«البيئة»: وضع الاحتراس للجراد الصحراوي.. التكاثر في يناير
الاثنين / 21 / ربيع الأول / 1441 هـ الاثنين 18 نوفمبر 2019 02:04
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
توقعت وزارة البيئة والمياه والزراعة بقاء الوضع في مستوى الاحتراس بالمملكة، بشأن حالة الجراد الصحراوي، مع احتمالية التغير المفاجئ، مؤكدة استمرار نشاط الجراد الصحراوي المحلي بسبب الظروف البيئية الملائمة (الرياح، الأمطار، الرطوبة الأرضية، والغطاء النباتي).
ونوهت في أحدث تقاريرها إلى احتمالية تأخر وصول الأسراب من الدول المجاورة حتى مطلع العام الميلادي القادم، إذ تسمح لها الظروف الحالية في سواحل البحر الأحمر الغربية وخليج عدن وأجزاء من جنوب شرق أفريقيا بالتكاثر مجدداً ومضاعفة أعدادها ليحدث الغزو نحو موسم التكاثر الشتوي بالسواحل الشرقية والشمالية الغربية للبحر الأحمر خلال يناير القادم ويستمر لأشهر عدة.
وأكدت «البيئة» وجود خطر مرتفع المستوى بتشكل مجموعات ذات كثافات عالية في الشريط الحدودي بين السعودية واليمن لتتجه شمالاً ما بين جازان والقنفذة، كما أن الأمطار المستمرة على الساحل الشرقي بالمملكة سوف تسمح بتحسن الظروف البيئية.
وأوضحت أن حالة الجراد الصحراوي في نطاق موسم التكاثر الشتوي بالمملكة تُصنَّف في مستوى الاحتراس، وذلك للنشاط المستمر في ظهور وتكاثر الجراد، مع وجود مجاميع الدبا بمختلف الأطوار في الحدود مع اليمن.
وبينت «البيئة» أن فرق الاستكشاف والمكافحة قامت خلال الفترة من 1 - 14 نوفمبر الجاري بالاستكشاف في 147.147 هكتارا، مبينة أن هطول الأمطار من مطلع أكتوبر الماضي وحتى الآن تسبب في تحسن الرطوبة الأرضية، ما أثر على حالة الغطاء النباتي ومن ثم زيادة نشاط الجراد، خصوصاً في الليث والقنفذة ومحافظات جازان، مؤكدةً أن الوضع العام ما زال يحتاج لمزيد من المتابعة واستمرار الاستكشاف المكثف في جميع نطاق التكاثر الشتوي.
وبينت الوزارة أن التقارير الميدانية سجلت وجود أعداد قليلة من الحشرات الكاملة والحوريات في مظهر وسلوك انفرادي أو انتقالي في محافظات جازان، كما رصدت في محافظة الليث أعداداً قليلة من الجراد الانفرادي والانتقالي الناضج وغير الناضج المشتت مع أعداد قليلة من الحوريات الانفرادية والانتقالية وهي تحت المراقبة بشكل دائم.
ونوهت في أحدث تقاريرها إلى احتمالية تأخر وصول الأسراب من الدول المجاورة حتى مطلع العام الميلادي القادم، إذ تسمح لها الظروف الحالية في سواحل البحر الأحمر الغربية وخليج عدن وأجزاء من جنوب شرق أفريقيا بالتكاثر مجدداً ومضاعفة أعدادها ليحدث الغزو نحو موسم التكاثر الشتوي بالسواحل الشرقية والشمالية الغربية للبحر الأحمر خلال يناير القادم ويستمر لأشهر عدة.
وأكدت «البيئة» وجود خطر مرتفع المستوى بتشكل مجموعات ذات كثافات عالية في الشريط الحدودي بين السعودية واليمن لتتجه شمالاً ما بين جازان والقنفذة، كما أن الأمطار المستمرة على الساحل الشرقي بالمملكة سوف تسمح بتحسن الظروف البيئية.
وأوضحت أن حالة الجراد الصحراوي في نطاق موسم التكاثر الشتوي بالمملكة تُصنَّف في مستوى الاحتراس، وذلك للنشاط المستمر في ظهور وتكاثر الجراد، مع وجود مجاميع الدبا بمختلف الأطوار في الحدود مع اليمن.
وبينت «البيئة» أن فرق الاستكشاف والمكافحة قامت خلال الفترة من 1 - 14 نوفمبر الجاري بالاستكشاف في 147.147 هكتارا، مبينة أن هطول الأمطار من مطلع أكتوبر الماضي وحتى الآن تسبب في تحسن الرطوبة الأرضية، ما أثر على حالة الغطاء النباتي ومن ثم زيادة نشاط الجراد، خصوصاً في الليث والقنفذة ومحافظات جازان، مؤكدةً أن الوضع العام ما زال يحتاج لمزيد من المتابعة واستمرار الاستكشاف المكثف في جميع نطاق التكاثر الشتوي.
وبينت الوزارة أن التقارير الميدانية سجلت وجود أعداد قليلة من الحشرات الكاملة والحوريات في مظهر وسلوك انفرادي أو انتقالي في محافظات جازان، كما رصدت في محافظة الليث أعداداً قليلة من الجراد الانفرادي والانتقالي الناضج وغير الناضج المشتت مع أعداد قليلة من الحوريات الانفرادية والانتقالية وهي تحت المراقبة بشكل دائم.