مشاعر السعوديين ترفرف في سماء عيد الإمارات 48
يرددون: «من دار سلمان جينا نعايد»
الاثنين / 05 / ربيع الثاني / 1441 هـ الاثنين 02 ديسمبر 2019 02:26
علي الرباعي (الباحة) okaz_online@
جمعت الأخوة والمحبة وصادق المودة بين شعب المملكة وشعب دولة الإمارات، ورسخ في ذاكرة السعوديين والإماراتيين معنى علاقات الروح والدم والمصير المشترك عبر مسيرة إنسانية، ضاربة الجذور في عمق التاريخ وعرض الجغرافيا، تعززها روابط التناغم والانسجام والعشق المتوارث والمصير المشترك، وتتكامل المعطيات الحميمة في رسم ملامح الوفاء والعرفان بين الشعبين بفضل علاقة قيادات المملكة والإمارات المتميزة دوماً والمعززة بإستراتيجيات تبناها مجلس التنسيق السعودي الإماراتي. ولم تكن المملكة بمنأى عن شقيقتها الإمارات في الأفراح والأتراح والسراء والضراء على المستويين الرسمي والشعبي ما عزز معنى ومبنى الصلة والقربى بذاكرة الأجيال.
واليوم ترفرف مشاعر السعوديين مؤسسات وأفراداً ابتهاجاً باليوم الوطني الثامن والأربعين وتحلّق الأفئدة في سماء الإمارات لتردد مع طيور السعد (من دار سلمان ومحمد نعايد، جينا لدار السعد يا عيال زايد).
ويؤكد الإعلامي محمد الغامدي أن مشاعر القربى والأخوة قائمة على وضوح الرؤى وانتهاج الحكمة في معالجة الأمور وتبجيل دور مجلس التعاون الخليجي التي استضافت الإمارات أول اجتماع له عام 1981، مشيراً إلى أن المملكة والإمارات عملتا على دعم وتعزيز العمل الخليجي، وتطوير العلاقات الثنائية. وتبنت المواقف التي تصب في وحدة الصف وجمع الكلمة بما يعود بالخير على شعوب دول المجلس في حاضرها ومستقبلها.
وعزا العلاقة المتميزة بين البلدين إلى تداخل الشعبين الشقيقين عبر الإرث الثقافي والاجتماعي، وصلات الرحم، وامتداد العلاقات الاجتماعية والتاريخية.
وعُدَّ احتفاء الشعب السعودي بالعيد الوطني الإماراتي جزءا من الإيمان بالوحدة التاريخية التي جمعت بين أجساد الشعبين وأرواح القيادة، فغدا التحالف العربي وعاصفة الحزم وإعادة الأمل دليل التكامل والإخاء بين الأشقاء.
واليوم ترفرف مشاعر السعوديين مؤسسات وأفراداً ابتهاجاً باليوم الوطني الثامن والأربعين وتحلّق الأفئدة في سماء الإمارات لتردد مع طيور السعد (من دار سلمان ومحمد نعايد، جينا لدار السعد يا عيال زايد).
ويؤكد الإعلامي محمد الغامدي أن مشاعر القربى والأخوة قائمة على وضوح الرؤى وانتهاج الحكمة في معالجة الأمور وتبجيل دور مجلس التعاون الخليجي التي استضافت الإمارات أول اجتماع له عام 1981، مشيراً إلى أن المملكة والإمارات عملتا على دعم وتعزيز العمل الخليجي، وتطوير العلاقات الثنائية. وتبنت المواقف التي تصب في وحدة الصف وجمع الكلمة بما يعود بالخير على شعوب دول المجلس في حاضرها ومستقبلها.
وعزا العلاقة المتميزة بين البلدين إلى تداخل الشعبين الشقيقين عبر الإرث الثقافي والاجتماعي، وصلات الرحم، وامتداد العلاقات الاجتماعية والتاريخية.
وعُدَّ احتفاء الشعب السعودي بالعيد الوطني الإماراتي جزءا من الإيمان بالوحدة التاريخية التي جمعت بين أجساد الشعبين وأرواح القيادة، فغدا التحالف العربي وعاصفة الحزم وإعادة الأمل دليل التكامل والإخاء بين الأشقاء.