المملكة والإمارات: تكامل مؤسسي راقي الأداء يعزز علاقة الأشقاء
أروع أمثلة في الانتقال من الوجداني للعملي
الأربعاء / 30 / ربيع الأول / 1441 هـ الأربعاء 27 نوفمبر 2019 21:08
علي الرباعي (الباحة) okaz_online@
يأتي إنشاء مجلس التنسيق السعودي الإماراتي في هذا التوقيت ليؤكد التكامل المؤسسي بين الأشقاء ويعزز رقي الأداء ويضرب أروع أمثلة للتعاون بين قطبي الاقتصاد الخليجي، ويقوم المجلس على عمق الانتماء لعلاقة أخوية وتاريخية، ليوطد دعائم التعاون وتحقيق التكامل عبر عمل مؤسسي، وإطلاق المبادرات المشتركة، ما يحقق مصالح البلدين ويعزز قوتهما، ويسهم في خلق فرص جديدة تحقق رفاهية الشعبين، وينعكس أثرها الإيجابي على جوانب الحياة اليومية لمواطني البلدين.
ويؤكد رئيس هيئة الكتاب في أبوظبي الدكتور علي بن تميم أن المجلس سيعزز مستوى الأداء المؤسسي في كافة المجالات العسكرية والسياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية، وعده خطوة تاريخية بالغة الأهمية في توسيع آفاق ومستويات التعاون والشراكة بين البلدين الشقيقين بما يحقق مصالحهما التنموية المشتركة، مؤملاً أن تنعكس آثاره الإيجابية على مختلف دول المنطقة.
وأكد أن التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين على أعلى مستوى يسهم في الرخاء والاستقرار للمحيط الاقليمي والعربي، ويصون أمنه ويحقق استقرار شعوبه ويحمي كياناته ويضمن سلاة أراضيه ضد كل التدخلات التي هدفت لتقويض وحدة الأمة وكسر شوكتها، واستبشر خيراً بالمجلس؛ كونه يستند إلى أسس راسخة من الأخوة والرؤى والمواقف والتوجهات المتكاملة وترتكز على موروث من التوافق والتفاهم والتنسيق المستمر حول مجمل القضايا، ليصبح للبلدين الشقيقين مواقف مشهودة في التعاون والتكامل يحتذى بها.
ويؤكد رئيس هيئة الكتاب في أبوظبي الدكتور علي بن تميم أن المجلس سيعزز مستوى الأداء المؤسسي في كافة المجالات العسكرية والسياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية، وعده خطوة تاريخية بالغة الأهمية في توسيع آفاق ومستويات التعاون والشراكة بين البلدين الشقيقين بما يحقق مصالحهما التنموية المشتركة، مؤملاً أن تنعكس آثاره الإيجابية على مختلف دول المنطقة.
وأكد أن التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين على أعلى مستوى يسهم في الرخاء والاستقرار للمحيط الاقليمي والعربي، ويصون أمنه ويحقق استقرار شعوبه ويحمي كياناته ويضمن سلاة أراضيه ضد كل التدخلات التي هدفت لتقويض وحدة الأمة وكسر شوكتها، واستبشر خيراً بالمجلس؛ كونه يستند إلى أسس راسخة من الأخوة والرؤى والمواقف والتوجهات المتكاملة وترتكز على موروث من التوافق والتفاهم والتنسيق المستمر حول مجمل القضايا، ليصبح للبلدين الشقيقين مواقف مشهودة في التعاون والتكامل يحتذى بها.