واشنطن تخلي آخر مقرات الشمال.. وخرق تركي للهدنة
الخميس / 17 / ربيع الأول / 1441 هـ الخميس 14 نوفمبر 2019 02:05
«عكاظ» (إسطنبول) okaz_policy@
نفذت القوات الأمريكية أمس (الأربعاء)، عملية انسحاب جديدة من مناطق شمال شرقي سورية، إذ انسحب رتل عسكري يضم عددا من الشاحنات المحملة بالمدرعات والمعدات اللوجستية، من قاعدة صرين قرب عين العرب «كوباني» باتجاه الحسكة عبر طريق «M4» الدولي.
وتأتي عملية الانسحاب في ظل التركيز العسكري على دير الزور جنوب شرقي البلاد حيث منابع النفط، إذ تواصل الولايات المتحدة الأمريكية إرسال قواتها إلى المنطقة الشرقية بأحدث المعدات العسكرية.
من جهة ثانية، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة تنوي خلال اجتماع وزراء دول التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، مناقشة إجراءات روسيا وتركيا والنظام السوري في شمال شرقي سورية، إضافة إلى مناقشة موضوع محتجزي «داعش» في الشمال السوري وما يشكلونه من خطر أمني.
في غضون ذلك، استهدف الطيران الروسي بعدة غارات جوية محكمة مدينة بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى تدميرها بالكامل، فيما قصفت مدفعية الجيش السوري بلدات «كفر سجنة»، معرة حرمة، ترملا، سطوح الدير، الناجية، وقريتي شنان وفركيا في ريف إدلب الجنوبي أيضا، ما أدى إلى إعطاب آلية تابعة للدفاع المدني، ومقتل مدنيين وإصابة آخرين بجروح.
وفي شمال شرقي سورية، استهدفت القوات التركية بالصواريخ وقذائف الهاون قريتي عويش وداودية بريف تل تمر في الحسكة، في إطار استئناف عملياتها العسكرية شمال شرقي سورية، ما تسبب في دمار عدد من المباني والمنازل السكنية، بالتزامن مع اشتباكات بين الطرفين في محيط المدينة.
وتتواصل الاشتباكات العنيفة بين فصائل المعارضة المسلحة التابعة لتركيا وقسد، تزامنا مع قصف جوي وبري مكثف من قبل الفصائل والقوات التركية على قرى ريف مدينة تل تمر الشمالي، ما خلف خسائر بشرية، فيما يواصل الطيران الحربي التركي استهداف مواقع «قسد» والمدنيين في شمال شرقي سورية.
وتأتي عملية الانسحاب في ظل التركيز العسكري على دير الزور جنوب شرقي البلاد حيث منابع النفط، إذ تواصل الولايات المتحدة الأمريكية إرسال قواتها إلى المنطقة الشرقية بأحدث المعدات العسكرية.
من جهة ثانية، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة تنوي خلال اجتماع وزراء دول التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، مناقشة إجراءات روسيا وتركيا والنظام السوري في شمال شرقي سورية، إضافة إلى مناقشة موضوع محتجزي «داعش» في الشمال السوري وما يشكلونه من خطر أمني.
في غضون ذلك، استهدف الطيران الروسي بعدة غارات جوية محكمة مدينة بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى تدميرها بالكامل، فيما قصفت مدفعية الجيش السوري بلدات «كفر سجنة»، معرة حرمة، ترملا، سطوح الدير، الناجية، وقريتي شنان وفركيا في ريف إدلب الجنوبي أيضا، ما أدى إلى إعطاب آلية تابعة للدفاع المدني، ومقتل مدنيين وإصابة آخرين بجروح.
وفي شمال شرقي سورية، استهدفت القوات التركية بالصواريخ وقذائف الهاون قريتي عويش وداودية بريف تل تمر في الحسكة، في إطار استئناف عملياتها العسكرية شمال شرقي سورية، ما تسبب في دمار عدد من المباني والمنازل السكنية، بالتزامن مع اشتباكات بين الطرفين في محيط المدينة.
وتتواصل الاشتباكات العنيفة بين فصائل المعارضة المسلحة التابعة لتركيا وقسد، تزامنا مع قصف جوي وبري مكثف من قبل الفصائل والقوات التركية على قرى ريف مدينة تل تمر الشمالي، ما خلف خسائر بشرية، فيما يواصل الطيران الحربي التركي استهداف مواقع «قسد» والمدنيين في شمال شرقي سورية.