أقرت صحة الطائف بإلغاء عدد من التخصصات الطبية المهمة في مستشفى الخرمة شملت الجراحة، العظام، والنساء والولادة، بسبب تشغيل مستشفى المويه العام، وأحدث القرار ارتباكا في الجانب الصحي بسبب تأخر صحة الطائف عن تشغيل مستشفى المويه سنوات عدة من جهة وإعطائها أكثر من وعود باكتمال كافة التخصصات الطبية بمستشفى الخرمة من جهة أخرى.

وخلق القرار حالة من الدهشة وسط أهالي الخرمة الذين كانوا يأملون اكتمال التخصصات الطبية بالمستشفى لتخفيف التحويلات إلى مستشفيات الطائف، ووصف البعض قرار إلغاء التخصصات بغير المنصف. وقال عضو المجلس البلدي بالخرمة عيد عبدالله السبيعي، «إن قرارا كهذا يعتبر غير منصف للأهالي كون الخرمة تقع على مفترق طرق وتم اعتمادها من إمارة منطقة مكة المكرمة كمركز نمو إقليمي، ومن واقع إحصائيات صحة الطائف فإن أكثر المراجعين لهذه الأقسام سيعانون كثيراً بسبب بعد المسافة بين الخرمة والمويه».

«عكاظ» بدورها حاولت الاستفسار من صحة الطائف بالتواصل مع متحدثها عبدالهادي الربيعي عن أسباب إلغاء التخصصات الطبية من مستشفى الخرمة وتحويلها إلى مستشفى المويه، إلا أن صحة الطائف لزمت الصمت ولم يتم الرد على الاستفسار.