توصل باحثو جامعة هل البريطانية إلى اختبار هو الأول من نوعه، لتشخيص سرطان المبيض في مراحله الأولى، قبل انتشاره لمناطق أخرى في الجسم، ويعزز الاختبار بقاء المصابات بهذا المرض الخطير على قيد الحياة بنسبة تراوح من 20-90%، ويشبه الاختبار الذي جاء بعد اكتشاف الباحثين مؤشراً حيويا لجزيء بروتين غير معروف مسبقا، وأطلقوا عليه اسم OCP، عصا البول التي تستخدم لفحص الحمل، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

وتعليقا على الاختبار الثوري، قالت قائدة الفريق البحثي باربرا غين: وجد فريق الدراسة البروتين الذي يظهر بمستويات عالية في بول النساء عند الإصابة بسرطان المبيض، مبينةً أن الاختبار يفحص البول، وعند ظهور البروتين، يبدأ العلاج. ويُعرف سرطان المبيض بالقاتل الصامت، لأنه يصعب اكتشافه، إلا في مراحله المتأخرة، بعد انتشاره في الجسم، وهو يصيب عادة السيدات في سن اليأس، والبدينات، وتنجو واحدة فقط من كل 5 مريضات.