اقتصاد

فقيه: تأمين الاكتفاء الذاتي في «التعدين».. وإعلان استغلال المعادن الصناعية قريباً

«عكاظ» (ينبع) okaz_online@

أكد وكيل وزارة الصناعة والثروة المعدنية للثروة المعدنية المكلف المهندس أحمد بن محمد فقيه أن الوزارة وبتوجيه من وزير الصناعة والثروة المعدنية تعمل على تقديم التسهيلات والدعم لتنمية ودفع عجلة الاستثمارات التعدينية، التي تعود نتائجها بشكل إيجابي وتنموي على المنطقة وأبنائها؛ لما تملكه المنطقة من موارد وخامات معدنية، ودعا المستثمرين إلى الاطلاع على قاعدة البيانات الجيولوجية ومنصة «صناعي» بموقع الوزارة التي تتيح الاطلاع على المواقع المتاحة للاستثمار والرخص الصادرة، مؤكداً نقاط القوة لدى المملكة المتمثلة بما تزخر به من مواد تعدينية كبيرة، مشيراً إلى أنه بالرغم من أن قطاع التعدين يعد قطاعاً ناشئاً إلا أنه خلال سنوات قليلة تم تأمين الاكتفاء الذاتي في هذا المجال ولدينا مرحلة قادمة لاستغلال المعادن الصناعية وتحتاج لبعض الوقت للإعلان عنها والمستقبل واعد.

وتطرق اللقاء إلى دور وزارة الصناعة والثروة المعدنية في تنمية وتطوير قطاع التعدين واستكشاف المواقع المعدنية ومشاريع الوزارة والفرص التعدينية في المنطقة، إذ تناول المحور الأول، من خلال عرض مرئي قدمه ياسر أبوسعد، المقومات والفرص الاستثمارية التعدينية في منطقة المدينة المنورة ومحافظات ينبع وبدر والعيص، وتناول المحور الثاني نظام الاستثمار التعديني وآلية منح التراخيص قدمته وجدان الكاف، فيما تناول المحور الثالث جهود وكالة الوزارة في تنمية وتطوير قطاع التعدين واستكشاف المواقع المعدنية لجعل التعدين الركيزة الثالثة في الاقتصاد الوطني تماشياً مع رؤية 2030 قدمه فيصل شلبي.

من جهته قال رئيس غرفة ينبع مراد علي العروي، خلال اللقاء المفتوح بمقر الغرفة التجارية الصناعية بينبع أمس، بحضور وكيل محافظ ينبع بندر بن خالد الحربي، والعديد من رجال الأعمال والمستثمرين والمهتمين بقطاع التعدين لمناقشة فرص نمو قطاع التعدين، وبحث ومعالجة أبرز التحديات التي تواجههم، ومناقشة الفرص الاستثمارية التعدينية المتاحة، إن هذا اللقاء يأتي تأكيداً على حرص وزارة الصناعة والثروة المعدنية على توفير بيئة عمل ملائمة يتم من خلالها تبادل الأفكار والمعلومات، واستعراض أفضل الحلول، والتعرف على أحدث المستجدات التنظيمية للارتقاء بمستوى قطاع التعدين، مؤكداً ما يحظى به قطاع التعدين من دعم سخي واهتمام بالغ من القيادة الرشيدة، وبما يؤكد أن هذا القطاع يأتي على رأس أولوياتها.