الأخضر لها
العراق في مواجهة البحرين في نصف نهائي الخليج
الخميس / 08 / ربيع الثاني / 1441 هـ الخميس 05 ديسمبر 2019 02:01
صالح الحربي (جدة) saleh_a_alharbi@
يخوض منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم امتحاناً قوياً في مشواره نحو لقب بطولة الخليج العربي الرابعة والعشرين، حينما يلاقي منتخب قطر صاحب الأرض والجمهور مساء اليوم (الخميس) في تمام الساعة الثامنة مساءً على استاد الجنوب بالوكرة، وذلك في لقاء نصف النهائي للبطولة، ويسبق هذا اللقاء لقاء آخر بين منتخبي العراق والبحرين عند الساعة 5:30م على استاد عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل.
يدخل منتخبنا الوطني لقاءه أمام قطر بعد عودته من خسارة أمام الكويت بفوزين على البحرين بهدفين نظيفين ومن ثم عمان بثلاثة لهدف، ليتصدر مجموعته بجدارة واستحقاق، مثبتاً منافسته وبقوة على لقب البطولة الذي غاب كثيراً، ويملك الأخضر السعودي الإمكانات والمقومات التي تؤهله لتجاوز لقاء الليلة رغم قوة المنافس الذي يتسلح بعاملي الأرض والجمهور.
واعتمد المدرب الفرنسي ايرفي رينارد على التشكيلة المناسبة لخوض هذا اللقاء الصعب رغم الشكوك التي تحوم حول مشاركة النجمين سلمان الفرج وسالم الدوسري بعد الإصابات التي تعرضا لها في المباراة الماضية، وظهر جلياً رغبة المدرب رينارد في السيطرة على وسط الملعب بوجود عطيف وكنو والزج بعبدالإله المالكي في حالة عدم شفاء الفرج، فيما ثلاثي المقدمة سيقوده هتان باهبري وفراس البريكان (هدافا المنتخب برصيد هدفين لكل منهما)، وسيكون ثالثهما عبدالعزيز البيشي بديلا للدوسري.
أما منتخب قطر فإنه يعتمد على ذات الأسماء التي قادته للحصول على اللقب الآسيوي في نسخته الأخيرة؛ وفي مقدمتهم الحارس سعد الشيب وخورخي بوعلام وأكرم عفيف وعبدالكريم حسن بالإضافة للقائد حسن الهيدوس، وجاء مشوار منتخب قطر مماثلا لمشوار منتخبنا الوطني حيث تعرض قطر لخسارة في أولى لقاءاته أمام العراق ومن ثم انتصر على اليمن بسداسية نظيفة، وأخيراً فاز على الإمارات بنتيجة 4/2، ليتأهل ثانياً بعد العراق.
وفي المباراة الأخرى، يضرب المنتخب البحريني موعداً جديداً مع المنتخب العراقي حيث يعد لقاء الليلة هو الرابع بينهما في أربعة شهور، انتصر البحرين في واحدة وتعادلا في اثنتين، ورغم قوة المنتخب العراقي الذي يعد المنتخب الوحيد الذي لم يذق طعم الخسارة في البطولة إلا أن المنتخب البحريني تفوق عليه في لقاءاتهما المباشرة الثلاثة في الفترة الأخيرة.
يدخل منتخبنا الوطني لقاءه أمام قطر بعد عودته من خسارة أمام الكويت بفوزين على البحرين بهدفين نظيفين ومن ثم عمان بثلاثة لهدف، ليتصدر مجموعته بجدارة واستحقاق، مثبتاً منافسته وبقوة على لقب البطولة الذي غاب كثيراً، ويملك الأخضر السعودي الإمكانات والمقومات التي تؤهله لتجاوز لقاء الليلة رغم قوة المنافس الذي يتسلح بعاملي الأرض والجمهور.
واعتمد المدرب الفرنسي ايرفي رينارد على التشكيلة المناسبة لخوض هذا اللقاء الصعب رغم الشكوك التي تحوم حول مشاركة النجمين سلمان الفرج وسالم الدوسري بعد الإصابات التي تعرضا لها في المباراة الماضية، وظهر جلياً رغبة المدرب رينارد في السيطرة على وسط الملعب بوجود عطيف وكنو والزج بعبدالإله المالكي في حالة عدم شفاء الفرج، فيما ثلاثي المقدمة سيقوده هتان باهبري وفراس البريكان (هدافا المنتخب برصيد هدفين لكل منهما)، وسيكون ثالثهما عبدالعزيز البيشي بديلا للدوسري.
أما منتخب قطر فإنه يعتمد على ذات الأسماء التي قادته للحصول على اللقب الآسيوي في نسخته الأخيرة؛ وفي مقدمتهم الحارس سعد الشيب وخورخي بوعلام وأكرم عفيف وعبدالكريم حسن بالإضافة للقائد حسن الهيدوس، وجاء مشوار منتخب قطر مماثلا لمشوار منتخبنا الوطني حيث تعرض قطر لخسارة في أولى لقاءاته أمام العراق ومن ثم انتصر على اليمن بسداسية نظيفة، وأخيراً فاز على الإمارات بنتيجة 4/2، ليتأهل ثانياً بعد العراق.
وفي المباراة الأخرى، يضرب المنتخب البحريني موعداً جديداً مع المنتخب العراقي حيث يعد لقاء الليلة هو الرابع بينهما في أربعة شهور، انتصر البحرين في واحدة وتعادلا في اثنتين، ورغم قوة المنتخب العراقي الذي يعد المنتخب الوحيد الذي لم يذق طعم الخسارة في البطولة إلا أن المنتخب البحريني تفوق عليه في لقاءاتهما المباشرة الثلاثة في الفترة الأخيرة.