ذلك.
في غضون ذلك، تعتزم الولايات المتحدة عقد اجتماع على مستوى وزراء الخارجية لأعضاء التحالف الدولي، بشأن مكافحة تنظيم داعش في واشنطن غدا (الخميس). ويناقش الاجتماع إستراتيجية التحالف الدولي في محاربة «داعش»، وآليات التنسيق لمواصلة التصدي للتنظيم، عقب مقتل زعيمه أبو بكر البغدادي. كما يبحث المجتمعون التطورات الأخيرة شمال شرقي سورية، وعلاقتها باستقرار المنطقة أمنيا، في ظل مواصلة تركيا لعدوانها العسكري في بعض المناطق؛ فيما تتملص قوات سوريا الديمقراطية «قسد» من اتفاق الانسحاب من المناطق المتفق عليها بحسب «سوتشي».
واعتبر الرئيس التركي رجب أردوغان أمس (الثلاثاء)، أن الولايات المتحدة لم تلتزم بتعهداتها كاملة بشأن اتفاق انسحاب الأكراد. وينص الاتفاق على انسحاب المقاتلين الأكراد عن الحدود التركية وإقامة منطقة آمنة بعمق 32 كلم تمتد على الشريط الحدودي وتفصل الأراضي التركية عن القوات الكردية.
فيما كرر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بأن الوجود الروسي في سورية شرعي، باعتبار دمشق من دعت للوقوف بجانبها، بعكس أمريكا والدول الأخرى التي تعد دول احتلال.
وقال خلال منتدى باريس للسلام في موسكو أمس (الثلاثاء)، إن روسيا الدولة الوحيدة التي تتفاوض مع جميع الأطراف المتنازعة في سورية لتجنب النزاعات العسكرية، مؤكدا أن بلاده وأمريكا كانتا على أبواب التوصل إلى اتفاق بوقف القصف الجوي شمال سورية في 2013، بشرط أن تتمكن أمريكا من الفصل بين المعارضة والإرهابيين، إلا أن واشنطن لم تتمكن من ذلك.