بريدة: إطلالة كليات البنات.. مستنقعات وأوبئة
الأهالي طالبوا بنقل المقر أو إنشاء تصريف مياه
الاثنين / 12 / ربيع الثاني / 1441 هـ الاثنين 09 ديسمبر 2019 02:01
عثمان الشلاش (بريدة) Othman_31@
وصف عدد من أهالي بريدة الموقع الذي تشيد فيه وزارة التعليم مقر كليات البنات التابعة لجامعة القصيم، بـ«الموبوء»، مشيرين إلى أنه يقع في منطقة سبخة، تحتجز المياه، ما أسهم في تكوين مستنقعات راكدة تصدّر الروائح الكريهة والحشرات في المكان، ملمحين إلى أن المشكلة تتفاقم بهطول الأمطار.
واتفقوا على أن اختيار مقر المشروع الذي ينفذ شرق بريدة على طريق الملك فهد الدائري الشمالي لم يكن موفقا، خصوصا أنه مجاور لمحطة معالجة المياه، مشددين على ضرورة معالجة معوقات المشروع الذي يكلف أكثر من 100 مليون ريال.
وقدموا حلين لتدارك الوضع؛ الأول نقل مقر الكليات إلى موقع آخر مناسب تنطبق عليه المعايير المطلوبة، والآخر وهو الأنسب يتمثل في تضافر الجهات المختصة وفي مقدمتها أمانة القصيم ومعالجة المستنقعات عبر تجفيفها، وإنشاء مجاري تصريف لأي تجمعات للمياه وبصفة دورية، خصوصا أنه جرى إنجاز 80% من المشروع الذي بدأ تنفيذه قبل نحو 6 سنوات، معتبرين الانتقال منه وتركه دون الاستفادة منه هدرا للمال العام.
وتساءل فارس الجار الله عن المعايير التي اعتمدتها وزارة التعليم لإنشاء مبنى كليات البنات التابع لجامعة القصيم في بريدة، مستغربا إنشاءه في منطقة غير مناسبة عرفت قديما بـ«السبخة» غير قابلة لتصريف المياه والمستنقعات، خصوصا التي تتكون بعد هطول الأمطار.
وقال الجار الله: «كان من الأجدى تشييد الكليات في منطقة نموذجية تليق بطالبات العلم، بدلا من موقع تحيط به المستنقعات من كل مكان، وتصدّر له الأوبئة والحشرات والروائح الكريهة»، مستغربا إصرار وزارة التعليم على إنجاز المشروع الذي استكمل منه نحو 80%، رغم أن الموقع غير مناسب، وقريب من محطة معالجة المياه.
وأفاد الجار الله أن علة الموقع تكمن في أنه أرض سبخة تحتجز المياه ولا تسمح لها بالتسرب، فتنتشر المستنقعات في المكان وتنفث الأمراض والحشرات والروائح الكريهة للمحيطين بها، مطالبا بتدارك الوضع سريعا، بنقل مقر الكليات إلى موقع مناسب، رغم ما في الأمر من هدر مالي خصوصا أن المشروع شارف على الانتهاء.
ورأى الجار الله الحل في تدخل الجهات المختصة وفي مقدمتها أمانة القصيم، ومعالجة الموقع رغم صعوبة المهمة، مقترحا تجفيف المكان، وإنشاء مجاري تصريف للمياه المجتمعة بعيدا عن الكليات.
وانتقد سامي القريعان تشييد مقر كليات البنات التابعة لجامعة القصيم في بريدة في موقع غير مناسب تحيط به المستنقعات من كل جانب، لافتا إلى أن المشكلة تتفاقم بهطول الأمطار التي تخلف بحيرات واسعة لا تتسرب إلى باطن الأرض السبخة.
وشكا من انتشار الروائح الكريهة والحشرات في المنطقة المحيطة بمقر الكليات، مشددا على ضرورة معالجة المشكلة بتضافر الجهات المختصة وفي مقدمتها أمانة القصيم، عبر تجفيف المستنقعات وإنشاء مجاري تصريف للمياه من خلالها، بصفة دورية، أو نقل الكليات إلى موقع آخر مناسب.
وألمح إلى أن معالجة الموقع هي الحل الأفضل، خصوصا أن إنجاز مقر كليات البنات تجاوز 80% وتركه خاليا دون الاستفادة منه، فيه هدر للمال العام.
