«تقييم الحوادث»: الحوثيون تحصنوا بـ «مبنى كريتر».. والتحالف لم يستهدف مواطنة «العين»
2800 م فصلت الطيران عن قصف نازحي «الزغن» و27 كم تبعد عن «شاص سقم»
الخميس / 17 / ربيع الأول / 1441 هـ الخميس 14 نوفمبر 2019 02:18
أمل السعيد (الرياض) amal222424@
فند المتحدث باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن المستشار القانوني منصور المنصور، النتائج التي تضمنتها ادعاءات جهات أممية ومنظمات عالمية ووسائل إعلام، حيال أخطاء ارتكبتها قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن، خلال عملياتها العسكرية في الداخل اليمني.
وأكد المنصور خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس (الأربعاء) في الرياض، عدم قيام قوات التحالف باستهداف عمارة (ي ق ط) بمديرية (كريتر) بمحافظة (عدن) بتاريخ (27/4/2015) كما ورد في ادعاء التقرير السادس الصادر عن اللجنة الوطنية للتحقيق بشأن انتهاكات حقوق الإنسان باليمن خلال الفترة من (1 أغسطس 2018) وحتى (31 يناير 2019). وأشار إلى أنه تبين للفريق المشترك تنفيذ قوات التحالف مهمة جوية على هدف عسكري عبارة عن (مبنى يوجد به مقاتلون) من مليشيا الحوثي المسلحة وقوات الرئيس السابق في مديرية (كريتر) بمحافظة (عدن) وباستخدام قنبلة موجهة أصابت الهدف، ويبعد مسافة (1000) متر تقريبا عن الموقع محل الادعاء.وبشأن ما رصده الفريق المشترك لتقييم الحوادث في بعض وسائل الاعلام أنه بتاريخ (13/12/2017) استهدف طيران التحالف (سيارة) من نوع (شاص) ليلاً في موقع محدد على الخط الرئيسي بمنطقة (سقم) بمديرية (مقبنة) في محافظة (تعز)، ما أدى إلى تدميرها ومقتل 5 وجرح آخر، أفاد المنصور بعدم قيام قوات التحالف باستهداف (سيارة شاص)، مشيرا إلى أنها نفذت مهمة جوية على هدف عسكري يبعد مسافة (27) كم عن الموقع محل الادعاء، وبدراسة وتحليل الصور الفضائية بعد تاريخ الادعاء، تبين أن الموقع المحدد يقع على طريق غير معبد بقرية (سقم) شمال محافظة (تعز)، ولا توجد آثار قصف جوي عليه.
وحول ما ورد من (اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان باليمن) أن طيران التحالف قصف منازل ومعارش النازحين بمنطقة (الزغن) بمديرية (صرواح) بمحافظة (مأرب) بتاريخ 20/9/2015، ما أدى لمقتل مدنيين وإصابة 6 آخرين، تبين للفريق المشترك أنه عند الساعة (10:30) من صباح تاريخ الادعاء نفذت قوات التحالف مهمة جوية على هدف عسكري عبارة عن (عربة تحمل ذخائر وأسلحة) تابعة لمليشيا الحوثي المسلحة في مديرية (صرواح) بمحافظة (مأرب)، وتبعد مسافة (2800) متر عن الموقع المحدد، باستخدام قنبلة موجهة أصابت الهدف.
ومن خلال دراسة طبيعة ونوعية الهدف الذي تم استهدافه من قبل قوات التحالف تبين للفريق المشترك أنه يختلف عما ورد في تفاصيل الادعاء، كما أنه يوجد فارق زمني بين المهمة الجوية المنفذة وتوقيت الادعاء.
وعن الاستدعاء المقدم من محافظ شبوة نتيجة استهداف وقع بتاريخ (30/3/2015) على عربة للمواطنة (ص أ ع) تحمل (4) ركاب عن طريق (طائرة دون طيار) غير معروفة المصدر بمديرية (العين) بمحافظة (شبوة) في موقع محدد، أكد المنصور توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى عدم قيام قوات التحالف باستهداف العربة، مشيرا إلى أن منظومة (طائرة دون طيار) لم تكن ضمن تسليح قوات التحالف لتنفيذ مهام مسلحة بالداخل اليمني في تلك الفترة.وبدراسة جدول حصر المهام اليومي للعمليات الجوية لقوات التحالف المنفذة بواسطة الطائرات المقاتلة قبل وبعد تاريخ الادعاء بيوم بتاريخ (29/3/2015) وتاريخ (31/3/2015)، تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهمة جوية على محافظة (شبوة).
