رهف: إنجازي الأول قادني للتألق
الاثنين / 05 / ربيع الثاني / 1441 هـ الاثنين 02 ديسمبر 2019 02:08
إعداد/ أمل السعيد (الرياض) amal222424@ - للتواصل amala0395@gmail.com
ليس من المألوف أن تجد لاعبة سعودية تعشق لعبة قتالية، وإن وجد فبنسبة قليلة لا تتجاوز أصابع اليد، نظراً لعدة أسباب أهمها نظرة المجتمع القاصرة تجاه اللاعبة بشكل عام، ولكن مع تغير نظرة المجتمع ظهر لاعبات مميزات ينتظرهن مستقبل واعد، منهن لاعبة التايكوندو رهف الجوهي، التقتها «عكاظ» فكان لنا معها هذا الحديث الشيق:
- بداية حدثينا أين كانت البداية مع التايكوندو؟
بدايتي مع التايكوندو كانت عام ٢٠١١م مع المدربة ميزا كريم في مجمع سكني خاص بمدينة الخبر.
- ما أهم مواصفات الفتاة الرياضية؟
كل فتاة رياضية تحتاج إلى إصرار، عزيمة، و شغف للنجاح في المجال الرياضي لأنه يحتاج إلى صبر كبير.
- من أكثر من شجعك على احتراف رياضة التايكوندو؟
مدربتي الأولى ميزا اكتشفت موهبتي فكانت من أول المشجعين لي في البداية، وبعدما تحول الموضوع إلى شغف بدأ أهلي بالتشجيع والدعم لي.
- ما الذي شدك إلى الدخول في هذه الرياضة القتالية؟
في طفولتي كنت أحب الألعاب الحركية لكن لم أستطع إيجاد شيء مميز، إلى أن تعرفت على رياضة التايكوندو فوجدت شغفي بها.
- كيف تحافظين على لياقتك ووزنك؟
بالمحافظة على الأكل الصحي والاستمرار بالرياضة.
- لماذا اخترت التايكوندو بالذات؟
رياضة التايكوندو تعتبر فنا جميلا وتبني أغلب القدرات الجسدية للاعب منها القوة، المرونة، السرعة، التركيز، التحمل، وغيرها. وهناك مراحل للحصول على الحزام الأسود، حيث من الصعب الحصول عليه. لذلك وجدتها مختلفة ومميزة عن غيرها من الرياضات وتعتبر تحديا كبيرا بالنسبة للاعب.
- يوجد تشابه بين رياضة الكاراتيه ورياضة التايكوندو ورياضة الجودو فأي منهم الأعنف والأخطر؟
جميعها من رياضات الفنون القتالية لكن لكل رياضة قوانين مختلفة وجميعها تحافظ على سلامة اللاعب، فبالنسبة لي لا تعتبر خطرة.
- أي منهم الأصعب؟
كل رياضة لها صعوبتها وتحدياتها الخاصة.
- ما الرياضات التي تمارسينها من باب الهواية وتقوية جسدك؟
التايكوندو ساعدتني كثييرا بمجال رياضة الجري واستطعت دخول سباق نصف مارثون «٢١ كم» بكل سهولة وبدون إعداد بدني كبير، لأن جسمي مهيأ للتحمل. أيضا أتدرب تنس فقط للتغيير، واستطعت تعلم الرياضة في فترة بسيطة جدا وكل ذلك يرجع إلى تأسيسي الصحيح في رياضة التايكوندو.
- ما الذي يميزك عن اللاعبات الأخريات؟
أنا من الأشخاص الذين من الصعب أن يستسلموا، إذا أردت الوصول لشيء أسعى بكل ما يمكنني للوصول إليه وهذا كان دافعي للنجاح في هذه الرياضة.
- من مثلك الأعلى رياضيا؟
كل فتاة تحدت الصعوبات ونجحت، تعتبر مثلي الأعلى دائما.
- ماذا ينقصك كلاعبة رياضية؟
الاحتكاك في البطولات الدولية والمعسكرات الإعدادية.