وأنحى عبدالعزيز الشاوي باللائمة على وزارة التعليم في إنشاء مقر كليات البنات في منطقة غير مناسبة، مستغربا إصرار الوزارة ممثلة في جامعة القصيم على تشييد المقر بموقع غير مناسب، تحيط به المستنقعات التي ما انفكت تصدّر لهم الأوبئة والحشرات والروائح الكريهة، فضلا عن أن شعيب حي النقيب متاخم للكليات من الشمال والشرق، مطالبا بتدارك الوضع سريعا حتى لا تتلقى طالبات الكلية العلم على ضفاف المستنقعات الملوثة.
واتفقوا على أن اختيار مقر المشروع الذي ينفذ شرق بريدة على طريق الملك فهد الدائري الشمالي لم يكن موفقا، خصوصا أنه مجاور لمحطة معالجة المياه، مشددين على ضرورة معالجة معوقات المشروع الذي يكلف أكثر من 100 مليون ريال.
وقدموا حلين لتدارك الوضع؛ الأول نقل مقر الكليات إلى موقع آخر مناسب تنطبق عليه المعايير المطلوبة، والآخر وهو الأنسب يتمثل في تضافر الجهات المختصة وفي مقدمتها أمانة القصيم ومعالجة المستنقعات عبر تجفيفها، وإنشاء مجاري تصريف لأي تجمعات للمياه وبصفة دورية، خصوصا أنه جرى إنجاز 80% من المشروع الذي بدأ تنفيذه قبل نحو 6 سنوات، معتبرين الانتقال منه وتركه دون الاستفادة منه هدرا للمال العام.
وتساءل فارس الجار الله عن المعايير التي اعتمدتها وزارة التعليم لإنشاء مبنى كليات البنات التابع لجامعة القصيم في بريدة، مستغربا إنشاءه في منطقة غير مناسبة عرفت قديما بـ«السبخة» غير قابلة لتصريف المياه والمستنقعات، خصوصا التي تتكون بعد هطول الأمطار.
وقال الجار الله: «كان من الأجدى تشييد الكليات في منطقة نموذجية تليق بطالبات العلم، بدلا من موقع تحيط به المستنقعات من كل مكان، وتصدّر له الأوبئة والحشرات والروائح الكريهة»، مستغربا إصرار وزارة التعليم على إنجاز المشروع الذي استكمل منه نحو 80%، رغم أن الموقع غير مناسب، وقريب من محطة معالجة المياه.
وأفاد الجار الله أن علة الموقع تكمن في أنه أرض سبخة تحتجز المياه ولا تسمح لها بالتسرب، فتنتشر المستنقعات في المكان وتنفث الأمراض والحشرات والروائح الكريهة للمحيطين بها، مطالبا بتدارك الوضع سريعا، بنقل مقر الكليات إلى موقع مناسب، رغم ما في الأمر من هدر مالي خصوصا أن المشروع شارف على الانتهاء.
ورأى الجار الله الحل في تدخل الجهات المختصة وفي مقدمتها أمانة القصيم، ومعالجة الموقع رغم صعوبة المهمة، مقترحا تجفيف المكان، وإنشاء مجاري تصريف للمياه المجتمعة بعيدا عن الكليات.
وانتقد سامي القريعان تشييد مقر كليات البنات التابعة لجامعة القصيم في بريدة في موقع غير مناسب تحيط به المستنقعات من كل جانب، لافتا إلى أن المشكلة تتفاقم بهطول الأمطار التي تخلف بحيرات واسعة لا تتسرب إلى باطن الأرض السبخة.
وشكا من انتشار الروائح الكريهة والحشرات في المنطقة المحيطة بمقر الكليات، مشددا على ضرورة معالجة المشكلة بتضافر الجهات المختصة وفي مقدمتها أمانة القصيم، عبر تجفيف المستنقعات وإنشاء مجاري تصريف للمياه من خلالها، بصفة دورية، أو نقل الكليات إلى موقع آخر مناسب.
وألمح إلى أن معالجة الموقع هي الحل الأفضل، خصوصا أن إنجاز مقر كليات البنات تجاوز 80% وتركه خاليا دون الاستفادة منه، فيه هدر للمال العام.
وأنحى عبدالعزيز الشاوي باللائمة على وزارة التعليم في إنشاء مقر كليات البنات في منطقة غير مناسبة، مستغربا إصرار الوزارة ممثلة في جامعة القصيم على تشييد المقر بموقع غير مناسب، تحيط به المستنقعات التي ما انفكت تصدّر لهم الأوبئة والحشرات والروائح الكريهة، فضلا عن أن شعيب حي النقيب متاخم للكليات من الشمال والشرق، مطالبا بتدارك الوضع سريعا حتى لا تتلقى طالبات الكلية العلم على ضفاف المستنقعات الملوثة.