في 14 ساعة و11 مرحلة.. اكتمال فصل «السيامي الليبي»
35 متخصصاً أنهوا التصاق «أحمد ومحمد».. و %70 نسبة النجاح
الجمعة / 18 / ربيع الأول / 1441 هـ الجمعة 15 نوفمبر 2019 02:11
مريم الصغير (الرياض) maryam9902@
أعلن الفريق الطبي لعملية فصل التوأم السيامي الليبي «أحمد ومحمد»، أمس (الخميس)، أن مراحل العملية تمت بنجاح، إذ نفذت بالخطة حسب التسلسل الذي وضع لها، وأن المرحلة ما قبل الأخيرة هي مرحلة الترميم ثم الغيار، بعدها ينتقل الطفلان إلى العناية المركزة، وأن وضع الطفلين مستقر وعلاماتهما الحيوية ممتازة.
وجاءت العملية إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بقيادة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي والجراحي في عملية فصل التوائم السيامية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض.
وتكون الفريق من 35 متخصصاً من الأطباء والجراحين والفنيين وكادر التمريض، فيما تضمنت المرحلة الأولى للعملية مرحلة «التخدير»، واستغرقت ساعتين. وقد شخصت حالة «التوأم السيامي» الليبي بالالتصاق في أسفل البطن والحوض، ولكل منهما طرف سفلي واحد، ويشتركان في طرف سفلي ثالث مشوه، كذلك في الجهاز البولي والتناسلي الداخلي، ولهما عضو ذكري تناسلي بولي خارجي واحد، ويشتركان أيضا في آخر الأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة وفتحة الشرج وعظام الحوض.
وأوضح الاستشاري رئيس قسم جراحة الأطفال بالمستشفى الدكتور محمد النمشان، أن العملية مرت بـ11 مرحلة، فيما يتوقع أن تكون نسبة النجاح 70% بعد عملية استغرقت 14 ساعة.
وبين استشاري جراحة الأطفال الدكتور سعود الجدعان أن الالتصاقات كانت كثيرة في الأمعاء، ولكن كمية الأمعاء كانت كافية ليعيش التوأم حياة طبيعية.
وأكد الاستشاري رئيس قسم جراحة الأطفال بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بوزارة الحرس الوطني الدكتور محمد النمشان أن مرحلة فصل عظام الحوض ومرحلة تشريح الطرف السفلي المشترك ومرحلة الفصل تمت بشكل كامل لتبدأ مرحلة إعادة ترميم الأعضاء، لافتا إلى أن وضع الطفلين مستقر وعلاماتهما الحيوية ممتازة.
وأضاف استشاري جراحة عظام الأطفال بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال الدكتور أيمن حسين جوادي أن التوأمين ملتصقان في منطقة الحوض والأعضاء التناسلية والجهاز الهضمي، مشيرا إلى أن لكل من الطفلين طرفا سفليا سليما، ويتشاركان في طرف غير مكتمل النمو من ناحية الأعصاب والعضلات والشرايين، ولهذا السبب اتخذ القرار بإجماع الفريق، بإزالة هذا الطرف واستخدام الجلد للتغطية.
وجاءت العملية إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بقيادة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي والجراحي في عملية فصل التوائم السيامية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض.
وتكون الفريق من 35 متخصصاً من الأطباء والجراحين والفنيين وكادر التمريض، فيما تضمنت المرحلة الأولى للعملية مرحلة «التخدير»، واستغرقت ساعتين. وقد شخصت حالة «التوأم السيامي» الليبي بالالتصاق في أسفل البطن والحوض، ولكل منهما طرف سفلي واحد، ويشتركان في طرف سفلي ثالث مشوه، كذلك في الجهاز البولي والتناسلي الداخلي، ولهما عضو ذكري تناسلي بولي خارجي واحد، ويشتركان أيضا في آخر الأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة وفتحة الشرج وعظام الحوض.
وأوضح الاستشاري رئيس قسم جراحة الأطفال بالمستشفى الدكتور محمد النمشان، أن العملية مرت بـ11 مرحلة، فيما يتوقع أن تكون نسبة النجاح 70% بعد عملية استغرقت 14 ساعة.
وبين استشاري جراحة الأطفال الدكتور سعود الجدعان أن الالتصاقات كانت كثيرة في الأمعاء، ولكن كمية الأمعاء كانت كافية ليعيش التوأم حياة طبيعية.
وأكد الاستشاري رئيس قسم جراحة الأطفال بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بوزارة الحرس الوطني الدكتور محمد النمشان أن مرحلة فصل عظام الحوض ومرحلة تشريح الطرف السفلي المشترك ومرحلة الفصل تمت بشكل كامل لتبدأ مرحلة إعادة ترميم الأعضاء، لافتا إلى أن وضع الطفلين مستقر وعلاماتهما الحيوية ممتازة.
وأضاف استشاري جراحة عظام الأطفال بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال الدكتور أيمن حسين جوادي أن التوأمين ملتصقان في منطقة الحوض والأعضاء التناسلية والجهاز الهضمي، مشيرا إلى أن لكل من الطفلين طرفا سفليا سليما، ويتشاركان في طرف غير مكتمل النمو من ناحية الأعصاب والعضلات والشرايين، ولهذا السبب اتخذ القرار بإجماع الفريق، بإزالة هذا الطرف واستخدام الجلد للتغطية.