«عكاظ» تكشف تفاصيل خطة إيران للسيطرة على العراق
البرلمان يقبل استقالة عبدالمهدي.. و«سائرون» تطالب بمحاكمته
الاثنين / 05 / ربيع الثاني / 1441 هـ الاثنين 02 ديسمبر 2019 02:17
رياض منصور (بغداد) Mansowriyad@
علمت «عكاظ»، أن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، سلم قيادات مليشيا «الحشد الشعبي» الموالية لطهران خطة السيطرة على الحكم في العراق حال انهيار النظام.ورافق سليماني في زيارته لبغداد منذ أمس الأول، نخبة من كبار ضباط الحرس الثوري، قال إنهم سيشرفون على تنفيذ الخطة حال سقوط النظام، واستعرض خلال لقائه مليشيا الحشد الدور الذي سيناط بكل فصيل مسلح لحظة بدء عملية سقوط نظام الحكم.
وتضمنت الخطة تدخل قوات إيرانية من الحرس الثوري لتشكل عملية إسناد لقوات الحشد، وفقا لمصادر مقربة من هيئة رئاسة الحشد تحدثت لـ «عكاظ»، فإن الخطة تضمنت أيضا قطع الاتصالات بشكل كامل عن جميع أرجاء العراق والسيطرة على مبنى البرلمان ومقر الحكومة ومبنى رئاسة الجمهورية ووسائل الإعلام وإعلان حالة الطوارئ وفرض حظر التجول.
وقالت المصادر إن سليماني بعث مع السفير الإيراني في بغداد أريج مسجدي، رسالة للقيادة العراقية والقيادات الأمنية عارضا فيها التدخل الإيراني لإنهاء الاحتجاجات، إلا أنه لم يتلق ردا عليها حتى يوم أمس (الأحد). وأفادت المصادر بأن سليماني لم يجتمع مع أي من القيادات الأمنية في العراق بل اجتمع مع بعض التحالفات السياسية في البرلمان خصوصا الموالية لطهران، وأكدت أن القيادات العراقية تعيش حالة من الصدمة، فقد اعتبرت أن الاندفاع الإيراني وحضور سليماني برفقة كبار ضباط الحرس الثوري سابقة مفاجئة وربما تكون نتائجها سلبية على مجمل الوضع في البلاد.
وفيما أعلن البرلمان العراقي أمس، قبول استقالة رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، شارك عراقيون من محافظات عدة في مسيرات حداد على أرواح متظاهرين قتلوا خلال الاحتجاجات التي أسفرت عن مقتل أكثر من 420 شخصاً.
وكان الأمين العام لمجلس العشائر العربية ثائر البياتي، كشف لقناة «الحدث»، مساء (السبت) أن سليماني دخل إلى العراق عن طريق مطار النجف، وتوجه إلى بغداد. وقال إن «سليماني التقى قيادات الحشد والمليشيات وقادة عسكريين»، مؤكداً أنه تزامن مع قدومه دخول نحو 530 عنصراً من الحرس الثوري إلى العراق.
وفي تطور لافت ، طالب النائب عن تحالف "سائرون" صباح الساعدي، بمحاكمة عبد المهدي والقادة الأمنيين في محكمة مختصة بثورة تشرين.
وتضمنت الخطة تدخل قوات إيرانية من الحرس الثوري لتشكل عملية إسناد لقوات الحشد، وفقا لمصادر مقربة من هيئة رئاسة الحشد تحدثت لـ «عكاظ»، فإن الخطة تضمنت أيضا قطع الاتصالات بشكل كامل عن جميع أرجاء العراق والسيطرة على مبنى البرلمان ومقر الحكومة ومبنى رئاسة الجمهورية ووسائل الإعلام وإعلان حالة الطوارئ وفرض حظر التجول.
وقالت المصادر إن سليماني بعث مع السفير الإيراني في بغداد أريج مسجدي، رسالة للقيادة العراقية والقيادات الأمنية عارضا فيها التدخل الإيراني لإنهاء الاحتجاجات، إلا أنه لم يتلق ردا عليها حتى يوم أمس (الأحد). وأفادت المصادر بأن سليماني لم يجتمع مع أي من القيادات الأمنية في العراق بل اجتمع مع بعض التحالفات السياسية في البرلمان خصوصا الموالية لطهران، وأكدت أن القيادات العراقية تعيش حالة من الصدمة، فقد اعتبرت أن الاندفاع الإيراني وحضور سليماني برفقة كبار ضباط الحرس الثوري سابقة مفاجئة وربما تكون نتائجها سلبية على مجمل الوضع في البلاد.
وفيما أعلن البرلمان العراقي أمس، قبول استقالة رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، شارك عراقيون من محافظات عدة في مسيرات حداد على أرواح متظاهرين قتلوا خلال الاحتجاجات التي أسفرت عن مقتل أكثر من 420 شخصاً.
وكان الأمين العام لمجلس العشائر العربية ثائر البياتي، كشف لقناة «الحدث»، مساء (السبت) أن سليماني دخل إلى العراق عن طريق مطار النجف، وتوجه إلى بغداد. وقال إن «سليماني التقى قيادات الحشد والمليشيات وقادة عسكريين»، مؤكداً أنه تزامن مع قدومه دخول نحو 530 عنصراً من الحرس الثوري إلى العراق.
وفي تطور لافت ، طالب النائب عن تحالف "سائرون" صباح الساعدي، بمحاكمة عبد المهدي والقادة الأمنيين في محكمة مختصة بثورة تشرين.