جدتي..غصة أبدية!
الجمعة / 09 / ربيع الثاني / 1441 هـ الجمعة 06 ديسمبر 2019 02:01
أوصاف الفارس AWSAF_ALFARES@
مع إيماننا بأن الموت حق ومصير كل حي، إلا أن الشعور بفقد أي عزيز وغالٍ أمر مؤلم، موجع، تشعر وكأن قلبك يعتصر، مزيج من المشاعر تختلط في داخلك.
استيقظت ذات يوم على صوت رنة هاتفي كان يبدو كأي يوم عادي، وما إن فتحت سماعة الهاتف حتى سمعت: «آلو آلو لقد توفيت جدتك» لم أستوعب تلك الكلمات ولجأت إلى الإنكار في داخلي، «لا لا لا بد من وجود خطأ ما»، شردت لبرهة من الوقت شعرت بالدوار وبأن أطرافي تتجمد وأخذت يدي ترتجفان توقف عقلي عن التفكير، وما هي إلا ثوانٍ معدودة حتى انهرت وبدأت دموعي تتساقط، أجهشت بالبكاء، وأصبحت أحدث نفسي هل رحلت جدتي إلى الأبد ولن أستطيع رؤيتها مجددا؟
واستعادت ذاكرتي شريط ذكرياتي وحياتي معها، في دقائق معدودة مرت سنواتي الـ30 كاملة في ذهني، جدتي هي أمي الثانية، التي ربتني، ودربتني أن أخطو خطواتي الأولى، أول من علمني حرفا الوحيدة التي كانت تراني دوما على صواب، هل حقاً فقدتها إلى الأبد. شعرت بنار ملتهبة تأكل داخلي وشعور كبير من الندم يخنقني، لماذا لم أقضِ معها وقت أطول؟ لماذا لم أعبر لها أكثر عن مدى حبي لها؟ ولكن هيهات ينفع الندم، رحلت وتركت وراءها شوقا كبيرا وحزنا عميقا في داخلي لم أستطع إزالته حتى اليوم، غصة أبدية سكنت وسط حلقي، كتب علي إلى الأبد أن أتحمل طعم العلقم وشوك الصبار على شفتي.
عبروا لمن تحبون عن مشاعركم والله إن الشوق بعد الفقد لا يطاق، اشعروا بقيمتهم، تشبثوا بأيديهم، انصتوا لهمساتهم، ضحكاتهم، فنحن لا نعرف قيمة من نحبهم إلا عندما نفقدهم.
استيقظت ذات يوم على صوت رنة هاتفي كان يبدو كأي يوم عادي، وما إن فتحت سماعة الهاتف حتى سمعت: «آلو آلو لقد توفيت جدتك» لم أستوعب تلك الكلمات ولجأت إلى الإنكار في داخلي، «لا لا لا بد من وجود خطأ ما»، شردت لبرهة من الوقت شعرت بالدوار وبأن أطرافي تتجمد وأخذت يدي ترتجفان توقف عقلي عن التفكير، وما هي إلا ثوانٍ معدودة حتى انهرت وبدأت دموعي تتساقط، أجهشت بالبكاء، وأصبحت أحدث نفسي هل رحلت جدتي إلى الأبد ولن أستطيع رؤيتها مجددا؟
واستعادت ذاكرتي شريط ذكرياتي وحياتي معها، في دقائق معدودة مرت سنواتي الـ30 كاملة في ذهني، جدتي هي أمي الثانية، التي ربتني، ودربتني أن أخطو خطواتي الأولى، أول من علمني حرفا الوحيدة التي كانت تراني دوما على صواب، هل حقاً فقدتها إلى الأبد. شعرت بنار ملتهبة تأكل داخلي وشعور كبير من الندم يخنقني، لماذا لم أقضِ معها وقت أطول؟ لماذا لم أعبر لها أكثر عن مدى حبي لها؟ ولكن هيهات ينفع الندم، رحلت وتركت وراءها شوقا كبيرا وحزنا عميقا في داخلي لم أستطع إزالته حتى اليوم، غصة أبدية سكنت وسط حلقي، كتب علي إلى الأبد أن أتحمل طعم العلقم وشوك الصبار على شفتي.
عبروا لمن تحبون عن مشاعركم والله إن الشوق بعد الفقد لا يطاق، اشعروا بقيمتهم، تشبثوا بأيديهم، انصتوا لهمساتهم، ضحكاتهم، فنحن لا نعرف قيمة من نحبهم إلا عندما نفقدهم.