قضت محكمة الأحوال الشخصية في عنيزة بثبوت عضل الفتاة وصلاح الخاطب بعد نقض حكمها الأول بواسطة المحكمة العليا التي أمرت بإعادة النظر في الدعوى التي استمرت مداولاتها نحو عامين ونصف العام.

وكان الخاطب روى لـ «عكاظ» في وقت سابق تفاصيل تقدمه لخطبة الفتاة، وقال إن الواقعة تعود لأكثر من 15 عاماً، إذ ربطت بين الأسرتين الجوار والمعرفة وصلات القربى لنحو 30 عاما، وتقدم لخطبتها بعد أن أثنت أسرته على أخلاقها وتأهيلها العلمي، غير أن عائلتها رفضت خطبته لها، فعاود المحاولة دون جدوى «أحضرت مزكين أفادوا بأداء صلواتي في المسجد، وآخرين من مرجعيتي أثنوا على أخلاقي، لكن دون جدوى». وأضاف الخاطب أن عمها، وهو الأكبر سنّاً في عائلتها أبدى موافقته إلاّ أن أحد إخوتها رفض بحجة أن العريس يعزف الموسيقى، وظلت الفتاة على حالها نحو 7 سنوات دون أن يتقدم لها أحد ما دفعه إلى التقدم لخطبتها مرة أخرى، وأصر إخوتها على الرفض ما اضطر الفتاة إلى رفع دعوى قضائية، ونظرت دائرة الأحوال الشخصية بالمحكمة العامة في عنيزة الوقائع في وقت سابق، ورفضت دعوى العضل وتأكيد عدم التكافؤ، واستأنفت الفتاة أمام محكمة الاستئناف التي أيدت رفض الدعوى فتقدمت بدعواها أمام المحكمة العليا التي نقضت الحكم السابق وأعادته للأحوال الشخصية التي قضت بثبوت عضل الفتاة وصلاح الخاطب.