شدد أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، على أهمية العمل بروح التكاتف بين مختلف القطاعات؛ لتأصيل وترسيخ مفهوم الأمن الفكري في إطار قواعد الشريعة السمحة، مشيرا إلى الدور الكبير للأسرة في بناء شخصيات أبنائها وحمايتهم، إضافة إلى دور مؤسسات المجتمع في تنمية المواهب والعقول للمساهمة في أمن ونماء هذه البلاد المباركة والسعي إلى تحصين أبناء الوطن عبر تعزيز كل فكر وسطي خال من المعتقدات والأفكار المنحرفة.

جاء ذلك خلال تدشينه أمس حملة برنامج تعزيز الأمن الفكري في جلسته الأسبوعية بمدينة بريدة، بحضور وكلاء إمارة المنطقة، ومديري الجهات الحكومية والأهلية، وعدد من المواطنين.

واستعرض وكيل إمارة منطقة القصيم للشؤون الأمنية اللواء الدكتور نايف المرواني أهداف البرنامج الذي يسعى إلى تعزيز الولاء والانتماء للوطن وقادته، وتحصين عقول الناشئة ووقايتهم من الانحرافات.

من جهة ثانية، أكد أمير منطقة القصيم الرئيس الفخري للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم (تراحم) بالمنطقة دعمه الكامل لأعمال اللجنة، مثمنا منجزاتها التي ساهمت في الإفراج عن 177 سجينا. واستعرض خلال استقباله في مكتبه بالإمارة، أمس، رئيس لجنة «تراحم» بالمنطقة سليمان بن إبراهيم العمري، التقرير السنوي لأعمال اللجنة لعام 2018.

من جهة أخرى، رعى الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، في مكتبه بديوان الإمارة بمدينة بريدة أمس، توقيع اتفاقية شراكة بين مؤسسة فيصل بن مشعل المجتمعية «مجتمعي»، وفريق سخاء التطوعي؛ لتعزيز التعاون في خدمة وتنمية المجتمع، بحضور وكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالرحمن الوزان، ومستشار أمير منطقة القصيم إبراهيم الماجد.

وتهدف الاتفاقية إلى تطوير بيئة العمل الخيري، وتقديم الخدمات اللوجستية للشباب والفتيات، والتعاون في كل ما يمكن لتحقيق أعلى النتائج فيما يخدم فئات المجتمع الأكثر حاجة على مستوى المنطقة.

بعد ذلك، اطلع أمير منطقة القصيم على تفاصيل تطبيق «جود»، الذي يسعى إلى تقديم خدمات متنوعة لأكثر من 300 أسرة متعففة بالمنطقة بشكل تقني.