وجه أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، منسوبي فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لتطوير نظام جلسات التسوية الودية الإلكتروني للقضايا العمالية (ودي)، والاستماع لآراء المستفيدين، والحرص على إضافة مزيد من اللغات بما يتوافق مع ثقافة العمالة الوافدة، وتطوير أساليب العمل في مكاتب التسوية الودية، بما يضمن إحقاق الحق، وتحقيق الصلح، الذي يعد مطلباً للجميع، مشيراً إلى أن المنطقة الشرقية تعد الأولى على مستوى المناطق تحقيقاً لنسب جلسات التسوية الودية، معتبراً أن منصة «ودي» ستعزز من ثقة المستفيد في إجراءات التقاضي، وتسهل عمل مختلف الجهات ذات العلاقة. جاء ذلك خلال تدشينه في مكتبه بالإمارة أمس نظام جلسات التسوية الودية الإلكتروني للقضايا العمالية (ودي)، الذي انطلق على مستوى المناطق ابتداء بالمنطقة.

من جهة ثانية، شدد أمير المنطقة الشرقية على أهمية أن يكون قطاع المجالس البلدية عنصراً فاعلاً في التحول المنشود، وشريكا في التنمية، مؤكداً أن الدور المأمول منها لا يزال كبيراً، مشيراً إلى أن العمل المؤسسي ركيزة مهمة في تطوير عمل المجالس، مع ضرورة الحرص على حوكمة الأداء، والتكامل مع الأجهزة التنفيذية في القطاع البلدي.

جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بالإمارة أمس رئيس المجلس البلدي لأمانة المنطقة الشرقية عبدالهادي بن درزي الشمري، ونائبه محمد بن عبدالله آل طالع، وذلك بمناسبة انتخابهم أخيراً في هذه المناصب.

من جهة أخرى، دشن الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز بمكتبه بديوان الإمارة أمس مبادرة أمانة المنطقة الشرقية «شرقية خضراء»، ضمن برامج الأمانة في تشجير مدن الشرقية.