جائزة الملك عبدالله للترجمة تكشف عن أسماء الفائزين بدورتها التاسعة
الثلاثاء / 06 / ربيع الثاني / 1441 هـ الثلاثاء 03 ديسمبر 2019 18:54
«عكاظ» (حائل)
كشفت جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة، عن أسماء الفائزين بدورتها التاسعة للعام 1440هـ - 2018م، حيث قرر مجلس أمناء الجائزة بعد استعراض تقرير اللجنة العلمية منح الجائزة في فروعها الستة وهي، جائزة الترجمة في مجال جهود المؤسسات والهيئات، وجائزة الترجمة في مجال العلوم الطبيعية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى، وجائزة الترجمة في مجال العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية، وجائزة الترجمة في مجال العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية، وجائزة الترجمة في مجال العلوم الإنسانية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى، وجائزة الترجمة في مجال جهود الأفراد.
وأكد أمين عام الجائزة الدكتور سعيد بن فايز السعيد، أن المكتبة والجائزة تحظى بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، وتسهم في تشكيل القيم الثقافية التي تطل بها المملكة على العالم، وتؤكد على قيمة الوعي المعرفي في التواصل مع مختلف الثقافات، وتسعى إلى فتح النوافذ العلمية والمعرفية بين اللغة العربية واللغات العالمية الأخرى للتعرف على مختلف مشاهد التطور الحضاري والعلمي والإبداعي في عالم اليوم.
وأوضح السعيد أن الأمانة العامة للجائزة استقبلت في دورتها التاسعة عدداً من الترشيحات في مجالات الجائزة، حيث بلغ العدد الإجمالي للترشيحات (134) ترشيحاً ما بين عمل مترجم ومؤسسة ومرشح لجهود الأفراد، وذلك في (8) لغات توزعت على (104) أعمال، بالإضافة إلى المؤسسات والهيئات المرشحة، حيث جاءت الترشيحات من (23) دولة وشارك في تحكيمها (47) محكّماً ومحكمة، وجاءت قائمة الفائزين بالجائزة في دورتها التاسعة على النحو التالي: أولاً: منح الجائزة في مجال جهود المؤسسات والهيئات لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية، والذي تأسس عام 1994م في مدينة أبو ظبي، بهدف إعداد البحوث والدراسات الأكاديمية للقضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتعلقة بدولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج والعالم العربي. ويسعى المركز من خلال قيامه بالترجمة ونشر الكتب وعقد المؤتمرات والندوات لتوفير الوسط الملائم لتبادل الآراء العلمية حول هذه الموضوعات، ويعمل في إطار ثلاثة مجالات هي: البحوث والدراسات، وإعداد الكوادر البحثية وتدريبها، وخدمة المجتمع لتحقيق أهدافه المتمثلة في تشجيع البحث العلمي، وقد أنجز المركز خلال الـ23 عاماً الماضية أكثر من 400 إصدار مترجم. ثانياً: حجب الجائزة في مجال العلوم الطبيعية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى، وذلك لكون الأعمال المقدمة لا ترقى إلى مستوى معايير نيل الجائزة. ثالثاً: منح الجائزة في مجال العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية (مناصفةً) بين كلٍ من، الدكتور هيثم غالب الناهي عن ترجمته لكتاب «فيزياء تكنولوجيا المعلومات» من اللغة الإنجليزية لمؤلفه نيل غرشنفيلد، حيث يتضمن العمل مادة علمية قيمة في مجال الفيزياء والمعلومات، ويعتبر من المواضيع الشحيحة باللغة العربية، وشاركه في الجائزة الدكتور حسين محمد حسين، والدكتور ناصر محمد عمر، عن ترجمتهما لكتاب «النانو: المواد والتقنيات والتصميم: مقدمة للمهندسين والمعماريين» من اللغة الإنجليزية؛ لمؤلفيه دانيال ل. شودك، وباولو فيريرا، ومايك ف. آشبي، حيث يناقش الكتاب بشكل عام هندسة المواد التي تعد أهم تطبيق من تطبيقات النانو، كما يستعرض أوجهاً من تطبيقات النانو في المواد من العصر الحالي ومن عصور سابقة وذات أثر في الحياة العامة، مثل هندسة التشييد، والبناء والهندسة المعمارية، والهندسة الكيميائية، وهندسة المواد، والصحة العامة، والمركبات الفضائية، والمنسوجات، والملابس الرياضية وغيرها. رابعاً: حجب الجائزة في مجال «العلوم الإنسانية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى»، وذلك لضعف المستوى العلمي للأعمال المتقدمة، وعدم استيفائها لمعايير وشروط المنافسة على نيل الجائزة. خامساً: منح الجائزة في مجال «العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية» (مناصفةً) بين كلٍ من، الدكتور هشام إبراهيم عبدالله سلمان الخليفة، عن ترجمته لكتاب «نظرية الصلة أو المناسبة: في التواصل والإدراك» لمؤلفيه دان سبيربر، وديدري ولسون. ويتحدث العمل عن موضوعات مهمة في الفعليات وعلم النفس الإدراكي وعلوم اللغة والترجمة، ويعد العمل من أهم ما صدر في مسألة نظرية التواصل وعلم النفس الإدراكي والمعرفي، وقد ساهمت نظرية الصلة أو المناسبة في هذا العمل بخلق نقاش علمي جاد فتح آفاقاً جديدة على كثير من العلوم.
