خالدون في ذاكرة الشرق والغرب .. هؤلاء «نحن»
الاثنين / 12 / ربيع الثاني / 1441 هـ الاثنين 09 ديسمبر 2019 02:04
طالب بن محفوظ (جدة) okaz_online@
93 ألف مبتعث ومبتعثة سعوديين إلى أصقاع العالم (أمريكا: 51.1 ألف مبتعث يمثلون 55% من إجمالي المبتعثين).. أولئك لهم دور مؤثر وإسهام بأروع أمثلة التسامح والتعايش والصور الأخّاذة عن الإسلام والسعودية وعاداتها وتربية أبنائها، إذا ما قورنت بجريمة «فلوريدا» لطالب سعودي لا تمثل إلا مرتكبها.
أولئك المبتعثون كانوا أمام مهمة أن يكونوا واجهة مشرفة للوطن، كما أكد الأمير محمد بن سلمان في لقائه الطلبة السعوديين بالولايات المتحدة الأمريكية (يونيو 2106)، مطالباً إياهم أن يعودوا للوطن بحصيلة علمية كافية لخدمة الوطن، تلك مهمة محورية تفوقوا فيها.
التقط أبناؤنا المبتعثون هذا التوجيه للتعريف بالوجه الحقيقي للسعوديين وتصحيح نمطية الصورة السلبية عن الإسلام وأبنائه، ففي الولايات المتحدة الأمريكية هناك الكثير من النماذج السعودية؛ طالب دكتوراه في نيويورك استفاد من الإجازة الصيفية بالتطوع في مؤسسة خيرية أمريكية لنقل الطعام لدور المشردين وكبار السن، وآخر متطوع في جمعية خيرية في بوسطن لتأهيل ذوي الظروف المعيشية الصعبة في المجتمع الأمريكي، ومبتعثة ثالثة في «انديانابوليس» تطوعت للعمل مذيعة ومقدمة برامج بهدف تعزيز ثقافة التطوع وخدمة المجتمع.
وفي ماليزيا، هناك طالبة دكتوراه سعودية في الجامعة العالمية الإسلامية استفادت من الابتعاث للتعريف بالسعودية ونقل الثقافة والتراث السعودي، وطالبة ماجستير رياضيات تطبيقية بجامعة «بوترا» ساهمت في تطوير حل المعادلات التفاضلية الجزئية من استخدامها يدوياً إلى استخدامها عن طريق برنامج «مابل»، وطالبة دكتوراه في «تقنية النانو» بجامعة العلوم الماليزية حصلت على مجموعة براءات اختراع وأفضل ناشر للبحث العلمي في «النانو».
هذه هي النماذج السعودية في مجالي «التطوع» و«الإبداع»، فماذا عن «العمل الإنساني»؟.. في أستراليا خاطر المبتعث أحمد المحيميد في ملبورن بحياته لإنقاذ مسن من الغرق، وفي أمريكا غادر الحياة المبتعثان جاسر اليامي غرقاً وابن عمه ذيب اليامي، الأول قبل تخرجه بشهر من كلية الهندسة بجامعة ويست نيو إنجلند الأمريكية بعد محاولتهما إنقاذ طفلين جرفتهما التيارات المائية القوية في نهر شيكوبي ماساتشوسس، وتوجا بوسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى تقديراً لعملهما البطولي.
أما الحالة الإنسانية الخاصة للمبتعثين كانت في إعصار هارفي بمدينة هيوستن الأمريكية (2017)، إذ انضم 150 مبتعثاً سعودياً إلى منظمة «هاند باي هاند» التطوعية للمساعدة في إغاثة آلاف المتضررين فتحدث الناجون لوسائل الإعلام عن هؤلاء الطلاب والطالبات السعوديين ووصفوهم بـ«ملائكة من السماء». الخلاصة.. حملZالمبتعث السعودي هوية أساسية هي «الهوية الإنسانية»، فالسعودي إنسان قبل أن يكون مسلماً.. أولئك سطروا أجمل لوحات الابتعاث وشواهد الإنسانية السعودية.
أولئك المبتعثون كانوا أمام مهمة أن يكونوا واجهة مشرفة للوطن، كما أكد الأمير محمد بن سلمان في لقائه الطلبة السعوديين بالولايات المتحدة الأمريكية (يونيو 2106)، مطالباً إياهم أن يعودوا للوطن بحصيلة علمية كافية لخدمة الوطن، تلك مهمة محورية تفوقوا فيها.
التقط أبناؤنا المبتعثون هذا التوجيه للتعريف بالوجه الحقيقي للسعوديين وتصحيح نمطية الصورة السلبية عن الإسلام وأبنائه، ففي الولايات المتحدة الأمريكية هناك الكثير من النماذج السعودية؛ طالب دكتوراه في نيويورك استفاد من الإجازة الصيفية بالتطوع في مؤسسة خيرية أمريكية لنقل الطعام لدور المشردين وكبار السن، وآخر متطوع في جمعية خيرية في بوسطن لتأهيل ذوي الظروف المعيشية الصعبة في المجتمع الأمريكي، ومبتعثة ثالثة في «انديانابوليس» تطوعت للعمل مذيعة ومقدمة برامج بهدف تعزيز ثقافة التطوع وخدمة المجتمع.
وفي ماليزيا، هناك طالبة دكتوراه سعودية في الجامعة العالمية الإسلامية استفادت من الابتعاث للتعريف بالسعودية ونقل الثقافة والتراث السعودي، وطالبة ماجستير رياضيات تطبيقية بجامعة «بوترا» ساهمت في تطوير حل المعادلات التفاضلية الجزئية من استخدامها يدوياً إلى استخدامها عن طريق برنامج «مابل»، وطالبة دكتوراه في «تقنية النانو» بجامعة العلوم الماليزية حصلت على مجموعة براءات اختراع وأفضل ناشر للبحث العلمي في «النانو».
هذه هي النماذج السعودية في مجالي «التطوع» و«الإبداع»، فماذا عن «العمل الإنساني»؟.. في أستراليا خاطر المبتعث أحمد المحيميد في ملبورن بحياته لإنقاذ مسن من الغرق، وفي أمريكا غادر الحياة المبتعثان جاسر اليامي غرقاً وابن عمه ذيب اليامي، الأول قبل تخرجه بشهر من كلية الهندسة بجامعة ويست نيو إنجلند الأمريكية بعد محاولتهما إنقاذ طفلين جرفتهما التيارات المائية القوية في نهر شيكوبي ماساتشوسس، وتوجا بوسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى تقديراً لعملهما البطولي.
أما الحالة الإنسانية الخاصة للمبتعثين كانت في إعصار هارفي بمدينة هيوستن الأمريكية (2017)، إذ انضم 150 مبتعثاً سعودياً إلى منظمة «هاند باي هاند» التطوعية للمساعدة في إغاثة آلاف المتضررين فتحدث الناجون لوسائل الإعلام عن هؤلاء الطلاب والطالبات السعوديين ووصفوهم بـ«ملائكة من السماء». الخلاصة.. حملZالمبتعث السعودي هوية أساسية هي «الهوية الإنسانية»، فالسعودي إنسان قبل أن يكون مسلماً.. أولئك سطروا أجمل لوحات الابتعاث وشواهد الإنسانية السعودية.