- من الشخص الأكثر تأثيرا بالنسبة لك في مسيرتك الرياضية؟
جميع من دربني كان تأثيرهم كبيرا عليّ وهم ميزا كريم، مرح الصقور، كارليتو سان جوس، و السا سان جوس.
- ما أول البطولات التي شاركتِ بها خلال مسيرتك؟
بطولة الأرادوس بالبحرين، كانت بطولة داخلية، حصلت على المركز الثاني وكان قبل حصولي على الحزام الأسود.
- هل تعتقدين بأن الألعاب الرياضية الفردية مظلومة ولم تأخذ حقها؟
نعم، لأن أغلب المشجعين يتجهون للرياضات الجماعية مثل كرة القدم والسلة وغيرها، فلها جمهور ودعم أكبر.
- وماذا عن الصعوبات التي واجهتك خلال مسيرتك الرياضية؟
أكثر الصعوبات التي واجهتها هي نظرة المجتمع، قلة الأندية والمدربين، وغلاء أسعار التدريب.
- مارسائلك للفتيات المقبلات على رياضة التايكوندو؟
التايكوندو رياضة جميلة، ممتعة، آمنة وتؤسس الجسم لأغلب الرياضات الأخرى، وأتمنى أن يزيد عدد اللاعبات في السعودية لنشر ثقافة رياضة التايكوندو.
- ما أبرز موقف تعرضتي له في بطولات أو مباريات أو تدريبات شاركتي بها؟
أول بطولة لي كانت مميزة لأني استطعت الحصول على مركز في بدايتي باللعب وكان أدائي جيدا فكان دافعا لي للاستمرار.
- ماذا عن دعم وتشجيع مسؤولي الاتحاد لكم؟
الحمد لله بدأنا نحصل على دعم وتشجيع كبير وأصبح بإمكاننا المشاركة في بطولات عالمية. كل الشكر والتقدير للاتحاد السعودي للتايكوندو على دعمهم لنا.
- أخيراً.. كلمة أخيرة لمن توجهينها؟
أوجه شكري لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان على دعمهم للمرأة بشكل عام والرياضة بشكل خاص، فأصبح بإمكاننا تحقيق أحلامنا وطموحاتنا في المجال الرياضي. وأوجه الشكر لأهلي وزوجي وكل من دربني على دعمهم الدائم لي.
- بداية حدثينا أين كانت البداية مع التايكوندو؟
بدايتي مع التايكوندو كانت عام ٢٠١١م مع المدربة ميزا كريم في مجمع سكني خاص بمدينة الخبر.
- ما أهم مواصفات الفتاة الرياضية؟
كل فتاة رياضية تحتاج إلى إصرار، عزيمة، و شغف للنجاح في المجال الرياضي لأنه يحتاج إلى صبر كبير.
- من أكثر من شجعك على احتراف رياضة التايكوندو؟
مدربتي الأولى ميزا اكتشفت موهبتي فكانت من أول المشجعين لي في البداية، وبعدما تحول الموضوع إلى شغف بدأ أهلي بالتشجيع والدعم لي.
- ما الذي شدك إلى الدخول في هذه الرياضة القتالية؟
في طفولتي كنت أحب الألعاب الحركية لكن لم أستطع إيجاد شيء مميز، إلى أن تعرفت على رياضة التايكوندو فوجدت شغفي بها.
- كيف تحافظين على لياقتك ووزنك؟
بالمحافظة على الأكل الصحي والاستمرار بالرياضة.
- لماذا اخترت التايكوندو بالذات؟
رياضة التايكوندو تعتبر فنا جميلا وتبني أغلب القدرات الجسدية للاعب منها القوة، المرونة، السرعة، التركيز، التحمل، وغيرها. وهناك مراحل للحصول على الحزام الأسود، حيث من الصعب الحصول عليه. لذلك وجدتها مختلفة ومميزة عن غيرها من الرياضات وتعتبر تحديا كبيرا بالنسبة للاعب.
