اقتصاد

الاقتصاد الإيراني يتهاوى.. روحاني يقر بالعجز ويلوح بالضرائب

أ ف ب (طهران)

اعترف رئيس النظام الإيراني حسن روحاني بتدهور الوضع الاقتصادي بعد مرور عام من العقوبات النفطية الأمريكية. وقال خلال جلسة حكومية في كرمان (جنوبي البلاد) أمس (الثلاثاء): «إن البلاد ليست في وضع طبيعي ولدينا ظروف صعبة ومعقدة»، وفقا لـ«أ.ف.ب».

وأكد روحاني صعوبة إدارة شؤون البلاد في ظل العقوبات، واقترح زيادة الضرائب على المواطنين لتعويض عجز الموازنة. وقال روحاني إن البلاد تعتمد على ريع النفط وفي ظل الحظر هناك عجز في الموازنة، موضحا أن 450 ألف مليار تومان كانت تأتي من النفط، لكن العام القادم سيكون لدينا 150 ألف مليار تومان فقط، أي نقص بمقدار 300 ألف مليار تومان. وتساءل: كيف يجب أن ندير البلاد عندما يتعلق الأمر بحظر بيع النفط؟ لم نواجه أية مشاكل في بيع النفط ونقله عبر الناقلات منذ الثورة.

يذكر أن صادرات نفط إيران انخفضت إلى أقل من 150 ألف برميل شهريا بينما كانت أكثر من مليوني برميل يوميا، بسبب العقوبات الشاملة. وتشير تقارير إلى أن مبيعات النفط الإيرانية قد انخفض حجمها أكثر حتى من فترة الحرب الإيرانية - العراقية في الثمانينات، وتهدد أمريكا بتصفيره إذا ما استمر النظام الإيراني بسلوكه العدواني.

وكان عضو في البرلمان حشمت الله فلاحت بيشة، أعلن أخيرا أن صادرات النفط انخفضت إلى أقل من 140 ألف برميل يوميا.

وذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن سعر صرف الدولار الأمريكي ارتفع مجددا، وبلغ 11.460 ألف تومان، ليتجاوز الحد الذي حاول نظام الملالي تثبيته عند 11.350 الف تومان منذ بضعد أشهر.