أخبار

«لصوص النوايا الحسنة» يستهدفون محرر

التحذير من الصفحة المنتحلة.

بعد ساعات من نشر «عكاظ» تحقيقا عن «لصوص النوايا الحسنة!» الأسبوع الماضي، تحركت خفافيش الظلام مستهدفة هذه المرة محرر التقرير إبراهيم علوي الذي فوجئ بعشرات من معارفه ومتابعيه وأقاربه يغمرونه باتصالات هاتفية تبلغه بمجهول ينتحل اسمه في منصة «تويتر»، مستنسخا كافة معلوماته والشروع في إضافة المتابعين، ثم استدراجهم بزعم إنشاء قروب على تطبيق «واتساب»، ومحاولة السيطرة عليهم واصطيادهم وتهكير حساباتهم.

الطريف أن المنتحل بعث رسالة «ايموجي» القلب الأحمر إلى زوجة المحرر التي اكتشفت الأمر سريعا، ما أجبر المخترق على التواري، فضلا عن وعي كثير من المتابعين والأقارب، إذ أسهم ذلك في الحد من ألاعيب المنتحل وردعه رغم إصراره على إكمال ما بدأه من جريمة معلوماتية، ومع ذلك تعامل البعض بحسن نية من المنتحل اعتمادا على ثقتهم بالمحرر. ويقول الزميل المصور عبدالله عوض الشريف إن المنتحل راسله بزعم إنشاء قروب، فيما تجاهل الزميل أحمد العبدالله محاولة الاستدراج، كما رفض الزميل عبدالله الريح التجاوب معه، وكان للزميل صالح شبرق والإعلامي في mbc سلطان السلمي دورا في كشف المحتال. وحرص المحرر على تقديم بلاغ رسمي لإدارة «تويتر» لملاحقة المنتحل.