الخماش.. ضابط إيقاع المهنية وعندليب «الفيتشر» الصحفي
الأحد / 11 / ربيع الثاني / 1441 هـ الاحد 08 ديسمبر 2019 02:04
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
ليست المرة الأولى التي يقف فيها نائب رئيس تحرير «عكاظ» الزميل فيصل بن فهد الخماش، على منصات التكريم ومسارح الاحتفاء، وهو يتوج بالجائزة الثقافية في منتدى الإعلام السعودي عن حواره مع وزير الثقافة الأمير بدر الفرحان، إذ ما انفك يصوغ ألقه المهني ويطوع حذاقته الصحفية على نحو مكتمل الرصانة، وضعه بكل اقتدار على أهبة السبق وقيد اليقظة والاحترافية في بلاط صاحبة الجلالة، شاخصاً بثباته الصحفي على مرأى المهنة وتحت أضواء المهنيين.
فيصل الخماش، طرق أبواب الصحافة قبل زهاء العقدين، وأشرعت له أبوابها على مصارعها، وولجها من بابها الكبير متنقلاً بين أعرقها وأكثرها شهرة، ولفت الأنظار إليه في صحيفة المدينة، بعدما استهوته الصحافة الاقتصادية وأغرته كثيراً، حتى أصبح من أهم الصحفيين السعوديين في هذا المجال، قبل أن تستقطبه «الحياة» ليحلق فيها بمهنية عالية، وعلى ارتفاعات أكثر علواً، مكنته من الانطلاق في فضاءات أوسع، قبل أن يحط رحاله في «عكاظ» التي برز فيها بصفته قائداً صحفياً حازماً يضبط إيقاع المهنية بسلاسة متناهية، من موقعه مساعداً لرئيس التحرير ثم نائباً له. برع الخماش في كتابة الفيتشر الصحفي الرشيق على نحو خاص، كاسراً من خلاله أُطر التقليدية ومجنحاً إلى لغة أنيقة خاصة به، ليست إلا مزيجاً من مخزون معرفي متدفق، وبلاغة لغوية ينثر بعضها شعراً في «عندلة»، غائراً من خلالها في عمق اهتمام المستمع والقارئ. يعرف المقربون منه عن كثب، قدرته على استمالة قلوب العاملين معه، من خلال حسه القيادي وتمكنه الذكي من كسب ولاء من حوله بالتحفيز والإنصاف.
يصفه الزميل جميل الذيابي (رئيس التحرير) بأنه من الكفاءات القيادية المميزة، التي يعوّل عليها كثيراً في مستقبل الصحافة السعودية، ويعتمر الأصول المهنية في عمله والمهام المسؤول عنها.
قبل أن ينتصف عقده الثالث، سبقه وقاره وأمطر رأسه بياضاً، وتصدى للكثير من التحديات حتى بلغ منصب نائب رئيس التحرير في «عكاظ».
لوالدة الزميل فيصل الخماش، تأثير بالغ في حياته ويراها ملهمته والضياء المتقد، الذي يستنير به في حياته، ويعزو كل نجاحاته إليها بفضل دعواتها ودعمها، وكذلك بفضل والده الذي فقده قبل أعوام، وأسرته الصغيرة.. وعلى أن الأطفال نقطة ضعف آبائهم، إلا أن نجله فهد هو نقطة القوة التي يستند عليها، وتزيده حماسة للنجاح والتميز.
فيصل الخماش، دمث الخلق، بارع المهنية، هو اليوم فارس الحوار الثقافي في المملكة، وأحد نجوم الإعلام السعودي في 2019.
فيصل الخماش، طرق أبواب الصحافة قبل زهاء العقدين، وأشرعت له أبوابها على مصارعها، وولجها من بابها الكبير متنقلاً بين أعرقها وأكثرها شهرة، ولفت الأنظار إليه في صحيفة المدينة، بعدما استهوته الصحافة الاقتصادية وأغرته كثيراً، حتى أصبح من أهم الصحفيين السعوديين في هذا المجال، قبل أن تستقطبه «الحياة» ليحلق فيها بمهنية عالية، وعلى ارتفاعات أكثر علواً، مكنته من الانطلاق في فضاءات أوسع، قبل أن يحط رحاله في «عكاظ» التي برز فيها بصفته قائداً صحفياً حازماً يضبط إيقاع المهنية بسلاسة متناهية، من موقعه مساعداً لرئيس التحرير ثم نائباً له. برع الخماش في كتابة الفيتشر الصحفي الرشيق على نحو خاص، كاسراً من خلاله أُطر التقليدية ومجنحاً إلى لغة أنيقة خاصة به، ليست إلا مزيجاً من مخزون معرفي متدفق، وبلاغة لغوية ينثر بعضها شعراً في «عندلة»، غائراً من خلالها في عمق اهتمام المستمع والقارئ. يعرف المقربون منه عن كثب، قدرته على استمالة قلوب العاملين معه، من خلال حسه القيادي وتمكنه الذكي من كسب ولاء من حوله بالتحفيز والإنصاف.
يصفه الزميل جميل الذيابي (رئيس التحرير) بأنه من الكفاءات القيادية المميزة، التي يعوّل عليها كثيراً في مستقبل الصحافة السعودية، ويعتمر الأصول المهنية في عمله والمهام المسؤول عنها.
قبل أن ينتصف عقده الثالث، سبقه وقاره وأمطر رأسه بياضاً، وتصدى للكثير من التحديات حتى بلغ منصب نائب رئيس التحرير في «عكاظ».
لوالدة الزميل فيصل الخماش، تأثير بالغ في حياته ويراها ملهمته والضياء المتقد، الذي يستنير به في حياته، ويعزو كل نجاحاته إليها بفضل دعواتها ودعمها، وكذلك بفضل والده الذي فقده قبل أعوام، وأسرته الصغيرة.. وعلى أن الأطفال نقطة ضعف آبائهم، إلا أن نجله فهد هو نقطة القوة التي يستند عليها، وتزيده حماسة للنجاح والتميز.
فيصل الخماش، دمث الخلق، بارع المهنية، هو اليوم فارس الحوار الثقافي في المملكة، وأحد نجوم الإعلام السعودي في 2019.