وشارك الدكتور الخليفة في الجائزة، الدكتور سعد بن ناصر الحسين، عن ترجمته لكتاب «طرق البحث الأساسية في الجغرافيا» إلى اللغة الإنجليزية، لمؤلفيه نيكولاس كالفورد، وشون فرنش، وجل فالنتين.
وتبرز أهمية العمل في مجال البحث العلمي بصورة عامة ومجال الدراسات الجغرافية بصورة خاصة، ويتناول موضوع الكتاب قضايا معرفية مهمة في طرق البحث الأساسية من مثل تصميم المشروع، وتحليل البيانات، والمنهج السليم في جمع المعلومات ووسائل تحليلها وعرضها.
ويقدم الكتاب إضافة جديدة للباحثين في حقل الدراسات الجغرافية وطلاب الدراسات العليا والمهتمين بالبحث العلمي والأكاديمي، ويساهم في مساعدتهم على وضع المنهج المناسب لإعداد وكتابة البحث العلمي. سادساً: منح الجائزة في مجال جهود الأفراد (مناصفةً) بين كلٍ من: البروفيسور المصري عبدالعزيز حمدي عبدالعزيز النجار، الذي يعد أحد رواد الترجمة من اللغة الصينية إلى اللغة العربية، وله جهود في تعزيز التواصل الحضاري بين الصين والمنطقة العربية، فهو مؤسس قسم اللغة الصينية وآدابها، ومؤسس شعبة الدراسات الإسلامية باللغة الصينية بكلية اللغات والترجمة في جامعة الأزهر، وله جهود في عدد من المناشط والفعاليات العلمية والثقافية التي ساهمت في تعزيز حركة الترجمة والتواصل الحضاري بين الثقافتين العربية والصينية. وشاركه في الجائزة البروفيسو محمد خير البقاعي (سوري الجنسية)، حيث أسهمت أعماله في تعزيز حركة الترجمة والتواصل الحضاري بين الثقافتين العربية والفرنسية، وتتنوع جهوده بين التدريس والبحث والإشراف الأكاديمي والترجمة. وكذلك المصري محمد طلعت أحمد أحمد الشايب، الذي ساهمت أعماله وجهوده في تعزيز حركة الترجمة والتواصل الثقافي بين اللغتين العربية والإنجليزية، الذي ترجم أكثر من 30 عملاً معظمها في الإبداع والأدب، بالإضافة إلى موضوعات أخرى متنوعة.
وأكد أمين عام الجائزة الدكتور سعيد بن فايز السعيد، أن المكتبة والجائزة تحظى بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، وتسهم في تشكيل القيم الثقافية التي تطل بها المملكة على العالم، وتؤكد على قيمة الوعي المعرفي في التواصل مع مختلف الثقافات، وتسعى إلى فتح النوافذ العلمية والمعرفية بين اللغة العربية واللغات العالمية الأخرى للتعرف على مختلف مشاهد التطور الحضاري والعلمي والإبداعي في عالم اليوم.
