عقارب الساعة لا تعود للوراء.. «2020» عام الحصاد
نجاح دبلوماسية محمد بن سلمان القممية
الاثنين / 28 / ربيع الأول / 1441 هـ الاثنين 25 نوفمبر 2019 02:13
فهيم الحامد (الرياض) falhamid2@
عندما رأس ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وفد المملكة إلى قمة مجموعة الـ20 في مدينة هانغجو الصينية عام 2016 (كان آنذاك ولي ولي للعهد) ظهرت فكرة استضافة المملكة القمة بعد طرحها منه آنذاك؛ للوصول إلى توافق من قادة مجموعة G20؛ وتم الموافقة عليها في قمة هامبورغ بألمانيا عام 2017.
واليوم عندما تسلمت المملكة رئاسة المجموعة لمدة عام (تعقد نوفمبر ٢٠٢٠ بالرياض) فإن دبلوماسية محمد بن سلمان القممية نجحت بامتياز واقتدار. وكما قال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان أن 2020 سيكون عاماً مليئاً بالأمل والعمل، وسيكون عاماً حافلاً بالتواصل والحوار ليكون الإنسان في قلب التنمية المستدامة ومستفيداً من تقنية العصر؛ باعتبارها ستكون قمة من نوع آخر، تختلف عن القمم الماضية، بحضور قادة الدول التي تمثل أضخم اقتصاديات العالم.
ومن المؤكد أن أنظار العالم ستنصب على السعودية خلال عام ٢٠٢٠ وهو نفس العام الذي ستتحصل «رؤية ٢٠٣٠» على دفعة قوية في مسيرة التحديث والإصلاح عبر برنامج التحول المحوري الذي تشهده المملكة وفق منطلقات مستقبل جديد خالٍ من الحروب والأزمات وإرساء الأمن والسلام في المنطقة والسلم والاستقرار العالمي.
وتقود المملكة من خلال الرؤية التغير الاقتصادي والاجتماعي في المملكة والمنطقة، والذي سيسهم في دفع المنطقة بأكملها نحو آفاق أوسع من الازدهار والرفاهية للشعوب بعيدا عن الصراعات والحروب.
والمملكة كأحد الاقتصادات المؤثرة في القرار العالمي بما تملكه من مقومات وإمكانات مهمة وأكبر مصدر للنفط في العالم وامتلاك صناعات بتروكيماوية متطورة وخبرات لا يستهان بها، فإنها تتأهب لتطوير قطاعات أخرى مثل السياحة والتقنية الحديثة، التي ستكون مصدرا رئيسا من مصادر الدخل الجديدة لها، بهدف تقليص الاعتماد على النفط، ولذا فإن قمة العشرين تعطي مكانة أكبر للسعودية بين الدول العظمى.
لقد استطاعت المملكة إقناع العالم الصناعي كله، بانتقال دورة 2020 إلى الرياض، دون تردد من الأعضاء الكبار، فلديها إستراتيجية 2030، التي تعتبر تغييرا في قواعد اللعبة.
ولا يقف ثقل السعودية عند هذا الحد، فهي بـ«أرامكو» وحدها عاصمة النفط في العالم، واحتياط نفطي بحوالى 200 مليار برميل من النفط الخام، إضافة إلى منجم من الذهب، بحجم يقدر بـ70 كيلومترا مربعا، لا زال بكراً وواعداً.
فلدى السعودية القدرة على حفظ التوازنات في السوق العالمي للنفط، من أجل استقرار الأسعار، وعدم الإضرار بالمستهلكين في شتى أنحاء العالم، وبالأخص عند الأزمات. ولقد أثبتت قدرتها على التعامل مع هجوم ١٤ سبتمبر الإرهابي على منشآت أرامكو بعودة الإمدادات النفطية بشكل سريع، وعكست التفوّق الدبلوماسي والحنكة السياسية ورسوخ الحضور والأثر للمملكة العربية السعودية، وملمح هذا التميّز وتفرّده أنه يأتي في ظل ظروف إقليمية، غاية في التعقيد والتشعّب والتحدّيات أيضاً..
