العراق: شلل في الجنوب.. وعصيان مدني اليوم
قطع طرق.. تعطيل الدراسة.. وإحراق القنصلية الإيرانية في النجف
الخميس / 01 / ربيع الثاني / 1441 هـ الخميس 28 نوفمبر 2019 02:18
أ ف ب (بغداد)
تصاعدت حدة الاحتجاجات في العراق أمس (الأربعاء)، وتحديداً في محافظات الجنوب، وقطع المتظاهرون أغلب الطرق وأغلقوا الدوائر الحكومية والمدارس غداة يوم دموي. وقتل متظاهران وجرح 25 برصاص حي عند جسر الأحرار في بغداد أمس، فيما يواصل محتجون قطع الطرق في البصرة، حيث قطعوا طريق الفاو - أبو الخصيب المؤدي إلى محافظتهم بتوابيت رمزية. وصعّد محتجو المحافظة من حراكهم بعد أن باشروا بغلق شوارع البصرة وتقاطعات التجاري والعسكري والكزيزة والتأميم والتربية وشارع بغداد وساحة العروسة، فيما أعلن محافظ المثنى تعطيل الدراسة اليوم في المحافظة لمدة يومين.
ودعا وجهاء وعشائر البصرة إلى عصيان مدني اليوم (الخميس)، وإغلاق الطرق الرئيسية والموانئ النفطية احتجاجاً على تعرض المتظاهرين للعنف. وأمهل المحتجون في المحافظة السلطة المحلية وأعضاء مجلس النواب أسبوعاً واحداً لإقالة قائد شرطة البصرة.
وبعد ساعات من وقوع أعمال عنف للمرة الأولى خلال النهار في كربلاء واستخدام الرصاص الحي ما أدى الى سقوط قتيل الليلة قبل الماضية، أعلنت الجهات المسؤولة عن إدارة العتبات الدينية إغلاق جميع مدارس الأطفال في كربلاء والنجف والحلة. وتواصل أمس تصاعد سحب الدخان الأسود من مدينة كربلاء (100 كلم جنوبي بغداد). وواصل متظاهرون قطع عدد كبير من الطرق في وسط المدينة وعلى مداخلها، ما أدى إلى قطع طريق رئيسي يؤدي إلى محافظة بابل، حيث شهدت الاحتجاجات خلال اليومين الماضيين أعمال عنف خلفت نحو 100 جريح أغلبهم بقنابل الغاز المسيل للدموع.
وشهدت الديوانية الوضع نفسه، حيث أغلقت الدوائر الحكومية والمدارس، فيما قطع متظاهرون أغلب الطرق بإطارات سيارة مشتعلة لمنع الموظفين للوصول إلى مقار عملهم، فيما انسحبت قوات الأمن لتجنب وقوع مواجهات معهم. كما أغلقت الدوائر الحكومية والمدارس في مدن الكوت والبصرة والحلة والنجف واستمرت الاعتصامات دون وقوع أعمال عنف. وتواصلت الاحتجاجات في البصرة والناصرية، واعتصم متظاهرون عند شركة نفط ذي قار الحكومية شرق الناصرية، لكن العمل تواصل في حقول النفط الواقعة في كلتا المحافظتين.
على الصعيد ذاته، استمرت التظاهرات في بغداد المركز الرئيس للاحتجاجات، وانتشر متظاهرون يرتدون خوذاً ويغطون وجوههم بشالات رقيقة لتجنب الغاز المسيل للدموع.
وفي النجف، أحرق متظاهرون عراقيون القنصلية الإيرانية، ليل أمس، وفرضت شرطة المدينة حظرا للتجول حتى إشعار آخر.
وذكر موقع «قناة العربية» بأن الأمن العراقي بادر في البداية بإطلاق النار على المتظاهرين ثم انسحب برفقة الهيئة الدبلوماسية.
واقتحم المتظاهرون القنصلية وانزلوا العلم الإيراني من على المبنى ورفعوا بدلا منه العلم العراقي.
من جهتها، أعلنت مفوضية حقوق الإنسان في العراق، خلال وقت سابق، أن المتظاهرين يواصلون إغلاق عدد من طرق النجف، وسط وقوع صدامات بين المتظاهرين والأمن في المدينة.
ودعا وجهاء وعشائر البصرة إلى عصيان مدني اليوم (الخميس)، وإغلاق الطرق الرئيسية والموانئ النفطية احتجاجاً على تعرض المتظاهرين للعنف. وأمهل المحتجون في المحافظة السلطة المحلية وأعضاء مجلس النواب أسبوعاً واحداً لإقالة قائد شرطة البصرة.
وبعد ساعات من وقوع أعمال عنف للمرة الأولى خلال النهار في كربلاء واستخدام الرصاص الحي ما أدى الى سقوط قتيل الليلة قبل الماضية، أعلنت الجهات المسؤولة عن إدارة العتبات الدينية إغلاق جميع مدارس الأطفال في كربلاء والنجف والحلة. وتواصل أمس تصاعد سحب الدخان الأسود من مدينة كربلاء (100 كلم جنوبي بغداد). وواصل متظاهرون قطع عدد كبير من الطرق في وسط المدينة وعلى مداخلها، ما أدى إلى قطع طريق رئيسي يؤدي إلى محافظة بابل، حيث شهدت الاحتجاجات خلال اليومين الماضيين أعمال عنف خلفت نحو 100 جريح أغلبهم بقنابل الغاز المسيل للدموع.
وشهدت الديوانية الوضع نفسه، حيث أغلقت الدوائر الحكومية والمدارس، فيما قطع متظاهرون أغلب الطرق بإطارات سيارة مشتعلة لمنع الموظفين للوصول إلى مقار عملهم، فيما انسحبت قوات الأمن لتجنب وقوع مواجهات معهم. كما أغلقت الدوائر الحكومية والمدارس في مدن الكوت والبصرة والحلة والنجف واستمرت الاعتصامات دون وقوع أعمال عنف. وتواصلت الاحتجاجات في البصرة والناصرية، واعتصم متظاهرون عند شركة نفط ذي قار الحكومية شرق الناصرية، لكن العمل تواصل في حقول النفط الواقعة في كلتا المحافظتين.
على الصعيد ذاته، استمرت التظاهرات في بغداد المركز الرئيس للاحتجاجات، وانتشر متظاهرون يرتدون خوذاً ويغطون وجوههم بشالات رقيقة لتجنب الغاز المسيل للدموع.
وفي النجف، أحرق متظاهرون عراقيون القنصلية الإيرانية، ليل أمس، وفرضت شرطة المدينة حظرا للتجول حتى إشعار آخر.
وذكر موقع «قناة العربية» بأن الأمن العراقي بادر في البداية بإطلاق النار على المتظاهرين ثم انسحب برفقة الهيئة الدبلوماسية.
واقتحم المتظاهرون القنصلية وانزلوا العلم الإيراني من على المبنى ورفعوا بدلا منه العلم العراقي.
من جهتها، أعلنت مفوضية حقوق الإنسان في العراق، خلال وقت سابق، أن المتظاهرين يواصلون إغلاق عدد من طرق النجف، وسط وقوع صدامات بين المتظاهرين والأمن في المدينة.