المنشطات تبعد روسيا 4 أعوام عن الأولمبياد والمسابقات الدولية
الاثنين / 12 / ربيع الثاني / 1441 هـ الاثنين 09 ديسمبر 2019 16:36
أ. ف. ب (لوزان/سويسرا)
أقرت اللجنة التنفيذية للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) اليوم (الاثنين)، إيقاف روسيا أربعة أعوام عن المشاركة في المسابقات الرياضية الدولية بما فيها الألعاب الأولمبية، وذلك على خلفية التلاعب ببيانات فحوص منشطات، في أحدث فصول الفضيحة التي تهز الرياضة منذ أعوام.
وصادقت اللجنة بإجماع أعضائها الـ12 خلال اجتماعها في مدينة لوزان السويسرية، على توصية من لجنة مراجعة الامتثال التابعة لـ«وادا»، دعت فيها إلى إيقاف روسيا أربعة أعوام عن المشاركة في النشاطات الدولية بما يشمل أولمبياد طوكيو 2020 الصيفي، وأولمبياد بكين 2022 الشتوي.
وتشمل العقوبة عدم رفع العلم الروسي وعزف النشيد الوطني خلال الألعاب الأولمبية والمسابقات الرياضية الدولية، مع فتح المجال أمام إمكانية مشاركة الرياضيين الروس الذين أثبتوا «نظافتهم»، وذلك تحت راية محايدة، كما جرى خلال أولمبياد 2018 الشتوي في بيونغ تشانغ.
وقال المتحدث باسم «وادا» جيمس فيتزجيرالد على هامش الاجتماع في سويسرا، إن «اللجنة التنفيذية للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات وافقت بالإجماع على فرض عقوبة عدم امتثال على الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات لفترة أربعة أعوام».
وأوضح أن القرار الجديد «يعني أن الرياضيين الروس الراغبين في المشاركة في الألعاب الأولمبية أو البارالمبية أو الأحداث الكبرى الواردة في هذه التوصيات، سيكون عليهم أن يثبتوا عدم ارتباطهم بأي شكل بعدم الامتثال، أي عدم وجود أي علاقة لهم ببرامج التنشط كما ورد في تقرير (المحقق الكندي ريتشارد) ماكلارين، وأنه لم يتم التلاعب بعيناتهم».
وسيكون قرار الوكالة قابلا للاستئناف خلال مهلة 21 يوما أمام محكمة التحكيم الرياضي (كاس)، ومقرها لوزان، وذلك عن طريق الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات «روسادا» أو اللجنة الأولمبية الروسية، أو اتحاد دولي يرى نفسه معنيا بهذه الخطوة.
لكن رئيس «روسادا» يوري غانوس قلل من شأن فرص الاستئناف، معتبرا أن «الفوز بهذه القضية في المحكمة هو أمر لا يحظى بأي فرصة».
وأضاف «هذه مأساة» بالنسبة إلى الرياضيين الروس الذين كانوا قد بدؤوا يتحضرون لدورة الألعاب الأولمبية التي من المقرر أن تستضيفها طوكيو بين 24 يوليو والتاسع من أغسطس 2020.
من جهته، شدد رئيس الاتحاد الروسي للسباحة فلاديمير سالنيكوف على أن السباحين الروس «يجب أن يشاركوا في الأولمبياد مهما كان الوضع».
وتابع «بالطبع نفضل أن يشارك رياضيونا تحت العلم الروسي ويستمعون إلى نشيدهم الوطني. لكن الظروف قد تكون مختلفة... ولا يحق لأحد أن يحرم رياضيين أبرياء من أحلامهم».
ولم يشكل قرار اللجنة التنفيذية مفاجأة في الأوساط الرياضية، إذ كان من المتوقع منذ فترة أن تأخذ اللجنة بالتوصيات المرفوعة، التي تشمل منع روسيا من المشاركة في أحداث رياضية مهمة كدورة الألعاب الأولمبية الصيفية في طوكيو، والأولمبياد الشتوي في بكين، والألعاب البارالمبية. كذلك سيمنع مسؤولو الحكومة الروسية من حضور أي أحداث كبرى، وستفقد الدولة حق استضافة بطولات رياضية أو تقديم طلب استضافة. وطرح الإيقاف الجديد مسألة مشاركة روسيا في كأس العالم 2022 التي تنطلق تصفياتها الأوروبية في العام القادم. وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، أشار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى أنه أخذ علما بالقرار المتخذ اليوم «وهو على تواصل مع الوادا... لتوضيح مدى القرار في ما يختص بكرة القدم». غير أن استضافة مدينة سان بطرسبورغ الروسية لمباريات في كأس أوروبا 2020 لكرة القدم، ومدينة سوتشي للجائزة الكبرى ضمن البطولة العالم للفورمولا واحد، لن تكون مشمولة بهذه العقوبات. وكان الكشف الكامل عن بيانات مختبر موسكو، شرطا رئيسيا لإعادة روسيا إلى كنف العائلة الدولية من قبل «وادا» في سبتمبر 2018. لكن الوكالة رأت أن هذه البيانات خضعت لعملية تزوير وتلاعب. وتم فرض حظر على الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات «روسادا» منذ قرابة ثلاثة أعوام بعد تكشف فصول برنامج تنشط ممنهج