إن الحضور السعودي المتألق في قمة العشرين، ودور الرياض المتنامي على الصعيد الدولي لمصلحة العرب والمنطقة، فالروح الجديدة والمتجددة التي تشهدها السعودية مبشرة، لقد نجحت دبلوماسية محمد بن سلمان القممية.. فعام ٢٠ ٢٠ هو عام الحصاد.
واليوم عندما تسلمت المملكة رئاسة المجموعة لمدة عام (تعقد نوفمبر ٢٠٢٠ بالرياض) فإن دبلوماسية محمد بن سلمان القممية نجحت بامتياز واقتدار. وكما قال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان أن 2020 سيكون عاماً مليئاً بالأمل والعمل، وسيكون عاماً حافلاً بالتواصل والحوار ليكون الإنسان في قلب التنمية المستدامة ومستفيداً من تقنية العصر؛ باعتبارها ستكون قمة من نوع آخر، تختلف عن القمم الماضية، بحضور قادة الدول التي تمثل أضخم اقتصاديات العالم.
ومن المؤكد أن أنظار العالم ستنصب على السعودية خلال عام ٢٠٢٠ وهو نفس العام الذي ستتحصل «رؤية ٢٠٣٠» على دفعة قوية في مسيرة التحديث والإصلاح عبر برنامج التحول المحوري الذي تشهده المملكة وفق منطلقات مستقبل جديد خالٍ من الحروب والأزمات وإرساء الأمن والسلام في المنطقة والسلم والاستقرار العالمي.
وتقود المملكة من خلال الرؤية التغير الاقتصادي والاجتماعي في المملكة والمنطقة، والذي سيسهم في دفع المنطقة بأكملها نحو آفاق أوسع من الازدهار والرفاهية للشعوب بعيدا عن الصراعات والحروب.
والمملكة كأحد الاقتصادات المؤثرة في القرار العالمي بما تملكه من مقومات وإمكانات مهمة وأكبر مصدر للنفط في العالم وامتلاك صناعات بتروكيماوية متطورة وخبرات لا يستهان بها، فإنها تتأهب لتطوير قطاعات أخرى مثل السياحة والتقنية الحديثة، التي ستكون مصدرا رئيسا من مصادر الدخل الجديدة لها، بهدف تقليص الاعتماد على النفط، ولذا فإن قمة العشرين تعطي مكانة أكبر للسعودية بين الدول العظمى.
لقد استطاعت المملكة إقناع العالم الصناعي كله، بانتقال دورة 2020 إلى الرياض، دون تردد من الأعضاء الكبار، فلديها إستراتيجية 2030، التي تعتبر تغييرا في قواعد اللعبة.
ولا يقف ثقل السعودية عند هذا الحد، فهي بـ«أرامكو» وحدها عاصمة النفط في العالم، واحتياط نفطي بحوالى 200 مليار برميل من النفط الخام، إضافة إلى منجم من الذهب، بحجم يقدر بـ70 كيلومترا مربعا، لا زال بكراً وواعداً.
فلدى السعودية القدرة على حفظ التوازنات في السوق العالمي للنفط، من أجل استقرار الأسعار، وعدم الإضرار بالمستهلكين في شتى أنحاء العالم، وبالأخص عند الأزمات. ولقد أثبتت قدرتها على التعامل مع هجوم ١٤ سبتمبر الإرهابي على منشآت أرامكو بعودة الإمدادات النفطية بشكل سريع، وعكست التفوّق الدبلوماسي والحنكة السياسية ورسوخ الحضور والأثر للمملكة العربية السعودية، وملمح هذا التميّز وتفرّده أنه يأتي في ظل ظروف إقليمية، غاية في التعقيد والتشعّب والتحدّيات أيضاً..
إن الحضور السعودي المتألق في قمة العشرين، ودور الرياض المتنامي على الصعيد الدولي لمصلحة العرب والمنطقة، فالروح الجديدة والمتجددة التي تشهدها السعودية مبشرة، لقد نجحت دبلوماسية محمد بن سلمان القممية.. فعام ٢٠ ٢٠ هو عام الحصاد.