رؤساء أحزاب مصرية لـ«عكاظ» : حكمة الملك سلمان قادرة على تعزيز التضامن
توقعوا طرح ملفات اقتصادية وأمنية واجتماعية
الاثنين / 12 / ربيع الثاني / 1441 هـ الاثنين 09 ديسمبر 2019 02:02
محمد حفني (القاهرة) OKAZ_ONLINE@
أجمع عدد من رؤساء الأحزاب المصرية، على أهمية القمة الخليجية الـ 40 المرتقبة بالرياض غدا «الثلاثاء»، مؤكدين لـ«عكاظ» أنها«قمة استثنائية» في ضوء التطورات المتلاحقة التي تشهدها المنطقة، وأن جدول أعمالها سيكون حافلاً بالعديد من الملفات الداخلية والخارجية، أهمها وحدة التضامن الخليجي، والتوترات الطائفية والصراعات الأهلية التي تؤججها إيران.
وقال رئيس حزب التجمع وعضو مجلس النواب سيد عبدالعال، إن القمة برئاسة خادم الحرمين الشريفين، تعتبر مهمة وضرورية لمنطقة الخليج بصفة خاصة والمنطقة العربية بصفة عامة، نتيجة الأحداث والصراعات الموجودة بالمنطقة، مشدداً على أن هناك حرصا من جانب القادة على «تنقية الأجواء العربية»، موضحاً أن حكمة خادم الحرمين الشريفين الثاقبة لكونه «حكيم العرب» من خلال ترؤسه لتلك القمة، ستعمل على تجاوز التحديات، والحفاظ على الأمن والاستقرار في دول المجلس، وتعزيز العمل المشترك والحفاظ على مكتسبات التكامل الخليجي الذي تحقق على مدى 40 عاماً من عمر هذه المنظومة الخليجية الشامخة، رغم الجروح التي أصابتها، مبيناً أن الأزمة السياسية الخليجية ستنتهي حين تنتهي أسبابها المعروفة.
وأضاف عبدالعال أن هناك آمالا وتطلعات شعبية خليجية تجاه قمة الرياض، وتحقيق خطوات تجاه الملفات الخليجية المشتركة، وأبرزها برامج الاتحاد الجمركي، والتجارة البينية، واتمام السوق الخليجية المشتركة، وسبل مواجهة التهديدات التي تواجه الأمن القومي الخليجي، في ظل حالة التصعيد الإيراني في المنطقة، خاصة بعد الاعتداءات على السفن البحرية ومضختي النفط في الرياض.
وأرجع رئيس حزب الجيل ناجى الشهابي، أهمية قمة الخليج بالرياض، نتيجة الملفات المهمة التى ستتم مناقشتها، والتى من أهمها الحرب على الإرهاب، التي تتطلب توحيد المواقف الخليجية، والملف الإيراني، بما فيه احتلال جزر الإمارات الثلاث، والتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون، إضافة إلى مناقشة الوضع فى سورية وليبيا والعراق، والملف اليمني خصوصا بعد«اتفاق الرياض» بمصالحة بين المجلس الانتقالي والحكومة الشرعية، كما أن القضية الفلسطينية ستكون موجودة على أجندة القمة، والتي ازدادت تعقيدًا باعتراف القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، والاعتراف الأمريكي ببناء المستوطنات فى الضفة الغربية.
وأشاد بالجهود التي تبذلها دول مجلس التعاون الخليجي، من أجل رأب الصدع وتحقيق التوافق واستعادة التضامن العربي، وهى مؤشرات إيجابية تدعو للتفاؤل بحل الأزمة الخليجية، معرباً عن أمله في أن يكون التمثيل في تلك القمة أعلى مستوى، لتكون قمة الرياض طريقًا لعودة القمم الخليجية كما كانت.
وعبر رئيس حزب الشعب الجمهوري حازم عمر، عن ثقته في أن «القمة الخلیجیة الـ40» ستخرج بقرارات بناءة تعزز من اللحمة الخلیجیة، وتعمق الترابط والتعاون والتكامل بين الدول الأعضاء، وترسخ أركان هذا المجلس، وأن تكون هناك حلول للأوضاع المتوترة في المنطقة، مشدداً أعلى أنه بجانب القضايا السياسية التى سوف تناقشها قمة الرياض المرتقبة، هناك ملفات اقتصادية وأمنية واجتماعية سيتم طرحها للخروج بقرارات لصالح المواطن الخليجي، مشيراً إلى أن خادم الحرمين الشريفين بحكمته، قادر مع أشقائه قادة دول الخليج، على إعادة رسم توجهات المجلس، ومعالجة الاختلافات الداخلية للعبور بالمنظومة الخليجية المستهدفة إقليمياً ودولياً إلى المزيد من النجاحات لتلبية مصالح شعوبها.
