لبنان: شلل وقطع طرق
جنبلاط: ما يحدث مخالف للدستور
الأربعاء / 07 / ربيع الثاني / 1441 هـ الأربعاء 04 ديسمبر 2019 02:00
«عكاظ» (بيروت) okaz_policy@
أعلن الجيش اللبناني أمس (الثلاثاء)، إصابة عدد من العسكريين بجروح نتيجة رشق معتصمين بالحجارة، أثناء قيامهم بفتح طريق الناعمة بعد أن أغلقه متظاهرون. وقد ردت عناصر الجيش بإطلاق النار في الهواء، بعدما أطلق أحد المعتصمين النار في اتجاه العسكريين.
ميدانياً، أغلق محتجون شركة كهرباء «قاديشا» و«مصلحة المياه» و«سنترال الميناء» في طرابلس.
كما قطع المحتجون الطريق بشكل كامل عند «مستديرة العبدة» ما تسبب في شل حركة السير من «عكار» إلى «المِنية» و«طرابلس» شمالي لبنان، وسط استمرار الاحتجاجات بمناطق مختلفة من بيروت. فيما أرجأت وزيرة الطاقة بحكومة تصريف الأعمال، ندى بستاني، مناقصة لشراء الوقود لمدة أسبوع لإتاحة المزيد من المنافسة وأسعار أفضل بعد أن تلقت عرضين من شركتين. ورغم فكّ إضراب محطات الوقود، فإن اللبنانيين يتخوفون من عودة الأزمة في أي لحظة، فالشركات المستوردة تحتكر القطاع وتفرض شروطها مهددة المواطنين بالإضراب تارة وأصحاب محطات الوقود الذين لا يلتزمون بالإضراب بالتوقف عن تزويدهم بالوقود تارة أخرى. من جهته، قال رئيس الحزب التقدمي وليد جنبلاط بعد لقاء رئيس البرلمان نبيه بري أمس، إنه لم يرشح سمير الخطيب لرئاسة الحكومة الجديدة، مؤكدا أن كل ما يتم الآن مخالف للدستور، والمطلوب الدعوة للاستشارات النيابية الملزمة. وأعلن أن الحزب لن يشارك في الحكومة القادمة، وسنسمي فئات درزية، يختارها سعد الحريري أو الخطيب أو شخص آخر.
ميدانياً، أغلق محتجون شركة كهرباء «قاديشا» و«مصلحة المياه» و«سنترال الميناء» في طرابلس.
كما قطع المحتجون الطريق بشكل كامل عند «مستديرة العبدة» ما تسبب في شل حركة السير من «عكار» إلى «المِنية» و«طرابلس» شمالي لبنان، وسط استمرار الاحتجاجات بمناطق مختلفة من بيروت. فيما أرجأت وزيرة الطاقة بحكومة تصريف الأعمال، ندى بستاني، مناقصة لشراء الوقود لمدة أسبوع لإتاحة المزيد من المنافسة وأسعار أفضل بعد أن تلقت عرضين من شركتين. ورغم فكّ إضراب محطات الوقود، فإن اللبنانيين يتخوفون من عودة الأزمة في أي لحظة، فالشركات المستوردة تحتكر القطاع وتفرض شروطها مهددة المواطنين بالإضراب تارة وأصحاب محطات الوقود الذين لا يلتزمون بالإضراب بالتوقف عن تزويدهم بالوقود تارة أخرى. من جهته، قال رئيس الحزب التقدمي وليد جنبلاط بعد لقاء رئيس البرلمان نبيه بري أمس، إنه لم يرشح سمير الخطيب لرئاسة الحكومة الجديدة، مؤكدا أن كل ما يتم الآن مخالف للدستور، والمطلوب الدعوة للاستشارات النيابية الملزمة. وأعلن أن الحزب لن يشارك في الحكومة القادمة، وسنسمي فئات درزية، يختارها سعد الحريري أو الخطيب أو شخص آخر.