المملكة وأمن البحار.. رفض المساس بعصب العالم
سلامة الممرات الخليجية.. برا وبحرا وجوا
الجمعة / 18 / ربيع الأول / 1441 هـ الجمعة 15 نوفمبر 2019 02:09
فهيم الحامد (الرياض) falhamid2@
يأتي تنظيم القوات البحرية الملكية السعودية للملتقى السعودي الدولي للسفن الدورية البحرية، بعنوان «أهمية تأمين الممرات البحرية الإستراتيجية» في ٢٤ نوفمبر الحالي في الرياض، برعاية ولي العهد كتأكيد على حرص المملكة مجددا على سلامة الممرات البحرية؛ نظراً لدورها في حركة الملاحة الدولية لاسيما في منطقة الخليج ومضيق هرمز، وباب المندب، والسويس التي تعتبر بكل المعايير ممرات حيوية وإستراتيجية لنقل الصادرات والواردات العالمية خصوصا النفط.
وليس هناك رأيان أن عرقلة مرور ناقلات النفط في الممرات البحرية في منطقة الخليج يشكل تهديداً لحرية الملاحة والتجارة الدولية ولأمن الطاقة العالمي، لذلك يهدف الملتقى، كما ذكر رئيس لجنة الملتقى العميد البحري الركن فيصل الغميسي، خلال المؤتمر التعريفي بالملتقى، لإبراز الدور الذي تضطلع به المملكة على المستويين الإقليمي والدولي للإسهام في حفظ الأمن والسلم الدوليين، وبما يتفق مع تحقيق رؤية وزارة الدفاع، فضلا عن تعزيز التعاون بين القوات البحرية الملكية السعودية ونظيراتها في الدول الشقيقة والصديقة، والعمل على تأمين حرية حركة الملاحة البحرية الدولية في المضائق والممرات الإستراتيجية والأماكن الحرجة، وتعزيز الأمن البحري في الممرات البحرية الإستراتيجية وحماية خطوط المواصلات. ويعد النظام الإيراني العنصر الرئيسي المهدد للملاحة في منطقة الخليج ومضيق هرمز الذي يعتبر أحد أكثر الممرات البحرية ازدحاماً في العالم، حيث يمر عبره خمس صادرات النفط العالمي، وتشرف سلطنة عمان على حركة الملاحة البحرية في هرمز باعتبار أن ممر السفن يأتي ضمن مياهها الإقليمية.
ورغم تصنيف هرمز كمضيق دولي بموجب «اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار»، وكون إيران من الدول الموقعة على «الاتفاقية» إلا أنها تنتهك هذه الاتفاقية ولا تعترف بها كعادتها بضرب قرارات الشرعية الدولية والقوانين الدولية عرض الحائط، فضلا عن إثارة القلاقل والفتن ونشر الطائفية في المنطقة.
ويهدف الملتقى، الذي سيشارك فيه عدد من الخبراء والمتحدثين الدوليين، لتوحيد الجهود لمجابهة الأعمال التي تهدد الأمن البحري في المنطقة، ورفع الوعي بالبيئة البحرية من خلال خمسة محاور رئيسية تناقش الجوانب المتعلقة بأهمية تأمين الممرات البحرية الإستراتيجية.
وتسعى المملكة عبر قدراتها البحرية العسكرية القوية والمؤهلة تأهيلا عاليا للتصدي لأي محاولة لتهديد الممرات البحرية في الخليج العربي، لاسيما المنعطفات التي تمثلها المضائق البحرية التي تعد المواقع الأكثر سهولة للهجوم على البواخر والناقلات والاعتداء على ممتلكاتها، وأي مساس أو عبث بها هو تهديد للملاحة، ويعد صافرة إنذار بالخطر المحدق بالعالم أجمع وليس بمحيطها الإقليمي فقط.
وليس هناك رأيان أن عرقلة مرور ناقلات النفط في الممرات البحرية في منطقة الخليج يشكل تهديداً لحرية الملاحة والتجارة الدولية ولأمن الطاقة العالمي، لذلك يهدف الملتقى، كما ذكر رئيس لجنة الملتقى العميد البحري الركن فيصل الغميسي، خلال المؤتمر التعريفي بالملتقى، لإبراز الدور الذي تضطلع به المملكة على المستويين الإقليمي والدولي للإسهام في حفظ الأمن والسلم الدوليين، وبما يتفق مع تحقيق رؤية وزارة الدفاع، فضلا عن تعزيز التعاون بين القوات البحرية الملكية السعودية ونظيراتها في الدول الشقيقة والصديقة، والعمل على تأمين حرية حركة الملاحة البحرية الدولية في المضائق والممرات الإستراتيجية والأماكن الحرجة، وتعزيز الأمن البحري في الممرات البحرية الإستراتيجية وحماية خطوط المواصلات. ويعد النظام الإيراني العنصر الرئيسي المهدد للملاحة في منطقة الخليج ومضيق هرمز الذي يعتبر أحد أكثر الممرات البحرية ازدحاماً في العالم، حيث يمر عبره خمس صادرات النفط العالمي، وتشرف سلطنة عمان على حركة الملاحة البحرية في هرمز باعتبار أن ممر السفن يأتي ضمن مياهها الإقليمية.
ورغم تصنيف هرمز كمضيق دولي بموجب «اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار»، وكون إيران من الدول الموقعة على «الاتفاقية» إلا أنها تنتهك هذه الاتفاقية ولا تعترف بها كعادتها بضرب قرارات الشرعية الدولية والقوانين الدولية عرض الحائط، فضلا عن إثارة القلاقل والفتن ونشر الطائفية في المنطقة.
ويهدف الملتقى، الذي سيشارك فيه عدد من الخبراء والمتحدثين الدوليين، لتوحيد الجهود لمجابهة الأعمال التي تهدد الأمن البحري في المنطقة، ورفع الوعي بالبيئة البحرية من خلال خمسة محاور رئيسية تناقش الجوانب المتعلقة بأهمية تأمين الممرات البحرية الإستراتيجية.
وتسعى المملكة عبر قدراتها البحرية العسكرية القوية والمؤهلة تأهيلا عاليا للتصدي لأي محاولة لتهديد الممرات البحرية في الخليج العربي، لاسيما المنعطفات التي تمثلها المضائق البحرية التي تعد المواقع الأكثر سهولة للهجوم على البواخر والناقلات والاعتداء على ممتلكاتها، وأي مساس أو عبث بها هو تهديد للملاحة، ويعد صافرة إنذار بالخطر المحدق بالعالم أجمع وليس بمحيطها الإقليمي فقط.