القيادة والرياضة والبيعة المباركة
الجمعة / 02 / ربيع الثاني / 1441 هـ الجمعة 29 نوفمبر 2019 01:24
ماجد قاروب
قدم والدنا وولي أمرنا ملك الحزم والعزم سلمان الخير والعدل والمساواة لجميع قطاعات الدولة ومؤسساتها حقها الأدبي والمعنوي بأن اجتمع مع رجال الأعمال والقضاء والإعلام وغيرها من القطاعات، وأوضح -حفظه الله- لكل قطاع مكانته وما ينتظر منه الوطن من عمل وعطاء ووعد بالدعم والرعاية.
ومن تلك القطاعات كان للرياضة نصيب كبير لأن هذا القطاع يحظى بطبيعته بإعلام قوي ومتابعة حثيثة من جميع فئات المجتمع الفقير كالغني والمرأة كالرجل والصغير قبل الكبير.
انعكس ذلك النصيب في الدعم المالي والمعنوي الكبير من قبل سمو ولي العهد للرياضة بجميع ألعابها وليس فقط كرة القدم، فيكفي فخراً تسمية دوري المحترفين باسمه الكريم وإشارته MBS التي أصبحت عالمية على الصعيد السياسي والمالي والاجتماعي محلياً وعربياً ودولياً، وقد شمل الدعم جميع الأندية لتنهض وتنمو لتؤدي رسالتها الاجتماعية والثقافية بجانب الرياضية ولتساهم في تحقيق معايير جودة الحياة.
وقد كان سمو رئيس الهيئة العامة للرياضة على الموعد المناسب لتنفيذ رغبات وتوجيهات القيادة للرياضة السعودية، فأصبحنا نرصد ونحقق البطولات القارية والدولية في مختلف الألعاب، ونستضيف كلاسيكو العالم للبرازيل والأرجنتين، وأضفنا السوبر الإسباني لسنوات قادمة بعد السوبر الإيطالي، وكلاهما سيلعبان خلال الأسابيع القادمة، وغير ذلك مما أُعلن وسيعلن عنه.
وشاهد الجميع الأناقة الملكية السعودية في شخص سمو رئيس الهيئة في اللقاءات الدولية والقارية وحديثه اللبق باللغة الإنجليزية والأسلوب الحضاري والرياضي والراقي في الحوارات الإعلامية الدولية، وفي الطرح والعرض أثناء تقديم إستراتيجية دعم الأندية في منتدى الاستثمار في الجلسة المخصصة للاستثمار في قطاع الرياضة، بالإضافة إلى مشاركة سموه كبطل راليات وكشخص رياضي أثناء تواجده في الملاعب مع اللاعبين.
كل هذا يؤكد على أن الرياضة للشباب من الجنسين بدون تفرقة محل اهتمام القائد الوالد سلمان بن عبدالعزيز، مجدداً للدولة السعودية، وداعماً لأجيالها القادمة برعاية ولي العهد الأمين الشاب القانوني محمد بن سلمان MBS، ملهم شباب الوطن للعمل والبذل والعطاء والتطوير والتجديد والتحديث للترقي، لننعم بوطن حيوي يقود العالم بشباب رياضي تحكمه التشريعات والقوانين والحوكمة للحساب والثواب والعقاب؛ من خلال لوائح الأندية والاستثمار التي أحدثت التغيرات الأساسية والجذرية لتطوير الإدارة الرياضية.
ومن خلال الإعلام الرياضي العالمي شاهد العالم الفعاليات الرياضية التي استضافتها السعودية، لذا يتوجب على الإعلام الرياضي الوطني أن يرقى لمستوى وأهمية ومكانة الرياضة التي أصبحت معنية بمكانة الوطن.
لقد كان لتحقيق الهلال البطولة الآسيوية الأسبوع الماضي أكبر وأفضل هدية من شباب الوطن ورياضييه والجماهير ومحبي كرة القدم للوالد القائد سلمان بن عبدالعزيز في موعد بيعته التي نجددها بكل حب ووفاء ووعد بأن نكون وطن وشعب وفي لدينه ومليكه بكل طاعة وولاء.
* كاتب سعودي
majedgaroub@
ومن تلك القطاعات كان للرياضة نصيب كبير لأن هذا القطاع يحظى بطبيعته بإعلام قوي ومتابعة حثيثة من جميع فئات المجتمع الفقير كالغني والمرأة كالرجل والصغير قبل الكبير.
انعكس ذلك النصيب في الدعم المالي والمعنوي الكبير من قبل سمو ولي العهد للرياضة بجميع ألعابها وليس فقط كرة القدم، فيكفي فخراً تسمية دوري المحترفين باسمه الكريم وإشارته MBS التي أصبحت عالمية على الصعيد السياسي والمالي والاجتماعي محلياً وعربياً ودولياً، وقد شمل الدعم جميع الأندية لتنهض وتنمو لتؤدي رسالتها الاجتماعية والثقافية بجانب الرياضية ولتساهم في تحقيق معايير جودة الحياة.
وقد كان سمو رئيس الهيئة العامة للرياضة على الموعد المناسب لتنفيذ رغبات وتوجيهات القيادة للرياضة السعودية، فأصبحنا نرصد ونحقق البطولات القارية والدولية في مختلف الألعاب، ونستضيف كلاسيكو العالم للبرازيل والأرجنتين، وأضفنا السوبر الإسباني لسنوات قادمة بعد السوبر الإيطالي، وكلاهما سيلعبان خلال الأسابيع القادمة، وغير ذلك مما أُعلن وسيعلن عنه.
وشاهد الجميع الأناقة الملكية السعودية في شخص سمو رئيس الهيئة في اللقاءات الدولية والقارية وحديثه اللبق باللغة الإنجليزية والأسلوب الحضاري والرياضي والراقي في الحوارات الإعلامية الدولية، وفي الطرح والعرض أثناء تقديم إستراتيجية دعم الأندية في منتدى الاستثمار في الجلسة المخصصة للاستثمار في قطاع الرياضة، بالإضافة إلى مشاركة سموه كبطل راليات وكشخص رياضي أثناء تواجده في الملاعب مع اللاعبين.
كل هذا يؤكد على أن الرياضة للشباب من الجنسين بدون تفرقة محل اهتمام القائد الوالد سلمان بن عبدالعزيز، مجدداً للدولة السعودية، وداعماً لأجيالها القادمة برعاية ولي العهد الأمين الشاب القانوني محمد بن سلمان MBS، ملهم شباب الوطن للعمل والبذل والعطاء والتطوير والتجديد والتحديث للترقي، لننعم بوطن حيوي يقود العالم بشباب رياضي تحكمه التشريعات والقوانين والحوكمة للحساب والثواب والعقاب؛ من خلال لوائح الأندية والاستثمار التي أحدثت التغيرات الأساسية والجذرية لتطوير الإدارة الرياضية.
ومن خلال الإعلام الرياضي العالمي شاهد العالم الفعاليات الرياضية التي استضافتها السعودية، لذا يتوجب على الإعلام الرياضي الوطني أن يرقى لمستوى وأهمية ومكانة الرياضة التي أصبحت معنية بمكانة الوطن.
لقد كان لتحقيق الهلال البطولة الآسيوية الأسبوع الماضي أكبر وأفضل هدية من شباب الوطن ورياضييه والجماهير ومحبي كرة القدم للوالد القائد سلمان بن عبدالعزيز في موعد بيعته التي نجددها بكل حب ووفاء ووعد بأن نكون وطن وشعب وفي لدينه ومليكه بكل طاعة وولاء.
* كاتب سعودي
majedgaroub@