أعلنت الكليات التقنية العالمية في مناطق ومحافظات المملكة، عن فتح باب القبول للالتحاق بتخصصاتها التدريبية المختلفة للفصل الثاني من العام الدراسي 2019/ 2020، من خلال الموقع الإلكتروني: www.ic.edu.sa التي تلبي رغبات الطلاب والطالبات خريجي المرحلة الثانوية ويحتاجها سوق العمل السعودي ومن أبرزها صيانة الطائرات، والسياحة و الفندقة، والتصميم الجرافيكي وإدارة الأعمال وغيرها من التخصصات.

وأشارت كليات التميز الجهة المشرفة على هذه الكليات أن الشروط العامة الواجب توفرها في المتقدمين والمتقدمات، تتضمن أن يكون المتقدم أو المتقدمة سعوديين أو من أم سعودية، وأن يكونا حاصلين على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها، وألا يكون مضى على حصول المتقدم أو المتقدمة على الشهادة الثانوية مدة لا تزيد على خمس سنوات، إضافة إلى حصولهما على نتيجة اختبار القدرات العامة الذي يقدمه المركز الوطني للقياس والتقويم، وعدم حصول المتقدم أو المتقدمة على شهادة جامعية او دبلوم من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وكذلك ألا يكونا مفصولين من أي جامعة أو كلية لأسباب تأديبية، واجتياز الاختبارات والمقابلات الشخصية التي تتطلبها الكليات.

وأكد الرئيس التنفيذي لشركة كليات التميز الدكتور فهد بن عبد العزيز التويجري، أن الكليات التقنية العالمية تحظى بدعم ورعاية من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده وبمتابعة من محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني رئيس مجلس مديري شركة كليات التميز الدكتور أحمد بن فهد الفهيد.

وأضاف بأن الكليات التقنية العالمية المتاح فيها التسجيل للفصل الدراسي الثاني هي: الكلية التقنية العالمية لعلوم الطيران بالرياض، والكلية العالمية للسياحة والفندقة بالرياض، والكلية التقنية العالمية (إتقان) بالجعيمة، إضافة إلى الكلية التقنية العالمية للبنات بالمدينة المنورة، والكلية التقنية العالمية للبنات بالخبر، والكلية التقنية العالمية للبنات بالقطيف، وكذلك الكلية التقنية العالمية للبنات بمكة المكرمة، والكلية التقنية العالمية للبنات بجدة، مشيرا إلى أن هذه الكليات تلبي كافة رغبات خريجي وخريجات الثانوية وتقدم التخصصات التي يحتاجها سوق العمل السعودي بما يتلاءم مع تحقيق رؤية المملكة 2030.

يذكر أن شركة كليات التميز التي أنشئت في العام 2013، تعد الشركة الحكومية الرائدة في تقديم التدريب التطبيقي للمهارات التقنية والمهنية في المملكة، بالشراكة مع أفضل منظمات التدريب الدولية لتلبية متطلبات السوق المحلية، وتوفير أفضل الممارسات العالمية والتدريب التطبيقي في المجال التقني والمهني.