الناس

رحيل الطبيب «البار» بالمرضى الفقراء

عدنان البار

محمد الأهدل (جدة) ralahdal@

ترك رحيل الدكتور عدنان بن أحمد بن حسن البار أستاذ طب الأسرة والمجتمع عضو مجلس الشورى رئيس مجلس إدارة جمعية زمزم حالة من الحزن بين أهله وأصدقائه وزملائه وطلابه الذين تتلمذوا على يديه في كلية الطب في جامعة الملك عبدالعزيز، إلا أن ثمة حزنا خاصا اجتاح المرضى الذين كان لجمعية زمزم دور كبير بعد الله في شفائهم، خصوصا إذا ما عرفنا أن الفقيد أسهم بفعالية في تأسيس تلك الجمعية التي ضمدت جراح الكثيرين وأنهت آلامهم، وكان ملهم رؤيتها وقائد مسيرتها.

والمتتبع لمسيرة الفقيد الذي رأى النور في مكة المكرمة عام 1958 يجد أنه يتواجد وبكثرة في مواقع الخير التي تعمل على قضاء حوائج الناس، فهو عضو فاعل في كثير من الجمعيات الخيرية، وعضو المجلس المركزي للجمعيات الأهلية، خصوصا التي تعنى بالمرضى وعلاجهم، فضلا عن تفوقه العلمي، وفي مجال الطب تحديدا. وأكسبته سيرته العطرة ثقة القيادة التي اختارته ليكون عضوا للشورى.

رحم الله الفقيد البار بالمرضى والمحتاجين الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى أمس، وصلي عليه عشاء أمس في المسجد الحرام، ودفن في مقبرة المعلاة. ويتقبل ذووه العزاء بدءا من اليوم (الخميس) للنساء في منزل الفقيد بجدة حي النهضة شارع الكرامة فيلا رقم 1، وللرجال في ساحة مسجد التقوى المجاورة لمسجد الفقيد.