وأوضح السعيد أن الأمانة العامة للجائزة استقبلت في دورتها التاسعة عدداً من الترشيحات في مجالات الجائزة، حيث بلغ العدد الإجمالي للترشيحات (134) ترشيحاً ما بين عمل مترجم ومؤسسة ومرشح لجهود الأفراد، وذلك في (8) لغات توزعت على (104) أعمال، بالإضافة إلى المؤسسات والهيئات المرشحة، حيث جاءت الترشيحات من (23) دولة وشارك في تحكيمها (47) محكّماً ومحكمة، وجاءت قائمة الفائزين بالجائزة في دورتها التاسعة على النحو التالي: أولاً: منح الجائزة في مجال جهود المؤسسات والهيئات لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية، والذي تأسس عام 1994م في مدينة أبو ظبي، بهدف إعداد البحوث والدراسات الأكاديمية للقضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتعلقة بدولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج والعالم العربي. ويسعى المركز من خلال قيامه بالترجمة ونشر الكتب وعقد المؤتمرات والندوات لتوفير الوسط الملائم لتبادل الآراء العلمية حول هذه الموضوعات، ويعمل في إطار ثلاثة مجالات هي: البحوث والدراسات، وإعداد الكوادر البحثية وتدريبها، وخدمة المجتمع لتحقيق أهدافه المتمثلة في تشجيع البحث العلمي، وقد أنجز المركز خلال الـ23 عاماً الماضية أكثر من 400 إصدار مترجم. ثانياً: حجب الجائزة في مجال العلوم الطبيعية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى، وذلك لكون الأعمال المقدمة لا ترقى إلى مستوى معايير نيل الجائزة. ثالثاً: منح الجائزة في مجال العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية (مناصفةً) بين كلٍ من، الدكتور هيثم غالب الناهي عن ترجمته لكتاب «فيزياء تكنولوجيا المعلومات» من اللغة الإنجليزية لمؤلفه نيل غرشنفيلد، حيث يتضمن العمل مادة علمية قيمة في مجال الفيزياء والمعلومات، ويعتبر من المواضيع الشحيحة باللغة العربية، وشاركه في الجائزة الدكتور حسين محمد حسين، والدكتور ناصر محمد عمر، عن ترجمتهما لكتاب «النانو: المواد والتقنيات والتصميم: مقدمة للمهندسين والمعماريين» من اللغة الإنجليزية؛ لمؤلفيه دانيال ل. شودك، وباولو فيريرا، ومايك ف. آشبي، حيث يناقش الكتاب بشكل عام هندسة المواد التي تعد أهم تطبيق من تطبيقات النانو، كما يستعرض أوجهاً من تطبيقات النانو في المواد من العصر الحالي ومن عصور سابقة وذات أثر في الحياة العامة، مثل هندسة التشييد، والبناء والهندسة المعمارية، والهندسة الكيميائية، وهندسة المواد، والصحة العامة، والمركبات الفضائية، والمنسوجات، والملابس الرياضية وغيرها. رابعاً: حجب الجائزة في مجال «العلوم الإنسانية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى»، وذلك لضعف المستوى العلمي للأعمال المتقدمة، وعدم استيفائها لمعايير وشروط المنافسة على نيل الجائزة. خامساً: منح الجائزة في مجال «العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية» (مناصفةً) بين كلٍ من، الدكتور هشام إبراهيم عبدالله سلمان الخليفة، عن ترجمته لكتاب «نظرية الصلة أو المناسبة: في التواصل والإدراك» لمؤلفيه دان سبيربر، وديدري ولسون. ويتحدث العمل عن موضوعات مهمة في الفعليات وعلم النفس الإدراكي وعلوم اللغة والترجمة، ويعد العمل من أهم ما صدر في مسألة نظرية التواصل وعلم النفس الإدراكي والمعرفي، وقد ساهمت نظرية الصلة أو المناسبة في هذا العمل بخلق نقاش علمي جاد فتح آفاقاً جديدة على كثير من العلوم.
وشارك الدكتور الخليفة في الجائزة، الدكتور سعد بن ناصر الحسين، عن ترجمته لكتاب «طرق البحث الأساسية في الجغرافيا» إلى اللغة الإنجليزية، لمؤلفيه نيكولاس كالفورد، وشون فرنش، وجل فالنتين.
وتبرز أهمية العمل في مجال البحث العلمي بصورة عامة ومجال الدراسات الجغرافية بصورة خاصة، ويتناول موضوع الكتاب قضايا معرفية مهمة في طرق البحث الأساسية من مثل تصميم المشروع، وتحليل البيانات، والمنهج السليم في جمع المعلومات ووسائل تحليلها وعرضها.
ويقدم الكتاب إضافة جديدة للباحثين في حقل الدراسات الجغرافية وطلاب الدراسات العليا والمهتمين بالبحث العلمي والأكاديمي، ويساهم في مساعدتهم على وضع المنهج المناسب لإعداد وكتابة البحث العلمي. سادساً: منح الجائزة في مجال جهود الأفراد (مناصفةً) بين كلٍ من: البروفيسور المصري عبدالعزيز حمدي عبدالعزيز النجار، الذي يعد أحد رواد الترجمة من اللغة الصينية إلى اللغة العربية، وله جهود في تعزيز التواصل الحضاري بين الصين والمنطقة العربية، فهو مؤسس قسم اللغة الصينية وآدابها، ومؤسس شعبة الدراسات الإسلامية باللغة الصينية بكلية اللغات والترجمة في جامعة الأزهر، وله جهود في عدد من المناشط والفعاليات العلمية والثقافية التي ساهمت في تعزيز حركة الترجمة والتواصل الحضاري بين الثقافتين العربية والصينية. وشاركه في الجائزة البروفيسو محمد خير البقاعي (سوري الجنسية)، حيث أسهمت أعماله في تعزيز حركة الترجمة والتواصل الحضاري بين الثقافتين العربية والفرنسية، وتتنوع جهوده بين التدريس والبحث والإشراف الأكاديمي والترجمة. وكذلك المصري محمد طلعت أحمد أحمد الشايب، الذي ساهمت أعماله وجهوده في تعزيز حركة الترجمة والتواصل الثقافي بين اللغتين العربية والإنجليزية، الذي ترجم أكثر من 30 عملاً معظمها في الإبداع والأدب، بالإضافة إلى موضوعات أخرى متنوعة.