بعد انتقادات ماكرون.. ميركل تدافع عن «الناتو»
الخميس / 01 / ربيع الثاني / 1441 هـ الخميس 28 نوفمبر 2019 02:01
أ ف ب (برلين)
دعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أمس (الأربعاء) إلى الحفاظ على حلف شمال الأطلسي أكثر من أي وقت مضى. ووعدت بأن تحقق ألمانيا هدفها في الإنفاق العسكري في عام 2030.
وقالت ميركل أمام مجلس النواب «من مصلحتنا الحفاظ على حلف شمال الأطلسي اليوم أكثر من أثناء الحرب الباردة». وتعهدت بأن تحقق ألمانيا «في بداية عقد 2030» هدف الحلف الأطلسي بتخصيص 2% من إجمالي ناتجها الداخلي للإنفاق العسكري.
وقبل أسبوع من قمة الحلف في لندن، دافعت ميركل بشدة أمام النواب عن الحلف الذي تأسس في 1949، واعتبر ماكرون أنه في حالة «موت دماغي». وقالت إن الحلف شكل «سدا في وجه الحرب» ضمن «الحرية والسلام» منذ 70 عاما وجزئيا بفضل «أصدقائنا الأمريكيين».
ولفتت إلى دور الحلف في إحلال الاستقرار أيضا منذ انتهاء الحرب الباردة، في منطقة البلقان أو في أفغانستان.
وأوضحت المستشارة الألمانية التي خصصت الجزء الأكبر من عرض الميزانية الفدرالية للعام 2020 للحديث عن الحلف، أن «أوروبا لا يمكنها أن تدافع عن نفسها بمفردها حاليا، نحن نعتمد على حلف الأطلسي ومن المهم أن نعمل من أجل هذا الحلف ونتحمل مزيدا من المسؤوليات».
وتنتقد الولايات المتحدة منذ تولي دونالد ترمب الرئاسة، برلين لأنها لا تخصص مزيدا من الأموال للحلف ولنفقاته العسكرية. وأكد روبرت أوبراين مستشار الأمن القومي لترمب، في مقابلة مع صحيفة «بيلد» الألمانية أن هدف الـ2% «ليس سوى العتبة الدنيا». وقال «سيكون من الرائع أن تكون ألمانيا بمستوى دورها في قيادة العالم. قدرتها الاقتصادية هائلة، وهي تلعب دورا مهما في العالم».
وقالت ميركل أمام مجلس النواب «من مصلحتنا الحفاظ على حلف شمال الأطلسي اليوم أكثر من أثناء الحرب الباردة». وتعهدت بأن تحقق ألمانيا «في بداية عقد 2030» هدف الحلف الأطلسي بتخصيص 2% من إجمالي ناتجها الداخلي للإنفاق العسكري.
وقبل أسبوع من قمة الحلف في لندن، دافعت ميركل بشدة أمام النواب عن الحلف الذي تأسس في 1949، واعتبر ماكرون أنه في حالة «موت دماغي». وقالت إن الحلف شكل «سدا في وجه الحرب» ضمن «الحرية والسلام» منذ 70 عاما وجزئيا بفضل «أصدقائنا الأمريكيين».
ولفتت إلى دور الحلف في إحلال الاستقرار أيضا منذ انتهاء الحرب الباردة، في منطقة البلقان أو في أفغانستان.
وأوضحت المستشارة الألمانية التي خصصت الجزء الأكبر من عرض الميزانية الفدرالية للعام 2020 للحديث عن الحلف، أن «أوروبا لا يمكنها أن تدافع عن نفسها بمفردها حاليا، نحن نعتمد على حلف الأطلسي ومن المهم أن نعمل من أجل هذا الحلف ونتحمل مزيدا من المسؤوليات».
وتنتقد الولايات المتحدة منذ تولي دونالد ترمب الرئاسة، برلين لأنها لا تخصص مزيدا من الأموال للحلف ولنفقاته العسكرية. وأكد روبرت أوبراين مستشار الأمن القومي لترمب، في مقابلة مع صحيفة «بيلد» الألمانية أن هدف الـ2% «ليس سوى العتبة الدنيا». وقال «سيكون من الرائع أن تكون ألمانيا بمستوى دورها في قيادة العالم. قدرتها الاقتصادية هائلة، وهي تلعب دورا مهما في العالم».