محطة أخيرة

حياة مايكل جاكسون و«فضائحه» في فيلم سينمائي

مايكل جاكسون مع إليزابيث تايلور.

«عكاظ» (كاليفورنيا) okaz_online@

حصل المنتج غراهام كينغ على حقوق تحويل قصة حياة المغني الراحل مايكل جاكسون إلى فيلم سينمائي، حسبما نشرت مجلتا «ديدلاين» و«فارايتي»، وأشارتا إلى أن المنتج الذي ساعد في صناعة الفيلم الشهير «الملحمة البوهيمية» هو الأجدر بهذه المهمة.

وحصل كينغ على كافة الحقوق الموسيقية من مؤسسة ممتلكات جاكسون، لصناعة فيلم حياة النجم الذي تلطخ إرثه بمزاعم انتهاكات جنسية بحق أطفال. فيما توقع مهتمون أن يسلط الفيلم الضوء على رحلة جاكسون ونجوميته كطفل، قبل أن يتحول إلى أيقونة عالمية انتهت بوفاته عام 2009 عن 50 عاما، بجرعة زائدة من عقار قوي يساعد على النوم، قبل أسابيع من حفل كان يعتزم به العودة إلى الغناء.

وبرئ جاكسون عام 2005 من اتهامات بالتحرش بصبي عمره 13 عاما. وفي عام 1994 قام بتسوية دعوى مدنية اتهم فيها بالاعتداء الجنسي على صبي آخر عمره 13 عاما أيضا. فيما خضعت سمعته للتدقيق مرة أخرى هذا العام بسبب فيلم وثائقي حصل على جائزة إيمي يُدعى «ليفينغ نيفرلاند»، قال فيه رجلان إن جاكسون اعتدى عليهما جنسيا في التسعنيات، عندما كانا صبيين، بينما هاجمت عائلة جاكسون الفيلم واستنكرته مؤسسة ممتلكاته، معتبرة إياه «إعادة صياغة لمزاعم فاقدة للمصداقية وعفا عليها الزمن». وقالت «ديدلاين» إن جون لوجان سيكتب سيناريو الفيلم، بينما لم يتم الإعلان عن فريق عمل الفيلم أو موعد صدوره.