كشف وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، أن نتائج الاختبارات الدولية والتحصيلية أكدت ضعف الطلاب في الفهم القرائي والمهارات الكتابية، لذلك تم تخصيص 5 دقائق تطبيقات كتابية لخمس حصص في اليوم للصف الثاني والثالث الابتدائي، و10 دقائق تطبيقات كتابية لخمس حصص للصف الرابع والخامس الابتدائي لتعزيز مهارات الكتابة والقراءة.

ولفت إلى أهمية العناية بوقت التعلم في كل حصة وكل يوم، وتحديد حد أدنى لوقت التمدرس (العمليات التي تجرى داخل الفصل الدراسي)، وعدم الاعتماد على وقت التدريس، وجعل ذلك عملا أساسيا وأصيلا لإدارة التعليم ومكاتب التعليم، لافتاً إلى أن استمرار التقويم المستمر في وضعه السابق لم يغير من حال التعليم، بل أثبتت النتائج انخفاض نتائج المملكة في الاختبارات الدولية في فترة التطبيق، وبالتالي كان تعديل اللائحة أحد الحلول المقترحة والمهمة.

ودعا آل الشيخ في كلمته خلال تدشين اللقاء الثالث مع مديري التعليم لمناقشة نتائج الاختبارات الدولية والتحصيلية على مستوى إدارات التعليم ومكاتب التعليم والمدارس، المعلمين والمعلمات وقادة المدارس لتأسيس ميثاق يعنى بتحسين نواتج التعلم يتضمن مستهدفات وضوابط محددة، وترجمته فعلياً داخل الصف الدراسي، بما يسهم في تطوير أداء المعلمين، وتحسين النواتج التعليمية للطلاب، لافتاً إلى قرب الانتهاء من مشروع وزاري ضخم، يعنى بتحويل الثانويات إلى أكاديميات ومسارات متعددة، وتطوير المناهج الدراسية بما يتماشى مع التوجهات المستقبلية للتنمية الوطنية والتغيرات الدولية.

وأشار إلى تنفيذ أكثر من 25000 ورشة عمل على مستوى (إدارات التعليم، مكاتب التعليم، المدارس)، وتحليل النتائج، ومعرفة متوسط أداء كل مستوى، ونقاط القوة والضعف وحجم الفجوة بين المستهدف والمحقق، وأن ذلك يتم لغاية عليا هي تحسين الأداء لمنظومة التعليم.