انخرطت فيه مختلف أجهزة الدولة الروسية بين العامين 2011 و2014. وسبق لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ أن أمل في أن «تكون (وادا) واضحة بشأن الأحداث التي سيشير إليها القرار ولأي أسباب تنطبق أم لا»، مؤكدا أن قرارات الوكالة ستكون «ملزمة» للجنة الأولمبية، وهي من الموقعين على القانون الدولي لمكافحة المنشطات. كما اعتبرت اللجنة سابقا أن التلاعب ببيانات مختبر موسكو «كان هجوما على الرياضة وأن هذه الإجراءات يجب أن تؤدي إلى أشد العقوبات ضد المسؤولين». وفي أولمبياد بيونغ تشانغ 2018 في كوريا الجنوبية، شارك 168 رياضيا روسيا لكن تحت راية محايدة (ما يعني عدم مشاركتهم خلف علم بلادهم في حفل الافتتاح، وعدم رفع العلم على هامش المنافسات، وعدم عزف النشيد الوطني في حال تتويجهم بميدالية ذهبية). وإضافة إلى الدورتين الأولمبيتين، ستؤدي العقوبة إلى غياب المنتخب الروسي رسميا عن دورة الألعاب الأولمبية للشباب في لوزان 2020، والألعاب الصيفية 2020 في العاصمة السنغالية دكار. وسيشمل المنع أيضا كل الأحداث المتعددة الرياضات، مثل دورة الألعاب الأوروبية ودورة الألعاب الجامعية (أونيفرسياد)، وأي حدث رياضي ينظمه اتحاد دولي وقع على قانون مكافحة المنشطات الخاص بـ«وادا». وسيكون متاحا للرياضيين الروس ومدربيهم المشاركة في هذه المنافسات فقط بحال أثبتوا عدم ارتباطهم بأي شكل من الأشكال بنظام التنشط.
ولم يشكل قرار اللجنة التنفيذية مفاجأة في الأوساط الرياضية، إذ كان من المتوقع منذ فترة أن تأخذ اللجنة بالتوصيات المرفوعة، التي تشمل منع روسيا من المشاركة في أحداث رياضية مهمة كدورة الألعاب الأولمبية الصيفية في طوكيو، والأولمبياد الشتوي في بكين، والألعاب البارالمبية. كذلك سيمنع مسؤولو الحكومة الروسية من حضور أي أحداث كبرى، وستفقد الدولة حق استضافة بطولات رياضية أو تقديم طلب استضافة. وطرح الإيقاف الجديد مسألة مشاركة روسيا في كأس العالم 2022 التي تنطلق تصفياتها الأوروبية في العام القادم. وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، أشار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى أنه أخذ علما بالقرار المتخذ اليوم «وهو على تواصل مع الوادا... لتوضيح مدى القرار في ما يختص بكرة القدم». غير أن استضافة مدينة سان بطرسبورغ الروسية لمباريات في كأس أوروبا 2020 لكرة القدم، ومدينة سوتشي للجائزة الكبرى ضمن البطولة العالم للفورمولا واحد، لن تكون مشمولة بهذه العقوبات. وكان الكشف الكامل عن بيانات مختبر موسكو، شرطا رئيسيا لإعادة روسيا إلى كنف العائلة الدولية من قبل «وادا» في سبتمبر 2018. لكن الوكالة رأت أن هذه البيانات خضعت لعملية تزوير وتلاعب. وتم فرض حظر على الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات «روسادا» منذ قرابة ثلاثة أعوام بعد تكشف فصول برنامج تنشط ممنهج انخرطت فيه مختلف أجهزة الدولة الروسية بين العامين 2011 و2014. وسبق لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ أن أمل في أن «تكون (وادا) واضحة بشأن الأحداث التي سيشير إليها القرار ولأي أسباب تنطبق أم لا»، مؤكدا أن قرارات الوكالة ستكون «ملزمة» للجنة الأولمبية، وهي من الموقعين على القانون الدولي لمكافحة المنشطات. كما اعتبرت اللجنة سابقا أن التلاعب ببيانات مختبر موسكو «كان هجوما على الرياضة وأن هذه الإجراءات يجب أن تؤدي إلى أشد العقوبات ضد المسؤولين». وفي أولمبياد بيونغ تشانغ 2018 في كوريا الجنوبية، شارك 168 رياضيا روسيا لكن تحت راية محايدة (ما يعني عدم مشاركتهم خلف علم بلادهم في حفل الافتتاح، وعدم رفع العلم على هامش المنافسات، وعدم عزف النشيد الوطني في حال تتويجهم بميدالية ذهبية). وإضافة إلى الدورتين الأولمبيتين، ستؤدي العقوبة إلى غياب المنتخب الروسي رسميا عن دورة الألعاب الأولمبية للشباب في لوزان 2020، والألعاب الصيفية 2020 في العاصمة السنغالية دكار. وسيشمل المنع أيضا كل الأحداث المتعددة الرياضات، مثل دورة الألعاب الأوروبية ودورة الألعاب الجامعية (أونيفرسياد)، وأي حدث رياضي ينظمه اتحاد دولي وقع على قانون مكافحة المنشطات الخاص بـ«وادا». وسيكون متاحا للرياضيين الروس ومدربيهم المشاركة في هذه المنافسات فقط بحال أثبتوا عدم ارتباطهم بأي شكل من الأشكال بنظام التنشط.