كشف مدير هيئة المواصفات والمقاييس والجودة بالمنطقة الشرقية أحمد العبثاني اكتشاف شهادات مزورة لمنتجات ألواح الألمنيوم الخاصة بواجهات المباني، ما دفع الهيئة لاتخاذ إجراءات لإصدار الشهادات، إذ بدأت باستقبال الشهادات من «الأمانات، والدفاع المدني، وهيئة الجمارك» للتحقق منها، مع تخصيص إدارة هدفها التحقق من الشهادات المصدرة.

وشدد العبثاني خلال ورشة عقدت أمس (الأربعاء) في غرفة الشرقية بعنوان «تكسيات واجهات المباني من حوادث الحرائق» على ضرورة تطبيق اللوائح الفنية، وأهمية تطبيق كود البناء السعودي بما يتضمنه من اللوائح الفنية، خصوصا أن الهيئة اشترطت «الجودة السعودية» على ألواح الألمنيوم الخاصة بواجهات المباني، مع تطبيق هذه اللوائح على كافة الواردات والتأكد منها في المنافذ الحدودية، إضافة إلى إلزام المصانع الوطنية بعلامة الجودة السعودية، مؤكدا أن هذه الاشتراطات ستحد من المخاطر الناجمة عن ألواح الألمنيوم القابلة للاحتراق. وطالب بتشكيل لجنة من مختلف الجهات لإصدار توصيات بهدف تطبيقها بشكل سريع.

من جهته، أكد مدير وحدة كود البناء بوزارة الشؤون البلدية والقروية المهندس سعيد كدسة وجود مذكرة تفاهم مع 4 جهات ممثلة في «الأمانات، الدفاع المدني، هيئة المواصفات والمقاييس، شركة الكهرباء»، لتوحيد التفتيش على المباني بواسطة مفتش واحد، ما يساهم في تسهيل الإجراءات، متوقعا صدور كود المباني القائمة في غضون الأشهر الستة القادمة. وبين أنه يجري العمل على تصميم كود للاستفادة من الأكواد العالمية، خصوصا أن التطبيق العالمي سيضع حلا للكثير من المشكلات القائمة، مضيفا: خاصة في ظل وجود مناقشات لإصدار كود للمباني التاريخية بنهاية 2020.

وأكد ممثل إدارة التشييد ومواد البناء بهيئة المواصفات السعودية للمقاييس والجودة رضوان القحطاني أن اللائحة الفنية لمواد البناء الخاصة بمواد «العزل وتكسية المباني» حدثت في شهر أغسطس الماضي، وتهدف إلى تحديد المتطلبات الأساسية لمواد العزل ومواد التكسية، وتحديد إجراءات تقويم المطابقة التي يجب على الموردين الالتزام بها لضمان استيفاء هذه المنتجات للمتطلبات الأساسية التي تهدف للمحافظة على البيئة والصحة وسلامة المستهلك، وتسهيل إجراءات مسح الأسواق، مؤكدا أن مختبرات اكتشفت عينات لبعض ألواح الألمنيوم لواجهات المباني قابلة للحريق في غضون 10 ثوان، كاشفا عن فشل 33 عينة بالمنطقة الشرقية، لاستخدام الألواح البلاستيكية بسبب رخصها.