كشف مستشار وزارة الطاقة لشؤون الشركات ورئيس مجلس أمناء المعهد التقني السعودي لخدمات البترول عبدالرحمن عبدالكريم أن مجلس أمناء المعهد يدرس فتح المجال لدراسة وتدريب العنصر النسائي السعودي في قطاع خدمات البترول بما يتناسب مع طبيعة الفتاة السعودية، وخاصة للمجالات الملائمة في قطاع الطاقة.

وقال خلال رعايته حفلة تخريج الدفعة العاشرة بالمعهد التقني السعودي لخدمات البترول أمس (الخميس): «لم يحسم حتى الآن استقبال الطالبات في المعهد التقني السعودي لخدمات البترول أو في أي معهد آخر، ومجلس أمناء المعهد يعملون على دراسة فتح هذا المجال للعنصر النسائي».

وبين أن عدد خريجي الدفعة العاشرة يبلغ 328 طالبا يعملون في مختلف المجالات ذات العلاقة بالطاقة، مشيرا إلى أن سياسة المعهد تركز على احتساب خطوات التوسع المستقبلي، خاصة أن المعهد يهدف إلى تخريج كوادر مؤهلين وفقا لمتطلبات الشركات، مع تعاونه مع جهات أخرى عدة لتغطية النقص في قطاع الطاقة.

من جهته، أكد نائب رئيس شركة أرامكو للحفر وصيانة الآبار المهندس عبدالحميد الرشيد وصول دراسة تدريب الفتيات إلى مراحل متقدمة، متوقعا البدء بتدريب أولى الدفعات من الطالبات خلال العام القادم 2020 في مجالات ملائمة لطبيعة المرأة، وأوضح أن الفتاة السعودية أثبتت كفاءتها العالية في كافة المجالات التي عملت بها. وقال مدير المعهد التقني السعودي لخدمات البترول المهندس بسام بخاري: «عدد خريجي الدفعة العاشرة بالدمام، الخفجي يصل إلى 659 متدربا سعوديا للعمل في قطاع الطاقة، منهم 331 متخرجا بفرع الخفجي، وبين أن عدد خريجي المعهد يتجاوز 8 آلاف متدرب خلال 10 سنوات، ويختص المعهد بتدريب 12 قطاعا أبرزها «الميكانيكا، اللحام، تركيب الأنابيب والرافعات والآلات الكهربائية».

وبين رئيس غرفة الشرقية عبدالحكيم العمار، أن الغرفة تدعم جهود التدريب في قطاع الطاقة وسد الثغرات في مجال توطين الوظائف المتخصصة في هذا القطاع ذي الميزات النسبية الكبيرة للاقتصاد الوطني، واستضافت عددا من المؤتمرات والملتقيات التي أسهمت في توقيع اتفاقات مهمة لتدريب وتأهيل عدد كبير من الشباب السعوديين الذين وجدوا طريقهم إلى الشركات المتخصصة.