- يوجد تشابه بين رياضة الكاراتيه ورياضة التايكوندو ورياضة الجودو فأي منهم الأعنف والأخطر؟
جميعها من رياضات الفنون القتالية لكن لكل رياضة قوانين مختلفة وجميعها تحافظ على سلامة اللاعب، فبالنسبة لي لا تعتبر خطرة.
- أي منهم الأصعب؟
كل رياضة لها صعوبتها وتحدياتها الخاصة.
- ما الرياضات التي تمارسينها من باب الهواية وتقوية جسدك؟
التايكوندو ساعدتني كثييرا بمجال رياضة الجري واستطعت دخول سباق نصف مارثون «٢١ كم» بكل سهولة وبدون إعداد بدني كبير، لأن جسمي مهيأ للتحمل. أيضا أتدرب تنس فقط للتغيير، واستطعت تعلم الرياضة في فترة بسيطة جدا وكل ذلك يرجع إلى تأسيسي الصحيح في رياضة التايكوندو.
- ما الذي يميزك عن اللاعبات الأخريات؟
أنا من الأشخاص الذين من الصعب أن يستسلموا، إذا أردت الوصول لشيء أسعى بكل ما يمكنني للوصول إليه وهذا كان دافعي للنجاح في هذه الرياضة.
- من مثلك الأعلى رياضيا؟
كل فتاة تحدت الصعوبات ونجحت، تعتبر مثلي الأعلى دائما.
- ماذا ينقصك كلاعبة رياضية؟
الاحتكاك في البطولات الدولية والمعسكرات الإعدادية.
- من الشخص الأكثر تأثيرا بالنسبة لك في مسيرتك الرياضية؟
جميع من دربني كان تأثيرهم كبيرا عليّ وهم ميزا كريم، مرح الصقور، كارليتو سان جوس، و السا سان جوس.
- ما أول البطولات التي شاركتِ بها خلال مسيرتك؟
بطولة الأرادوس بالبحرين، كانت بطولة داخلية، حصلت على المركز الثاني وكان قبل حصولي على الحزام الأسود.
- هل تعتقدين بأن الألعاب الرياضية الفردية مظلومة ولم تأخذ حقها؟
نعم، لأن أغلب المشجعين يتجهون للرياضات الجماعية مثل كرة القدم والسلة وغيرها، فلها جمهور ودعم أكبر.
- وماذا عن الصعوبات التي واجهتك خلال مسيرتك الرياضية؟
أكثر الصعوبات التي واجهتها هي نظرة المجتمع، قلة الأندية والمدربين، وغلاء أسعار التدريب.
- مارسائلك للفتيات المقبلات على رياضة التايكوندو؟
التايكوندو رياضة جميلة، ممتعة، آمنة وتؤسس الجسم لأغلب الرياضات الأخرى، وأتمنى أن يزيد عدد اللاعبات في السعودية لنشر ثقافة رياضة التايكوندو.
- ما أبرز موقف تعرضتي له في بطولات أو مباريات أو تدريبات شاركتي بها؟
أول بطولة لي كانت مميزة لأني استطعت الحصول على مركز في بدايتي باللعب وكان أدائي جيدا فكان دافعا لي للاستمرار.
- ماذا عن دعم وتشجيع مسؤولي الاتحاد لكم؟
الحمد لله بدأنا نحصل على دعم وتشجيع كبير وأصبح بإمكاننا المشاركة في بطولات عالمية. كل الشكر والتقدير للاتحاد السعودي للتايكوندو على دعمهم لنا.
- أخيراً.. كلمة أخيرة لمن توجهينها؟
أوجه شكري لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان على دعمهم للمرأة بشكل عام والرياضة بشكل خاص، فأصبح بإمكاننا تحقيق أحلامنا وطموحاتنا في المجال الرياضي. وأوجه الشكر لأهلي وزوجي وكل من دربني على دعمهم الدائم لي.