بطلة تحدي القراءة لـ :سأرفع اسم السعودية عالميا
جمانة المالكي نهلت من الآداب العالمية وتخطو في طريق الإلهام
الثلاثاء / 22 / ربيع الأول / 1441 هـ الثلاثاء 19 نوفمبر 2019 02:26
فاطمة الغامدي (الدمام) okaz_online@
جسدت بطلة تحدي القراءة العربي في دورتها الرابعة 2019 جمانة المالكي، نموذجاً للإرادة والإصرار وعدم اليأس والاستسلام، حتى حصلت على المركز الثاني في التصفيات النهائية على مستوى الوطن العربي من بين 13 مليوناً ونصف المليون متسابق عربي، بعد أن شاركت العام الماضي في المنافسات، وحلت ثامناً على مستوى المنطقة الشرقية في السعودية، وتأهلت للتصفيات النهائية، إلا أنها لم تكمل.
ووصفت جمانة في حديثها لـ«عكاظ» خوضها المنافسات بـ«العظيمة والملهمة»، تعلمت من خلالها الكثير وطورتها من الناحية المعرفية، وأتاحت لها الفرصة لمواجهة أبطال رائعين ملهمين استفادت منهم كثيراً.
وأرجعت عدم إكمالها المنافسات في الدورة الثالثة من مسابقة تحدي القراءة العربي إلى مشاركتها في تدريب ضمن الفريق السعودي لأولمبياد العلوم الدولي في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية الذي تزامن مع التصفيات النهائية لمسابقة تحدي القراءة، معتبرة كل شخص تتعلم منه في حياتها ملهماً لها.
وأشارت إلى أنها تعرفت على كثير من الملهمين والمتميزين في المنافسة على مستوى المملكة، لافتة إلى أن المسابقة على المستوى العربي ساعدتها في التعرف إلى ثقافات المختلفة، «ورغم التنافس إلا أن القراءة جمعت بيننا». واعتبرت أسرتها من أكبر الداعمين لها في طريقها للثقافة والنهل من العلوم المختلفة، مشيرة إلى أن والديها شجعاها على القراءة منذ الصغر، بتوفير القصص القصيرة الشيقة التي تستمتع بها كثيراً.
وأثنت جمانة على دور المدرسة في تأهيلها وإرضاء شغفها في القراءة، ومهدت لها الطريق للمشاركة في بطولة تحدي القراءة العربي وفتحت لها آفاقاً واسعة، موضحة أن مرافقتها الدائمة لمعلماتها كان لها دور كبير في تحفيزها لتحقيق النجاح.
وترفض جمانة حصر طموحها في شيء واحد فقط، متمنية أن تكون إنسانة ملهمة، وأن تحقق الكثير من المنجزات، وترفع اسم السعودية عالياً في جميع المحافل الدولية. وحرصت جمانة على النهل من الآداب العالمية المختلفة خصوصاً العربي والروسي والإنجليزي، مبينة أن لكل نوع من الأدب طابعاً مختلفاً ومميزاً، فالعربي يفيدها كثيراً من النواحي التعبيرية، ويؤثر في القارئ ويكسبه مخزوناً لغوياً كثيفاً، أما الأدب الروسي فيعلم التعمق والتفكير لأنه يتمحور حول الإنسانية. وتطمح جمانة لأن تكون فيزيائية مستقبلاً «لأن علم الطبيعة يساعدنا في فهم الكون والعالم وظواهره المختلفة من حولنا بشكل أدق وأعمق». وتستعد جمانة للمشاركة مع الفريق السعودي في المسابقات الدولية، مثل أولمبياد العلوم الدولي للفيزياء، بعد اجتياز مرحلة التدريب التي يخضعون لها في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية. وحثت جمانة أبناء جيلها على الإقبال على القراءة لتوسيع المدارك، والتحليل والتفكير لأنهما الدافعان نحو التطور والتقدم والرقي في العالم.
ووصفت جمانة في حديثها لـ«عكاظ» خوضها المنافسات بـ«العظيمة والملهمة»، تعلمت من خلالها الكثير وطورتها من الناحية المعرفية، وأتاحت لها الفرصة لمواجهة أبطال رائعين ملهمين استفادت منهم كثيراً.
وأرجعت عدم إكمالها المنافسات في الدورة الثالثة من مسابقة تحدي القراءة العربي إلى مشاركتها في تدريب ضمن الفريق السعودي لأولمبياد العلوم الدولي في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية الذي تزامن مع التصفيات النهائية لمسابقة تحدي القراءة، معتبرة كل شخص تتعلم منه في حياتها ملهماً لها.
وأشارت إلى أنها تعرفت على كثير من الملهمين والمتميزين في المنافسة على مستوى المملكة، لافتة إلى أن المسابقة على المستوى العربي ساعدتها في التعرف إلى ثقافات المختلفة، «ورغم التنافس إلا أن القراءة جمعت بيننا». واعتبرت أسرتها من أكبر الداعمين لها في طريقها للثقافة والنهل من العلوم المختلفة، مشيرة إلى أن والديها شجعاها على القراءة منذ الصغر، بتوفير القصص القصيرة الشيقة التي تستمتع بها كثيراً.
وأثنت جمانة على دور المدرسة في تأهيلها وإرضاء شغفها في القراءة، ومهدت لها الطريق للمشاركة في بطولة تحدي القراءة العربي وفتحت لها آفاقاً واسعة، موضحة أن مرافقتها الدائمة لمعلماتها كان لها دور كبير في تحفيزها لتحقيق النجاح.
وترفض جمانة حصر طموحها في شيء واحد فقط، متمنية أن تكون إنسانة ملهمة، وأن تحقق الكثير من المنجزات، وترفع اسم السعودية عالياً في جميع المحافل الدولية. وحرصت جمانة على النهل من الآداب العالمية المختلفة خصوصاً العربي والروسي والإنجليزي، مبينة أن لكل نوع من الأدب طابعاً مختلفاً ومميزاً، فالعربي يفيدها كثيراً من النواحي التعبيرية، ويؤثر في القارئ ويكسبه مخزوناً لغوياً كثيفاً، أما الأدب الروسي فيعلم التعمق والتفكير لأنه يتمحور حول الإنسانية. وتطمح جمانة لأن تكون فيزيائية مستقبلاً «لأن علم الطبيعة يساعدنا في فهم الكون والعالم وظواهره المختلفة من حولنا بشكل أدق وأعمق». وتستعد جمانة للمشاركة مع الفريق السعودي في المسابقات الدولية، مثل أولمبياد العلوم الدولي للفيزياء، بعد اجتياز مرحلة التدريب التي يخضعون لها في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية. وحثت جمانة أبناء جيلها على الإقبال على القراءة لتوسيع المدارك، والتحليل والتفكير لأنهما الدافعان نحو التطور والتقدم والرقي في العالم.