زار المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، رئيس الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل التوأم السيامي الدكتور عبدالله الربيعة أمس (الأربعاء)، التوأم السيامي الليبي (أحمد ومحمد) في مستشفى الملك عبدالله بوزارة الحرس الوطني بالرياض، بعد عملية الفصل الناجحة التي أجريت لهما أخيراً واطمأن على صحة التوأم، مستمعاً إلى شرح عن حالتهما الصحية ومراحل تنفيذ خطط العلاج والتأهيل لما بعد العملية، مهنئاً والدي التوأم على نجاح العملية، وأكد الربيعة استقرار حالة التوأم الليبي، وعودة جميع مؤشراتهما الحيوية إلى وضعها الطبيعي، وخروجهما من وحدة العناية المركزة إلى جناح الأطفال بالمستشفى.

وأوضح أن الفريق الطبي يتوقع أن يمكث التوأم، تحت الرعاية الطبية في المملكة ما بين 3 - 4 أشهر، ثم يعودان إلى بلدهما ليبيا بصحة وسلامة.

ورفع الربيعة الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد على دعمهما ورعايتهما الكريمة، مؤكداً أن المملكة منارة إشعاع حضاري لا تنضب في مبادرات العمل الإنساني ودعم المحتاجين.

وأشار إلى أن هذا الإنجاز الطبي الجديد المتمثل في نجاح عمليات فصل التوأم أحد الشواهد لمنجزات وطننا ودلالة على ما وصلت إليه القطاعات الصحية في بلادنا من كفاءة وتميز.

كما قدم الشكر لزملائه أعضاء الفريق على جهودهم وعملهم الدؤوب وتفانيهم وتسجيلهم السبق في عدد حالات فصل التوائم السيامية، يشار إلى أن التوأم السيامي الليبي أحمد ومحمد أجريت لهما عملية فصل يوم الخميس 14 نوفمبر 2019، استغرقت نحو 14 ساعة، وشارك فيها 35 من المتخصصين والكوادر التمريضية والفنية، وهي العملية رقم 48 في سلسلة التوائم السيامية التي أجريت في المملكة خلال الثلاثين عاماً الماضية.