علاوي: العراق ذاهب إلى المجهول
اعتصامات «التحرير» تكمل الـ «40».. وإصابة 9 من رجال الأمن
الخميس / 08 / ربيع الثاني / 1441 هـ الخميس 05 ديسمبر 2019 02:04
رياض منصور (بغداد) Mansowriyad@
أكد زعيم ائتلاف الوطنية إياد علاوي أمس (الأربعاء) أن «العملية السياسية بشكلها الحالي ستزيد من تفاقم الأوضاع وتذهب بالعراق إلى المجهول»، داعياً خلال استقباله في مكتبه، كل على حدة، سفير المملكة المتحدة لدى العراق ستيفن هيكي، ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى العراق مارتن هات، ونائب قائد قوات التحالف الجنرال ستركلند، إلى «اعتماد خارطة طريق واضحة وبتوقيتات زمنية تحدد ملامح المرحلة القادمة».
وبحث علاوي مع ضيوفه، مفصلاً، «تطورات الأوضاع الحالية ومسيرة الحراك الشعبي وما تحقق حتى اللحظة، وأكد أن حكومة عادل عبدالمهدي كانت ضحية عملية سياسية عقيمة، وأن الأصل إصلاح تلك العملية عبر تهيئة الأرضية المناسبة لإجراء انتخابات مبكرة بقانون منصف وإدارة نزيهة».
إلى ذلك، واصل توافد المتظاهرين إلى ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد أمس، ليستمر الاعتصام في الساحة لليوم الـ40 على التوالي للمطالبة بكشف هوية قتلة المتظاهرين ومحاكمتهم، وإجراء انتخابات نيابية مبكرة بإشراف دولي من خلال حل مجلس النواب بعد تعديل قانون الانتخابات واستبدال مفوضية الانتخابات.
واعلنت قيادة عمليات بغداد أمس وقوع 9 جرحى بين صفوف القوات الأمنية إثر هجوم بقنبلة يدوية عند حاجز البنك المركزي في العاصمة العراقية، مؤكدة أن بين المصابين 4 حالات خطرة.
وأوضحت في بيان أن مجهولين ألقوا قنبلة يدوية استهدفت القوات الأمنية عند حاجز مبنى البنك المركزي العراقي، في شارع الرشيد وسط العاصمة، ما أسفر عن إصابة 9 من العناصر الأمنية بجروح، وقد تم نقلهم إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج.
وشهدت بغداد أمس هدوءا حذراً بعد مواجهات ليلية محدودة، بين الأمن وعدد من المتظاهرين تخللها إلقاء قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين قرب جسر الأحرار، ما أدى إلى إصابة 13 شخصا بحالات اختناق.
وأدى تعامل القوى الأمنية مع المحتجين إلى سقوط 400 قتيل بحسب ما ذكر إحصاء حديث نشرته وكالة رويترز الأسبوع الماضي.
وبحث علاوي مع ضيوفه، مفصلاً، «تطورات الأوضاع الحالية ومسيرة الحراك الشعبي وما تحقق حتى اللحظة، وأكد أن حكومة عادل عبدالمهدي كانت ضحية عملية سياسية عقيمة، وأن الأصل إصلاح تلك العملية عبر تهيئة الأرضية المناسبة لإجراء انتخابات مبكرة بقانون منصف وإدارة نزيهة».
إلى ذلك، واصل توافد المتظاهرين إلى ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد أمس، ليستمر الاعتصام في الساحة لليوم الـ40 على التوالي للمطالبة بكشف هوية قتلة المتظاهرين ومحاكمتهم، وإجراء انتخابات نيابية مبكرة بإشراف دولي من خلال حل مجلس النواب بعد تعديل قانون الانتخابات واستبدال مفوضية الانتخابات.
واعلنت قيادة عمليات بغداد أمس وقوع 9 جرحى بين صفوف القوات الأمنية إثر هجوم بقنبلة يدوية عند حاجز البنك المركزي في العاصمة العراقية، مؤكدة أن بين المصابين 4 حالات خطرة.
وأوضحت في بيان أن مجهولين ألقوا قنبلة يدوية استهدفت القوات الأمنية عند حاجز مبنى البنك المركزي العراقي، في شارع الرشيد وسط العاصمة، ما أسفر عن إصابة 9 من العناصر الأمنية بجروح، وقد تم نقلهم إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج.
وشهدت بغداد أمس هدوءا حذراً بعد مواجهات ليلية محدودة، بين الأمن وعدد من المتظاهرين تخللها إلقاء قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين قرب جسر الأحرار، ما أدى إلى إصابة 13 شخصا بحالات اختناق.
وأدى تعامل القوى الأمنية مع المحتجين إلى سقوط 400 قتيل بحسب ما ذكر إحصاء حديث نشرته وكالة رويترز الأسبوع الماضي.