شوريون: الخطاب الملكي خريطة طريق لبناء المستقبل
الثلاثاء / 22 / ربيع الأول / 1441 هـ الثلاثاء 19 نوفمبر 2019 02:18
فاطمة آل دبيس (الرياض) -fatimah_a_d@
أبدى عدد من أعضاء مجلس الشورى سعادتهم واعتزازهم بتشريف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وزيارته المرتقبة لمجلس الشورى وإلقائه الخطاب الملكي يوم الاربعاء 23/3/1441هـ الموافق 20 نوفمبر 2019م وذلك بناء على المادة رقم (١٤) من نظام مجلس الشورى التي تنص على أن «يلقي الملك أو من ينيبه، في مجلس الشورى، كل سنة خطاباً ملكياً، يتضمن سياسة الدولة الداخلية والخارجية».
وأوضح عضو مجلس الشورى رئيس لجنة الاقتصاد والطاقة الدكتور فيصل بن منصور آل فاضل، أن خطاب خادم الحرمين السنوي، يمثل بالنسبة للوطن ولنا كأعضاء مجلس الشورى نبراساً ومنهجاً وخطة لعمل الحكومة، وفيه مؤشرات مبشرة للمواطنين، مشيراً إلى أن هذا الخطاب نترقبه -نحن أعضاء مجلس الشورى- بداية كل عام، وننتظر هذه المناسبة السنوية كأبرز حدث نشهده ونفخر به، حيث يتوّج خادم الحرمين عاماً مضى من الدورة الحالية لمجلس الشورى، ويفتتح عاماً جديداً برعايته الكريمة، وهذه السنة هي الرابعة في الدورة السابعة، ونتطلع بكل فخر واعتزاز لهذه المناسبة الغالية، ولهذا الخطاب الملكي الكريم ومضامينه الضافية عن السياسة الداخلية والخارجية، وننظر إليها على أنها خريطة طريق في العام القادم، ونحن في لجنة الاقتصاد والطاقة نقرأ ونشاهد ونستمع إلى البرامج والأهداف والمبادرات المتعلقة بالسياسة الاقتصادية للدولة نتمثلها ونستحضرها في كل اجتماع من اجتماعات اللجنة الاقتصادية، ونأخذ مضامين الخطاب الملكي كسياسة وإرشادات فيما يتعلق بتوصياتنا على التقارير.
كذلك يستمع المجلس بإمعان إلى الخطاب الملكي ومضامينه المتعلقة بالسياسة الخارجية للمملكة سواء على المستوى الاقليمي أو على المستوى الدولي، ويسترشد بها المجلس من خلال لجان الصداقة البرلمانية ويأخذها في الاعتبار عند وضع خطط هذه اللجان وتواصلها مع اللجان البرلمانية النظيرة في الدول الأخرى وبرامج زياراتها لتلك الدول واستقبالها للوفود البرلمانية بما يدعم مواقف المملكة ويسهم في تعزيز العلاقات وتقويتها بين المملكة والدول الشقيقة والصديقة.
كما أكد عضو مجلس الشورى اللواء عبد الهادي العمري أن المجلس يستعد للخطاب الملكي الكريم في افتتاح أعمال السنة الشورية الرابعة من الدورة السابعة للمجلس، لا سيما أن كلمة خادم الحرمين الشريفين تضعنا جميعاً كمواطنين وأجهزة حكومية وأعضاء المجلس أمام تحديات الاستجابة والارتقاء إلى مضامين الخطاب الكريم وتوجيهاته، والإيفاء بكل تطلعاته وأهدافه ومقاصده. وكما جرت العادة فإن خطابه -حفظه الله- يرسم سياسات المملكة ويدفع عجلة التطور للمضي قدماً إلى تبوؤ مراكز متقدمة في المنظومة الدولية المتميزة سياسيا واقتصاديا وتنمويا.
وأضاف، في كل سنة شورية نتلقى توجيهات خادم الحرمين الشريفين بالتأكيد على خدمة المواطن والاهتمام بقضاياه واحتياجاته، وأيضاً نلمس الأهمية الكبيرة التي يوليها خطابه -حفظه الله- للتكامل والتعايش والإخاء لكافة أطياف المجتمع وشرائحه دون أي تفرقة.
والتأكيد على حفظ المجتمع من التطرف المدمر أو الانحلال المقيت واستشعار الوحدة الوطنية باعتبارها الأساس المتين والأرضية الصلبة لمستقبل الوطن والأجيال وخريطة طريق إلى الوصول لأهداف التنمية وتحقيق الإنجازات الوطنية.
فيما قالت عضو مجلس الشورى الدكتورة فوزية أبا الخيل: يمثل افتتاح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لأعمال السنة الرابعة من الدورة السابعة لمجلس الشورى تأكيداً على حرص الدولة على تعزيز دور المجلس كشريك في مسيرة التنمية والاستقرار التي تعيشها المملكة العربية السعودية منذ قرابة المائة عام، كما تمثل تلك الرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين تتويجاً لحضور الشورى نهجا ومجلسا.
وهو بالطبع لقاء تاريخي يتطلع له المراقبون في الداخل والخارج لكونه يشهد طرحاً شاملاً ومكاشفة صريحة من القائد حول سياسة المملكة الخارجية والداخلية في ظل المستجدات والتحديات التي تشهدها المنطقة والعالم. وبنفس القدر من اهتمام المراقبين بهذا اللقاء ومضامينه فإن المواطن يتطلع إلى الاستماع إلى حديث قائد المسيرة تحت قبة المجلس الذي يشهد نقلة نوعية في أدائه التشريعي والرقابي كأحد أركان السلطة التشريعية في المملكة.
