محطة أخيرة

التلوث يزيد خطر إصابة العين بالمياه الزرقاء بنسبة %6

«عكاظ» (لندن)okaz_online@

توصلت نتائج دراسة جديدة إلى أن العناصر الملوثة للهواء تزيد خطر الإصابة بالمياه الزرقاء على العين (جلوكوما) بنسبة 6%. ودعت إلى اعتبار الخطر الذي يمثله تلوث الهواء للعين أولوية ضمن قضايا الصحة العامة. ويعتبر الربط بين تلوث الهواء وصحة الجهاز التنفسي والقلب معروفاً، لكن لم يتم تسليط الضوء على علاقة التلوث بصحة العيون.

ويؤثر تلوث الهواء على العين بعدة طرق، منها: تأثيره على القلب والشرايين الدقيقة، والأعصاب، إلى جانب السموم التي تدخل إلى العين وتسبب الالتهابات. ونُشرت نتائج الدراسة في «جورنال أوف فيجوال ساينس»، ودعا البروفيسور بول فوستر المشرف على الدراسة من معهد ومستشفى UCL التابعين لجامعة كوليج بلندن إلى اتخاذ إجراءات لتفادي وجود عناصر معينة ضمن المكونات المسببة لتلوث الهواء. ويمكن أن تسبب المياه الزرقاء على العين فقدان البصر، وبحسب الدراسة يساعد تقليل التعرّض لتلوث الهواء على تقليل مخاطر الإصابة بالمياه الزرقاء وتوفير حماية للعين، ورصد الباحثون ارتفاع خطر الإصابة بالمياه الزرقاء بنسبة 6% لدى من يعيشون في المناطق ذات الهواء الأكثر تلوثاً، التي مثّلت ربع المناطق التي يعيش فيها المشاركون في الدراسة. ويعتقد الباحثون أن تلوث الهواء يؤثر على قابلية إصابة العين بالمياه الزرقاء من عدة طرق، منها تأثيره على القلب والأوعية الدموية الدقيقة، وتأثيره على الأعصاب والنهايات العصبية، إلى جانب السموم التي تدخل إلى العين وتزيد الالتهابات.