وقال رئيس حزب التجمع وعضو مجلس النواب سيد عبدالعال، إن القمة برئاسة خادم الحرمين الشريفين، تعتبر مهمة وضرورية لمنطقة الخليج بصفة خاصة والمنطقة العربية بصفة عامة، نتيجة الأحداث والصراعات الموجودة بالمنطقة، مشدداً على أن هناك حرصا من جانب القادة على «تنقية الأجواء العربية»، موضحاً أن حكمة خادم الحرمين الشريفين الثاقبة لكونه «حكيم العرب» من خلال ترؤسه لتلك القمة، ستعمل على تجاوز التحديات، والحفاظ على الأمن والاستقرار في دول المجلس، وتعزيز العمل المشترك والحفاظ على مكتسبات التكامل الخليجي الذي تحقق على مدى 40 عاماً من عمر هذه المنظومة الخليجية الشامخة، رغم الجروح التي أصابتها، مبيناً أن الأزمة السياسية الخليجية ستنتهي حين تنتهي أسبابها المعروفة.
وأضاف عبدالعال أن هناك آمالا وتطلعات شعبية خليجية تجاه قمة الرياض، وتحقيق خطوات تجاه الملفات الخليجية المشتركة، وأبرزها برامج الاتحاد الجمركي، والتجارة البينية، واتمام السوق الخليجية المشتركة، وسبل مواجهة التهديدات التي تواجه الأمن القومي الخليجي، في ظل حالة التصعيد الإيراني في المنطقة، خاصة بعد الاعتداءات على السفن البحرية ومضختي النفط في الرياض.
وأرجع رئيس حزب الجيل ناجى الشهابي، أهمية قمة الخليج بالرياض، نتيجة الملفات المهمة التى ستتم مناقشتها، والتى من أهمها الحرب على الإرهاب، التي تتطلب توحيد المواقف الخليجية، والملف الإيراني، بما فيه احتلال جزر الإمارات الثلاث، والتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون، إضافة إلى مناقشة الوضع فى سورية وليبيا والعراق، والملف اليمني خصوصا بعد«اتفاق الرياض» بمصالحة بين المجلس الانتقالي والحكومة الشرعية، كما أن القضية الفلسطينية ستكون موجودة على أجندة القمة، والتي ازدادت تعقيدًا باعتراف القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، والاعتراف الأمريكي ببناء المستوطنات فى الضفة الغربية.
وأشاد بالجهود التي تبذلها دول مجلس التعاون الخليجي، من أجل رأب الصدع وتحقيق التوافق واستعادة التضامن العربي، وهى مؤشرات إيجابية تدعو للتفاؤل بحل الأزمة الخليجية، معرباً عن أمله في أن يكون التمثيل في تلك القمة أعلى مستوى، لتكون قمة الرياض طريقًا لعودة القمم الخليجية كما كانت.
وعبر رئيس حزب الشعب الجمهوري حازم عمر، عن ثقته في أن «القمة الخلیجیة الـ40» ستخرج بقرارات بناءة تعزز من اللحمة الخلیجیة، وتعمق الترابط والتعاون والتكامل بين الدول الأعضاء، وترسخ أركان هذا المجلس، وأن تكون هناك حلول للأوضاع المتوترة في المنطقة، مشدداً أعلى أنه بجانب القضايا السياسية التى سوف تناقشها قمة الرياض المرتقبة، هناك ملفات اقتصادية وأمنية واجتماعية سيتم طرحها للخروج بقرارات لصالح المواطن الخليجي، مشيراً إلى أن خادم الحرمين الشريفين بحكمته، قادر مع أشقائه قادة دول الخليج، على إعادة رسم توجهات المجلس، ومعالجة الاختلافات الداخلية للعبور بالمنظومة الخليجية المستهدفة إقليمياً ودولياً إلى المزيد من النجاحات لتلبية مصالح شعوبها.