تترقب مراكز صناعة القرار في المحيطين العربي والعالمي الخطاب الملكي السنوي الذي سيلقيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اليوم (الأربعاء) في مجلس الشورى، والذي سيتحدث فيه عن سياسة المملكة الداخلية، ويحدد منطلقات العمل في المرحلة القادمة خصوصاً إزاء تعظيم دور المواطن السعودي باعتباره المحرك الرئيس للتنمية وأداتها الفاعلة، فضلاً عن تمكين المرأة السعودية كونها شريكاً في تعزيز منطلقات الرؤية 2030.

ويعد الخطاب الملكي وثيقةَ عملٍ وخارطةَ طريقٍ يسترشد بها مجلس الشورى في عمله خلال دورته الجديدة، ومن المتوقع أن يسلط الضوء على دور المملكة حيال التطورات في المنطقة والعالم، والتأكيد على الثوابت السعودية حيال قضايا المنطقة والعالم الإسلامي ودورها في تعزيز الأمن السلم العالميين ونبذ التطرف والتمسك بالوسطية والاعتدال وإرساء مبادئ العدالة والمساواة والشفافية..

ومن المؤكد أن خطاب الملك سلمان السنوي في مجلس الشورى في مستهل أعمال السنة الرابعة من الدورة السابعة للمجلس سيكون محل اهتمام أكبر في الأوساط الداخلية؛ لأهمية المضامين المرتقبة التي يحملها خصوصاً فيما يتعلق بالإنجازات الداخلية وفق قضايا التنمية، المرتبطة برؤية 2030.

الخطاب الملكي اليوم.. خارطة طريق للسلام والأمن.. وستكون فيه مصالح الوطن والمواطن أولاً..