وبينت أن حجم ونوعية مخرجات مجلس الشورى ومبادرات الأعضاء وتلمسهم احتياجات المواطن والوطن، وكذلك مساعي رئاسة المجلس والأمانة العامة لتطوير أداء المجلس ولجانه وأجهزته الداخلية وآليات عمله بات أمراً ملموساً للجميع، حيث أنجز من السنة الثالثة من هذه الدورة جملة من المشروعات واللوائح والاتفاقيات والتقارير والخطط.
وأوضح عضو مجلس الشورى رئيس لجنة الاقتصاد والطاقة الدكتور فيصل بن منصور آل فاضل، أن خطاب خادم الحرمين السنوي، يمثل بالنسبة للوطن ولنا كأعضاء مجلس الشورى نبراساً ومنهجاً وخطة لعمل الحكومة، وفيه مؤشرات مبشرة للمواطنين، مشيراً إلى أن هذا الخطاب نترقبه -نحن أعضاء مجلس الشورى- بداية كل عام، وننتظر هذه المناسبة السنوية كأبرز حدث نشهده ونفخر به، حيث يتوّج خادم الحرمين عاماً مضى من الدورة الحالية لمجلس الشورى، ويفتتح عاماً جديداً برعايته الكريمة، وهذه السنة هي الرابعة في الدورة السابعة، ونتطلع بكل فخر واعتزاز لهذه المناسبة الغالية، ولهذا الخطاب الملكي الكريم ومضامينه الضافية عن السياسة الداخلية والخارجية، وننظر إليها على أنها خريطة طريق في العام القادم، ونحن في لجنة الاقتصاد والطاقة نقرأ ونشاهد ونستمع إلى البرامج والأهداف والمبادرات المتعلقة بالسياسة الاقتصادية للدولة نتمثلها ونستحضرها في كل اجتماع من اجتماعات اللجنة الاقتصادية، ونأخذ مضامين الخطاب الملكي كسياسة وإرشادات فيما يتعلق بتوصياتنا على التقارير.
كذلك يستمع المجلس بإمعان إلى الخطاب الملكي ومضامينه المتعلقة بالسياسة الخارجية للمملكة سواء على المستوى الاقليمي أو على المستوى الدولي، ويسترشد بها المجلس من خلال لجان الصداقة البرلمانية ويأخذها في الاعتبار عند وضع خطط هذه اللجان وتواصلها مع اللجان البرلمانية النظيرة في الدول الأخرى وبرامج زياراتها لتلك الدول واستقبالها للوفود البرلمانية بما يدعم مواقف المملكة ويسهم في تعزيز العلاقات وتقويتها بين المملكة والدول الشقيقة والصديقة.
كما أكد عضو مجلس الشورى اللواء عبد الهادي العمري أن المجلس يستعد للخطاب الملكي الكريم في افتتاح أعمال السنة الشورية الرابعة من الدورة السابعة للمجلس، لا سيما أن كلمة خادم الحرمين الشريفين تضعنا جميعاً كمواطنين وأجهزة حكومية وأعضاء المجلس أمام تحديات الاستجابة والارتقاء إلى مضامين الخطاب الكريم وتوجيهاته، والإيفاء بكل تطلعاته وأهدافه ومقاصده. وكما جرت العادة فإن خطابه -حفظه الله- يرسم سياسات المملكة ويدفع عجلة التطور للمضي قدماً إلى تبوؤ مراكز متقدمة في المنظومة الدولية المتميزة سياسيا واقتصاديا وتنمويا.
وأضاف، في كل سنة شورية نتلقى توجيهات خادم الحرمين الشريفين بالتأكيد على خدمة المواطن والاهتمام بقضاياه واحتياجاته، وأيضاً نلمس الأهمية الكبيرة التي يوليها خطابه -حفظه الله- للتكامل والتعايش والإخاء لكافة أطياف المجتمع وشرائحه دون أي تفرقة.
والتأكيد على حفظ المجتمع من التطرف المدمر أو الانحلال المقيت واستشعار الوحدة الوطنية باعتبارها الأساس المتين والأرضية الصلبة لمستقبل الوطن والأجيال وخريطة طريق إلى الوصول لأهداف التنمية وتحقيق الإنجازات الوطنية.
فيما قالت عضو مجلس الشورى الدكتورة فوزية أبا الخيل: يمثل افتتاح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لأعمال السنة الرابعة من الدورة السابعة لمجلس الشورى تأكيداً على حرص الدولة على تعزيز دور المجلس كشريك في مسيرة التنمية والاستقرار التي تعيشها المملكة العربية السعودية منذ قرابة المائة عام، كما تمثل تلك الرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين تتويجاً لحضور الشورى نهجا ومجلسا.
وهو بالطبع لقاء تاريخي يتطلع له المراقبون في الداخل والخارج لكونه يشهد طرحاً شاملاً ومكاشفة صريحة من القائد حول سياسة المملكة الخارجية والداخلية في ظل المستجدات والتحديات التي تشهدها المنطقة والعالم. وبنفس القدر من اهتمام المراقبين بهذا اللقاء ومضامينه فإن المواطن يتطلع إلى الاستماع إلى حديث قائد المسيرة تحت قبة المجلس الذي يشهد نقلة نوعية في أدائه التشريعي والرقابي كأحد أركان السلطة التشريعية في المملكة.
وبينت أن حجم ونوعية مخرجات مجلس الشورى ومبادرات الأعضاء وتلمسهم احتياجات المواطن والوطن، وكذلك مساعي رئاسة المجلس والأمانة العامة لتطوير أداء المجلس ولجانه وأجهزته الداخلية وآليات عمله بات أمراً ملموساً للجميع، حيث أنجز من السنة الثالثة من هذه الدورة جملة من المشروعات واللوائح والاتفاقيات والتقارير والخطط.