إعلامي تركي: أردوغان «مجرم» ومصيره السجن
الاثنين / 05 / ربيع الثاني / 1441 هـ الاثنين 02 ديسمبر 2019 02:01
«عكاظ» (جدة) okaz_policy@
شن الإعلامي التركي -يحمل الجنسية الألمانية- دنيز يوجيل، هجوما حادا على الرئيس التركي رجب أردوغان، وقال إن أكثر ما يقلقه هو خسارة نظامه، لأن مصيره المتوقع هو السجن، مؤكداً أن الديموقراطية هي السبيل الوحيد للخلاص من حكم أردوغان باعتباره «مجرما».
ويوجيل الذي عمل صحفياً ومراسلاً لصحيفة «دي فيلت» الألمانية من أنقرة، اعتقل في السجون في 2017 بتهمة «تحريض السكان والترويج للإرهاب» وقضى فيها عاماً كاملاً ثم غادر بلاده بعد الإفراج عنه بقرار من أردوغان على خلفية لقاء بين رئيس الوزراء السابق بن علي يلدريم والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في برلين.
وعقد يوجيل أخيراً ندوة حوارية مع قرائه في ألمانيا، بمشاركة نحو ألف من متابعيه، ونقلاً عن صحيفة «زمان» التركية المعارضة أمس (الأحد)؛ فقد فضح يوجيل انعدام حرية الصحافة والرأي والتعبير في تركيا، معلناً عن قرب صدور كتاب جديد له يحمل عنوان: «عميل إرهابي» وهو المصطلح الذي يستخدمه أردوغان لوصفه به.
وتطرق إلى تهديده بالقتل من قبل نظام أردوغان، قائلاً: «وصل الأمر إلى حد التهديد بالقتل.. كان علي بصفتي إنساناً وبصفتي صحفياً أيضاً أن أقاوم»، مبيناً أنه سرد هذه التفاصيل التي وصفها بـ«الفظيعة» في الجزء الأول من كتابه. وأوضح أنه كان من الممكن الإفراج عنه مبكراً لكن المحكمة حرمته من هذا الحق، قائلاً: «ما تعرضت له في الحبس الانفرادي كان تعذيباً. ولكن بقاء الإنسان بمفرده لمدة 9 أشهر، في حد ذاته تعذيب»، مضيفا: «لقد عشت صعوبات حقيقية داخل السجن. وحرمت من حقوقي الإنسانية الطبيعية. اعتقال الصحفيين أو الحكم عليهم بسداد غرامات مالية يظهر أن كل شيء في تركيا لا يسير على ما يرام».
وحول نظرته لأردوغان، قال: «علينا أن نكون حذرين عند استخدام كلمة فاشي وديكتاتور... لا توجد ديموقراطية في تركيا ولكن لا توجد فاشية مثل التي كان يطبقها الانقلابيون والديكتاتوريون في الثمانينات. هذا الوضع مختلف تماماً. المهنة الأساسية لأردوغان هي ارتكاب الجرائم، يمكننا أن نرى هذا واضحاً في سياساته تجاه الأكراد»، وأكمل: «أردوغان خائف. ما يفكر فيه هو ألا يخسر نظامه. ويعرف جيداً أنه إذا خسر سيتم اعتقاله، وسيتم سجنه في (أدرنه أو سيليفري). وأكد أن الديموقراطية طريق الخلاص من هذا النظام.
ويوجيل الذي عمل صحفياً ومراسلاً لصحيفة «دي فيلت» الألمانية من أنقرة، اعتقل في السجون في 2017 بتهمة «تحريض السكان والترويج للإرهاب» وقضى فيها عاماً كاملاً ثم غادر بلاده بعد الإفراج عنه بقرار من أردوغان على خلفية لقاء بين رئيس الوزراء السابق بن علي يلدريم والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في برلين.
وعقد يوجيل أخيراً ندوة حوارية مع قرائه في ألمانيا، بمشاركة نحو ألف من متابعيه، ونقلاً عن صحيفة «زمان» التركية المعارضة أمس (الأحد)؛ فقد فضح يوجيل انعدام حرية الصحافة والرأي والتعبير في تركيا، معلناً عن قرب صدور كتاب جديد له يحمل عنوان: «عميل إرهابي» وهو المصطلح الذي يستخدمه أردوغان لوصفه به.
وتطرق إلى تهديده بالقتل من قبل نظام أردوغان، قائلاً: «وصل الأمر إلى حد التهديد بالقتل.. كان علي بصفتي إنساناً وبصفتي صحفياً أيضاً أن أقاوم»، مبيناً أنه سرد هذه التفاصيل التي وصفها بـ«الفظيعة» في الجزء الأول من كتابه. وأوضح أنه كان من الممكن الإفراج عنه مبكراً لكن المحكمة حرمته من هذا الحق، قائلاً: «ما تعرضت له في الحبس الانفرادي كان تعذيباً. ولكن بقاء الإنسان بمفرده لمدة 9 أشهر، في حد ذاته تعذيب»، مضيفا: «لقد عشت صعوبات حقيقية داخل السجن. وحرمت من حقوقي الإنسانية الطبيعية. اعتقال الصحفيين أو الحكم عليهم بسداد غرامات مالية يظهر أن كل شيء في تركيا لا يسير على ما يرام».
وحول نظرته لأردوغان، قال: «علينا أن نكون حذرين عند استخدام كلمة فاشي وديكتاتور... لا توجد ديموقراطية في تركيا ولكن لا توجد فاشية مثل التي كان يطبقها الانقلابيون والديكتاتوريون في الثمانينات. هذا الوضع مختلف تماماً. المهنة الأساسية لأردوغان هي ارتكاب الجرائم، يمكننا أن نرى هذا واضحاً في سياساته تجاه الأكراد»، وأكمل: «أردوغان خائف. ما يفكر فيه هو ألا يخسر نظامه. ويعرف جيداً أنه إذا خسر سيتم اعتقاله، وسيتم سجنه في (أدرنه أو سيليفري). وأكد أن الديموقراطية طريق الخلاص من هذا النظام.