وأكد المنصور خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس (الأربعاء) في الرياض، عدم قيام قوات التحالف باستهداف عمارة (ي ق ط) بمديرية (كريتر) بمحافظة (عدن) بتاريخ (27/4/2015) كما ورد في ادعاء التقرير السادس الصادر عن اللجنة الوطنية للتحقيق بشأن انتهاكات حقوق الإنسان باليمن خلال الفترة من (1 أغسطس 2018) وحتى (31 يناير 2019). وأشار إلى أنه تبين للفريق المشترك تنفيذ قوات التحالف مهمة جوية على هدف عسكري عبارة عن (مبنى يوجد به مقاتلون) من مليشيا الحوثي المسلحة وقوات الرئيس السابق في مديرية (كريتر) بمحافظة (عدن) وباستخدام قنبلة موجهة أصابت الهدف، ويبعد مسافة (1000) متر تقريبا عن الموقع محل الادعاء.وبشأن ما رصده الفريق المشترك لتقييم الحوادث في بعض وسائل الاعلام أنه بتاريخ (13/12/2017) استهدف طيران التحالف (سيارة) من نوع (شاص) ليلاً في موقع محدد على الخط الرئيسي بمنطقة (سقم) بمديرية (مقبنة) في محافظة (تعز)، ما أدى إلى تدميرها ومقتل 5 وجرح آخر، أفاد المنصور بعدم قيام قوات التحالف باستهداف (سيارة شاص)، مشيرا إلى أنها نفذت مهمة جوية على هدف عسكري يبعد مسافة (27) كم عن الموقع محل الادعاء، وبدراسة وتحليل الصور الفضائية بعد تاريخ الادعاء، تبين أن الموقع المحدد يقع على طريق غير معبد بقرية (سقم) شمال محافظة (تعز)، ولا توجد آثار قصف جوي عليه.
وحول ما ورد من (اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان باليمن) أن طيران التحالف قصف منازل ومعارش النازحين بمنطقة (الزغن) بمديرية (صرواح) بمحافظة (مأرب) بتاريخ 20/9/2015، ما أدى لمقتل مدنيين وإصابة 6 آخرين، تبين للفريق المشترك أنه عند الساعة (10:30) من صباح تاريخ الادعاء نفذت قوات التحالف مهمة جوية على هدف عسكري عبارة عن (عربة تحمل ذخائر وأسلحة) تابعة لمليشيا الحوثي المسلحة في مديرية (صرواح) بمحافظة (مأرب)، وتبعد مسافة (2800) متر عن الموقع المحدد، باستخدام قنبلة موجهة أصابت الهدف.
ومن خلال دراسة طبيعة ونوعية الهدف الذي تم استهدافه من قبل قوات التحالف تبين للفريق المشترك أنه يختلف عما ورد في تفاصيل الادعاء، كما أنه يوجد فارق زمني بين المهمة الجوية المنفذة وتوقيت الادعاء.
وعن الاستدعاء المقدم من محافظ شبوة نتيجة استهداف وقع بتاريخ (30/3/2015) على عربة للمواطنة (ص أ ع) تحمل (4) ركاب عن طريق (طائرة دون طيار) غير معروفة المصدر بمديرية (العين) بمحافظة (شبوة) في موقع محدد، أكد المنصور توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى عدم قيام قوات التحالف باستهداف العربة، مشيرا إلى أن منظومة (طائرة دون طيار) لم تكن ضمن تسليح قوات التحالف لتنفيذ مهام مسلحة بالداخل اليمني في تلك الفترة.وبدراسة جدول حصر المهام اليومي للعمليات الجوية لقوات التحالف المنفذة بواسطة الطائرات المقاتلة قبل وبعد تاريخ الادعاء بيوم بتاريخ (29/3/2015) وتاريخ (31/3/2015)، تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهمة جوية على محافظة (شبوة).