اتهم وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، مليشيا الحوثي بتحويل صنعاء إلى «مدينة للخوف والظلم والقهر، بعد أن كانت عاصمة الحب والتعايش والسلام ». وقال الإرياني على حسابه على تويتر أمس (الجمعة)، إن عصابات الموت الحوثية القادمة من كهوف صعدة المدعومة من إيران تسرح وتمرح لتنهب التجار وتروع الآمنين وتعتدي على المواطنين دون تفريق بين رجل وامرأة أو طفل وكهل. وأضاف أن المشهد الذي وثقته كاميرا أحد المراكز التجارية في العاصمة يظهر جانبا من ممارسات المليشيا الحوثية بحق المواطنين ومحاولاتها إخضاع الناس بقوة السلاح وتطويعهم بالإرهاب والغطرسة، كونها تدرك أن لا مكان لها بين اليمنيين وأن ساعة القصاص قادمة لا محالة. واعتبر الوزير اليمني أن «الشعب اليمني سيلتحق بلا شك بانتفاضتي العراق ولبنان ضد الهيمنة الإيرانية وأدواتها من مليشيات طائفية لم تنتج سوى القتل والخراب والفقر والفساد والإرهاب».

وفضحت عدسات الكاميرا مجددا انتهاكات حوثية متكررة تعيشها العاصمة اليمنية، في ظل حكم المليشيات. والتقطت كاميرات مراقبة موضوعة عند مجمع تجاري في أحد شوارع صنعاء، قيام عدد من عناصر مليشيات الحوثي بالاعتداء على أحد المواطنين أمام الملأ دون حسيب أو رقيب. كما أظهرت مقاطع مصورة دخول عناصر حوثية إلى المجمع واعتداءهم على عدد من المواطنين والتجار.