إيران.. أرقام القتلى كارثية.. وموجة احتجاجات قادمة
السبت / 03 / ربيع الثاني / 1441 هـ السبت 30 نوفمبر 2019 02:07
«عكاظ» (جدة) Okaz_online@
لم يستبعد المعارض الإيراني حافظ فاضلي، تجدد المظاهرات التي اجتاحت 150 مدينة وبلدة في أكثر من 20 محافظة ضد نظام الملالي. وقال عضو المكتب السياسي في حزب «التضامن الديمقراطي الأحوازي» في مقابلة أوردها موقع «العربية.نت» أمس (الجمعة)، إن المظاهرات في السابق كانت تقتصر على الأحواز وبلوشستان وكردستان وأذربيجان، لكن هذه أول مرة منذ 4 عقود، تشهد فيها إيران احتجاجات شعبية على نطاقٍ واسع. وأضاف أن الاحتجاجات اندلعت هذه المرة نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية والضغوطات السياسية العالمية على إيران، لافتا إلى أن غلاء أسعار المحروقات أدى لارتفاع أسعار مختلف المواد والخدمات بنسبة تتراوح بين 40 - 50% وفي قطاعات أخرى تصل إلى 100%، لذلك خرج الناس إلى الشوارع.
وعبر عن اعتقاده أن المظاهرات ستستمر خاصة مع بداية العام القادم، وأن بعض المتظاهرين ما زالوا يخرجون في بعض المناطق، معتبراً أن الحكومة ليس لديها إمكانات لدفع أجور موظفيه ما سيساهم في مشاركة وخروج عدد أكبر منهم إلى الشوارع.
وكشف عن وجود فجوة عميقة بين الحكومة ومختلف فئات الشعب. وقال: صحيح أن أسعار الوقود تسببت باندلاع المظاهرات، لكن الشعارات كانت مختلفة ومنها لا للمرشد، لا للجمهورية الإسلامية، كما كانت الهتافات كلها ضد الولي الفقيه وحكومته. وأفصح عن وجود مئات القتلى وآلاف المحتجزين، مضيفاً أن هناك 800 شخص من إقليم الأحواز محتجزين على خلفية مشاركتهم في الاحتجاجات. ولفت إلى أن أرقام القتلى في مناطق الأحواز كارثية، فأعدادهم تتراوح بشكلٍ دقيق بين 130 إلى 140 ونحن في الوقت الحالي، نقوم بتوثيق أسمائهم، كاشفا مجزرة في مدينة الفلاحية بعد إعدامات ميدانية بحق شبابها.
وقال إن حزب التضامن كحراك عربي أحوازي تربطنا علاقات مع الأكراد وأحزابهم الأربعة الكبرى في البلاد ومع بقية أحزاب الشعوب الأخرى، وطلبنا من الجماهير ألا تخرج في الوقت الحالي، بشعارات خارج إطار إسقاط النظام. من جهتها، أعلنت منظمة مجاهدي خلق المعارضة على «تويتر»، أن عدد قتلى الاحتجاجات يتجاوز 450 قتيلاً.
وعبر عن اعتقاده أن المظاهرات ستستمر خاصة مع بداية العام القادم، وأن بعض المتظاهرين ما زالوا يخرجون في بعض المناطق، معتبراً أن الحكومة ليس لديها إمكانات لدفع أجور موظفيه ما سيساهم في مشاركة وخروج عدد أكبر منهم إلى الشوارع.
وكشف عن وجود فجوة عميقة بين الحكومة ومختلف فئات الشعب. وقال: صحيح أن أسعار الوقود تسببت باندلاع المظاهرات، لكن الشعارات كانت مختلفة ومنها لا للمرشد، لا للجمهورية الإسلامية، كما كانت الهتافات كلها ضد الولي الفقيه وحكومته. وأفصح عن وجود مئات القتلى وآلاف المحتجزين، مضيفاً أن هناك 800 شخص من إقليم الأحواز محتجزين على خلفية مشاركتهم في الاحتجاجات. ولفت إلى أن أرقام القتلى في مناطق الأحواز كارثية، فأعدادهم تتراوح بشكلٍ دقيق بين 130 إلى 140 ونحن في الوقت الحالي، نقوم بتوثيق أسمائهم، كاشفا مجزرة في مدينة الفلاحية بعد إعدامات ميدانية بحق شبابها.
وقال إن حزب التضامن كحراك عربي أحوازي تربطنا علاقات مع الأكراد وأحزابهم الأربعة الكبرى في البلاد ومع بقية أحزاب الشعوب الأخرى، وطلبنا من الجماهير ألا تخرج في الوقت الحالي، بشعارات خارج إطار إسقاط النظام. من جهتها، أعلنت منظمة مجاهدي خلق المعارضة على «تويتر»، أن عدد قتلى الاحتجاجات يتجاوز 450 قتيلاً.