أخبار

«سيكس فلاقز»: الدعم الحكومي لـ «القدية» مذهل.. ستحطم الأرقام العالمية

خلال جلسة حوارية في منتدى «مسك» العالمي

أمل السعيد (الرياض) amal222424@

أكد نائب رئيس تطوير الأعمال والعمليات الدولية في «سيكس فلاقز» ماريوس سنترولا، أن الدعم الحكومي لـ«القدية» مذهل، موضحاً أن المدينة ستكون الأكبر من نوعها في العالم من حيث الترفيه والألعاب، وستحطم مجموعة من الأرقام العالمية.

وأوضح خلال مشاركته في جلسة حوارية بمنتدى مسك العالمي تحت عنوان «حان الوقت أن نأخذ مجال الترفيه بجدية»، أن الجهود التي تبذل في «القدية» تهدف إلى جعلها مدينة المستقبل، مشيراً إلى أن أحدث تكنولوجيا ستكون في كل جزء من المدينة، لذلك لا يتوقع أحد أن يكون هناك تذاكر للدخول، بل أجهزة متحركة وأشياء من هذا القبيل.

وأضاف: «الابتكار في المملكة مذهل، وفي كل مكان، سواء في الرياض أو غيرها، وسينعكس ذلك على القدية بالطبع»، لافتاً إلى وجود فرص عمل رائعة وكبيرة في المملكة لا سيما في مجال الترفيه، داعياً السعوديين إلى الترويج لمنتجاتهم.

بدوره، أشار المنتج الإسباني أندريس غوميز الحاصل على جائزة «الأوسكار» وصاحب فكرة إنتاج فيلم «ولد ملكا»، إلى أن علاقته مع السعودية بدأت قبل 10 سنوات، حين تمت دعوته لإنتاج مسرحية موسيقية، لافتاً إلى أن القصة كانت معقدة ـ بحسب وصفه ـ إذ كانت تستعرض أحداث 200 سنة من تاريخ السعودية، وتشتمل على كثير من الأحداث والشخصيات.

وفي ما يتعلق بفيلم الملك فيصل الأخير، أوضح أن قصة الملك فيصل كانت الأكثر ملاءمة للترويج للمملكة خارجياً، حيث 70% من أحداث العمل تدور في بريطانيا، مشيراً إلى قدرة الملك فيصل على الترويج لوالده ولبلاده في حينها.

وشدد المنتج الإسباني على ضرورة صناعة الأفلام التي يحبها الناس، داعياً إلى الانتباه من غزو الثقافات الأجنبية وإعطاء الأولوية للصناعة المحلية، مضيفاً: «اصنعوا أفلامكم محلياً».

وفي السياق ذاته، تحدث شنجي شوميزو من شركة توي اليابانية للأنيميشن، عن زيارته للسعودية قبل 10 سنوات، ورؤيته اهتمام الشباب السعودي بالأنيمشين الياباني، مؤكداً أنهم يمتلكون مواهب كثيرة ويستوعبون بسرعة ويريدون أن يعبروا عن الثقافة السعودية.

بدوره، شدد منتج مسلسلات الأنيميشن السيد العباس على أهمية هذه الفترة للسعوديين، حيث تنفتح البلاد على أنواع الترفيه والفنون، مؤكداً أهمية أعمال الأنيميشن كعامل جذب للأطفال، إضافة إلى الطاقة الكبيرة الموجودة عند الشباب التي تشجعها وتدعمها الحكومة السعودية.